والحب ذو العصف والريحان.. الزراعات الطبية والعطرية تغزو صحراء الوادى الجديد.. والمحافظ يتعهد بتسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين
طفرة استثمارية واقتصادية غير مسبوقة تشهدها محافظة الوادى الجديد خلال الآونة الأخيرة بسبب التوسع فى زراعة المحاصيل غير التقليدية والأعشاب الطبية والعطرية والتى وجهت الأنظار وفتحت الباب لأصحاب رءوس الأموال لضخ استثماراتهم فى النشاط الزراعى بأقصى الصحراء الغربية.
المحاصيل الطبية
النعناع والريحان والجرجير والبردقوش والشاى الأخضر والمورينجا والجوجوبا وغيرها من المحاصيل الطبية والعطرية هي مفتاح وكلمة السر فى جذب المستثمرين الزراعيين سواء من المصريين أو العرب والأجانب للوادى الجديد.
فالمساحات الشاسعة من الأراضى الصحراوية الخصبة الصالحة للزراعة والمخزون الجوفى للمياه فى باطن الأرض والمناخ الجاف وندرة الأمطار ساهموا فى زراعة جميع الأصناف من المحاصيل غير التقليدية والتى فشلت زراعتها سواء فى محافظات الدلتا ووادى النيل.
محمد منصور أحد المستثمرين الزراعيين بالوادى الجديد، أكد أن الزرعات الطبية والعطرية هى بمثابة كنز مفقود عثر عليه فى الوادى الجديد مشيرا إلى أن هناك أكثر من 100 شركة زراعية فى مناطق الداخلة والفرافرة وبلاط وباريس تعمل حاليا فى زراعة المحاصيل الطبية التى تعتمد على الرى الحديث ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه.
مشيرا إلى أن هذه الشركات تمتلك مساحات شاسعة من الأراضى تقوم بزراعتها طوال العام وتصدر الإنتاج أولا بأولا سواء للدول العربية أو الآسيوية والأوروبية.
بيئة الزراعة
وأكد منصور أن التربة الرملية والمياه الوفيرة فى الصحراء الغربية والتيسيرات التى تتيحها المحافظة للمستثمرين شجعت أصحاب رءوس الأموال لغزو الصحراء والتوسع الأفقى السريع، مشيرا إلى أن هناك شركات عالمية رائدة خاضت التجرية مؤخرا كان آخرها إحدى الشركات اليونانية العملاقة التى قررت تدشين مزارع خاصة بها فى واحة الفرافرة لزراعة الجرجير والنعاع بهدف تدعيم الشركات العاملة فى مجال صناعة الزيوت ومستحضرات التجميل والدواء.
كما أضاف منصور أن هناك عدة شركات إماراتية قامت بزراعة مساحات شاسعة من من نبات الجوجوبا تتخطى 12 ألف فدان دفعة واحدة، وهو أحدث النباتات العطرية والطبية، واستحدث زراعته مؤخرا بعد ما حقق نجاحا فى الوادى الجديد.
مشيرا إلى أن هذا النباتات لها عدة استخدامات، فهي تتحمل كل شيء من ندرة المياه وقسوة الجو الصحراوى ويعطى الفدان الواحد طنًا من الزيت الخام، يتم تحويله إلى منتجات طبية وعطرية وكيميائية، بالإضافة إلى إمكانية تحويله إلى وقود حيوى يستخدم فى تشغيل محركات الطائرات كما يستخدم فى تصنيع مستحضرات التجميل وعلاج البشرة والجلد.
محمد عطية نقيب فلاحى الوادى الجديد السابق وعضو الأمانة العامة لنقابة الفلاحين المصرية أكد أنه قبل 6 سنوات كانت الوادى الجديد تعتمد على عدة محاصيل تقليدية، منها التمور والقمح والأعلاف الحيوانية والتى كانت تشكل أكثر من 90% من المساحات المزروعة، لافتا إلى أنه مع اهتمام الدولة بتنمية الصحراء الغربية وفتح الباب أمام التوسع الزراعى تم استحداث زراعات جديدة كانت غائبة عنها.
