رئيس التحرير
عصام كامل

إعلان حالة الطوارئ في فلسطين 30 يوما لمواجهة تفشي كورونا

الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما اعتبارا من اليوم السبت لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا".



لمجابهة المخاطر
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه وحسب المرسوم، تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن فيروس "كورونا"، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار.

وتسلمت وزارة الصحة الفلسطينية، دفعة جديدة من الأجهزة الطبية ومواد الفحص المخبري خاصة (بكوفيد -19)، مقدمة من الصين، وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه المساعدات شملت 20 جهاز تنفس اصطناعي ومشتملتها، إضافة لمواد فحص مخبري خاصة بكوفيد -19.

سلسلة مساعدات
وأشار البيان، إلى أن هذه الدفعة من المساعدات تأتي ضمن سلسلة مساعدات سابقة قدمتها الحكومة الصينية لدولة فلسطين، في إطار الدعم وتعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين.

حل الدولتين

وعلى جانب آخر، كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قال إن إسرائيل ستموت ديموجرافيا في حال لم تذهب لمسار سياسي جدي حقيقي مبني على حل الدولتين.

وقال اشتية في المؤتمر العلمي المحكم الأول "الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك إن "أمام إسرائيل إما أن تذهب لمسار سياسي جدي حقيقي مبني على حل الدولتين أو ستموت موتا ديموجرافيا، فنحن لأول مرة منذ عام 1948 أصبح عدد الفلسطينيين داخل فلسطين أكثر من اليهود بـ200 ألف إنسان، وإذا لم تأت إسرائيل إلى حل الدولتين سنذهب للنموذج الجنوب أفريقي أقلية يهودية تحكم أغلبية فلسطينية".

وأردف: "الحرب على فلسطين وفيها تتمثل في الحرب على الجغرافيا، ورأينا كيف أن 78% من فلسطين التاريخية قد قضمت لصالح المشروع الصهيوني، والآن يجري قضم ما تبقى في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونواجه حرباً ديموجرافية رأيناها في عام 1948، حيث هجر 920 ألف فلسطيني ودمرت قراهم".

المشروع الصهيوني

وأشار اشتية إلى أن "الاحتلال يشن على شعبنا حرب المال لتفقيره لكي لا يتم تمكين الناس في مواجهة المشروع الصهيوني، والحرب الرابعة هي حرب الرواية ولنكون دقيقين ولا نجتهد إلا مستندين إلى وقائع التاريخ، وفي هذه الحرب مهم من أين نبدأ حرب الرواية، فالعبرانيون واليهود والإسرائيليون ليسوا نفس الشيء، فالعبراني إبراهيم عليه السلام الذي عبر النهر إلى الجبل، وبني إسرائيل هم أبناء يعقوب وبين يعقوب والنبي موسى 1300 سنة، ولذلك بين الإسرائيليين واليهودية 1300 سنة، ولا علاقة بين الإسرائيليين واليهود". 

وأوضح أن "اليهودية بالتوراة التي نعرفها اليوم كتبت سنة 70 قبل الميلاد، ولكيلا نضيع البوصلة، والرواية الصهيونية المزورة هي التي خلطت بين العبرانيين والإسرائيليين واليهود، وبناء عليه، هذا الأمر هو مفتاح البحث في الرواية وجذور الرواية، والمفتاح الأخر هو يهود اليوم وهم يهود الخزر الذين تهودوا في القرن السادس الميلادي".

وقال اشتية: "إسرائيل كمشروع صهيوني هي دور وليس دولة، فهي دولة وظيفية، والاستعمار على فلسطين لم يبدأ بالحركة الصهيونية بل قبل 15 سنة من تأسيسها، حيث أن أول مستعمرة أقيمت هي مستعمرة "بيتاح تكفا" عام 1882".

الجريدة الرسمية