هل يجوز دخول الحرم المكي ليس بنية حج أو غيره؟
يتواجد البعض لظروف عمل أو قضاء شيء في منطقة مكة حيث الاماكن المشروعة للحج والعمرة فيمرون فى زيارة او الصلاة فى المسجد الحرام ليس بنية حج او غيره فهل تجوز زيارة الحرم دون إحراما بحج أو عمرة؟
وأجالب عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر فقال:
الذي يريد النسك لا يجوز له أن يجاوز الميقات المعروف للقادمين لحج أو عمرة إلا بالإحرام ودليله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"هي لهن ولم أتى عليهن من غيرهن لمن أراد الحج والعمرة " رواه البخاري ومسلم، فإذا جاوز الميقات بدون إحرام وجب عليه أن يرجع إليه ويحرم منه وأن لم يرجع ويحرم منه وجب عليه دم أي ذبح شاة.
مجاوزة الميقات
أما من لا يريد النسك فهو على قسمين: قسم لا يريد نسك ولا يريد دخول الحرم والحرم له حدود ، بل انه يريد قضاء حاجة فى غيره من المناطق كجدة مثلا فهذا لا يلزمه الإحرام.
طوائف مترددة على الحرم
وقسم لا يريد النسك ولكن يريد دخول الحرم وهؤلاء أما طائفة تريد دخوله لقتال مشروع وحفظ الأمن وهؤلاء لا يجب عليها الإحرام، وطائفة تريد الدخول لحاجة متكررة مثل العلماء والخطباء وناقلي المؤن كالماء وغيره، وهؤلاء ليس عليهم إحرام .
السائحين والزائرين
وهناك طائفة السائحين والزائرين والمكلفين بمهام مؤقتة وهؤلاء فيهم ثلاث أقوال:
قول يلزمهم الإحرام عند دخول الحرم فقد روى عن ابن عباس (لا يدخل أحد مكة إلا محرما ).
قول يجعله كالعلماء والخطباء لا يوجب عليهم الإحرام وهو قول المذهب الشافعي .
قول ثالث لأبي حنيفة وهو التفضيل فإن كان من يريد دخول الحرم داخل المواقيت جاز دخوله بغير إحرام لأنه يعد كأنه دخل الحرم نفسه، وإن كان خارج المواقيت يلزمه الإحرام لدخول الحرم.
وأجالب عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر فقال:
الذي يريد النسك لا يجوز له أن يجاوز الميقات المعروف للقادمين لحج أو عمرة إلا بالإحرام ودليله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"هي لهن ولم أتى عليهن من غيرهن لمن أراد الحج والعمرة " رواه البخاري ومسلم، فإذا جاوز الميقات بدون إحرام وجب عليه أن يرجع إليه ويحرم منه وأن لم يرجع ويحرم منه وجب عليه دم أي ذبح شاة.
مجاوزة الميقات
أما من لا يريد النسك فهو على قسمين: قسم لا يريد نسك ولا يريد دخول الحرم والحرم له حدود ، بل انه يريد قضاء حاجة فى غيره من المناطق كجدة مثلا فهذا لا يلزمه الإحرام.
طوائف مترددة على الحرم
وقسم لا يريد النسك ولكن يريد دخول الحرم وهؤلاء أما طائفة تريد دخوله لقتال مشروع وحفظ الأمن وهؤلاء لا يجب عليها الإحرام، وطائفة تريد الدخول لحاجة متكررة مثل العلماء والخطباء وناقلي المؤن كالماء وغيره، وهؤلاء ليس عليهم إحرام .
السائحين والزائرين
وهناك طائفة السائحين والزائرين والمكلفين بمهام مؤقتة وهؤلاء فيهم ثلاث أقوال:
قول يلزمهم الإحرام عند دخول الحرم فقد روى عن ابن عباس (لا يدخل أحد مكة إلا محرما ).
قول يجعله كالعلماء والخطباء لا يوجب عليهم الإحرام وهو قول المذهب الشافعي .
قول ثالث لأبي حنيفة وهو التفضيل فإن كان من يريد دخول الحرم داخل المواقيت جاز دخوله بغير إحرام لأنه يعد كأنه دخل الحرم نفسه، وإن كان خارج المواقيت يلزمه الإحرام لدخول الحرم.