فهناك مزارع للنعناع والجرجير فى الفرافرة لصناعة الأدوية كما يوجد مزارع للصبار لإنتاج مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى مزارع الريحان والبقدونس والبردقوش لإنتاج المستحضرات وصناعة الأدوية كما توجد مزارع للفول السودانى والصويا لإنتاج الزيت بالإضافة إلى مزارع التين الشوكى.
الذي تم التوسع في زراعته بشكل كبير لدخوله فى صناعة الأدوية التى تستخدم بعد القيام بعمليات التجميل، كما توجد أيضا مزارع للكمون والحلبة واللب الأبيض والسوبر وعباد الشمس والخروع.
تشجيع الاستثمار
اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد أكد أن المحافظة انتهت من إعداد وتجهيز حزمة من الحوافز والتسهيلات لتشجيع الاستثمار بالمحافظة بما فيها الاستثمار فى قطاع الزراعة، الذى يستحوذ على النصيب الأكبر نظرا للإمكانات والموارد المتنوعة التى تملكها المحافظة.
مشيرا إلى أن جملة الاستثمارات التى تم توجيهها لتطوير أعمال البنية التحتية نحو 20 مليار جنيه شملت إنشاء ورفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية والخارجية مع المحافظات المجاورة وتوفير شبكة مواصلات متنوعة تسهم فى ربط المحافظة بباقى محافظات الجمهورية بزيادة عدد رحلات الطيران.
كما تم تطوير وتوصيل شبكات كهرباء بتكلفة بلغت 1.8 مليار جنيه، وتغطية المحافظة بشبكات الاتصالات بتكلفة بلغت 152 مليون جنيه من خلال تركيب 62 برجا تغطى أنحاء المحافظة، لافتا إلى أنه خلال الأربع سنوات الماضية بلغت المساحات الزراعية الجديدة التى تمت إضافتها للرقعة الزراعية الحالية نحو 350 ألف فدان، كما أنه يتم زراعة 2.5 ملايين نخلة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوسع فى زراعة التمور ذات العائد الاقتصادى الكبير.
نقلًا عن العدد الورقي...،
المحاصيل الطبية
النعناع والريحان والجرجير والبردقوش والشاى الأخضر والمورينجا والجوجوبا وغيرها من المحاصيل الطبية والعطرية هي مفتاح وكلمة السر فى جذب المستثمرين الزراعيين سواء من المصريين أو العرب والأجانب للوادى الجديد.
فالمساحات الشاسعة من الأراضى الصحراوية الخصبة الصالحة للزراعة والمخزون الجوفى للمياه فى باطن الأرض والمناخ الجاف وندرة الأمطار ساهموا فى زراعة جميع الأصناف من المحاصيل غير التقليدية والتى فشلت زراعتها سواء فى محافظات الدلتا ووادى النيل.
محمد منصور أحد المستثمرين الزراعيين بالوادى الجديد، أكد أن الزرعات الطبية والعطرية هى بمثابة كنز مفقود عثر عليه فى الوادى الجديد مشيرا إلى أن هناك أكثر من 100 شركة زراعية فى مناطق الداخلة والفرافرة وبلاط وباريس تعمل حاليا فى زراعة المحاصيل الطبية التى تعتمد على الرى الحديث ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه.
مشيرا إلى أن هذه الشركات تمتلك مساحات شاسعة من الأراضى تقوم بزراعتها طوال العام وتصدر الإنتاج أولا بأولا سواء للدول العربية أو الآسيوية والأوروبية.
بيئة الزراعة
وأكد منصور أن التربة الرملية والمياه الوفيرة فى الصحراء الغربية والتيسيرات التى تتيحها المحافظة للمستثمرين شجعت أصحاب رءوس الأموال لغزو الصحراء والتوسع الأفقى السريع، مشيرا إلى أن هناك شركات عالمية رائدة خاضت التجرية مؤخرا كان آخرها إحدى الشركات اليونانية العملاقة التى قررت تدشين مزارع خاصة بها فى واحة الفرافرة لزراعة الجرجير والنعاع بهدف تدعيم الشركات العاملة فى مجال صناعة الزيوت ومستحضرات التجميل والدواء.
كما أضاف منصور أن هناك عدة شركات إماراتية قامت بزراعة مساحات شاسعة من من نبات الجوجوبا تتخطى 12 ألف فدان دفعة واحدة، وهو أحدث النباتات العطرية والطبية، واستحدث زراعته مؤخرا بعد ما حقق نجاحا فى الوادى الجديد.
مشيرا إلى أن هذا النباتات لها عدة استخدامات، فهي تتحمل كل شيء من ندرة المياه وقسوة الجو الصحراوى ويعطى الفدان الواحد طنًا من الزيت الخام، يتم تحويله إلى منتجات طبية وعطرية وكيميائية، بالإضافة إلى إمكانية تحويله إلى وقود حيوى يستخدم فى تشغيل محركات الطائرات كما يستخدم فى تصنيع مستحضرات التجميل وعلاج البشرة والجلد.
محمد عطية نقيب فلاحى الوادى الجديد السابق وعضو الأمانة العامة لنقابة الفلاحين المصرية أكد أنه قبل 6 سنوات كانت الوادى الجديد تعتمد على عدة محاصيل تقليدية، منها التمور والقمح والأعلاف الحيوانية والتى كانت تشكل أكثر من 90% من المساحات المزروعة، لافتا إلى أنه مع اهتمام الدولة بتنمية الصحراء الغربية وفتح الباب أمام التوسع الزراعى تم استحداث زراعات جديدة كانت غائبة عنها.
فهناك مزارع للنعناع والجرجير فى الفرافرة لصناعة الأدوية كما يوجد مزارع للصبار لإنتاج مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى مزارع الريحان والبقدونس والبردقوش لإنتاج المستحضرات وصناعة الأدوية كما توجد مزارع للفول السودانى والصويا لإنتاج الزيت بالإضافة إلى مزارع التين الشوكى.
الذي تم التوسع في زراعته بشكل كبير لدخوله فى صناعة الأدوية التى تستخدم بعد القيام بعمليات التجميل، كما توجد أيضا مزارع للكمون والحلبة واللب الأبيض والسوبر وعباد الشمس والخروع.
تشجيع الاستثمار
اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد أكد أن المحافظة انتهت من إعداد وتجهيز حزمة من الحوافز والتسهيلات لتشجيع الاستثمار بالمحافظة بما فيها الاستثمار فى قطاع الزراعة، الذى يستحوذ على النصيب الأكبر نظرا للإمكانات والموارد المتنوعة التى تملكها المحافظة.
مشيرا إلى أن جملة الاستثمارات التى تم توجيهها لتطوير أعمال البنية التحتية نحو 20 مليار جنيه شملت إنشاء ورفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية والخارجية مع المحافظات المجاورة وتوفير شبكة مواصلات متنوعة تسهم فى ربط المحافظة بباقى محافظات الجمهورية بزيادة عدد رحلات الطيران.
كما تم تطوير وتوصيل شبكات كهرباء بتكلفة بلغت 1.8 مليار جنيه، وتغطية المحافظة بشبكات الاتصالات بتكلفة بلغت 152 مليون جنيه من خلال تركيب 62 برجا تغطى أنحاء المحافظة، لافتا إلى أنه خلال الأربع سنوات الماضية بلغت المساحات الزراعية الجديدة التى تمت إضافتها للرقعة الزراعية الحالية نحو 350 ألف فدان، كما أنه يتم زراعة 2.5 ملايين نخلة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوسع فى زراعة التمور ذات العائد الاقتصادى الكبير.
نقلًا عن العدد الورقي...،