رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى ميلاد أشهر خادمة في السينما.. وداد حمدي فشلت كمغنية وانتهت حياتها بمأساة

الفنانة وداد حمدى
الفنانة وداد حمدى
تعتبر أشهر خادمة في السينما بعد زينات صدقي، بالرغم من تقديمها أدوارا مغايرة للخادمة إلى أن الجمهور عرفها بعبارة حاضر ياستي، والنبي ياستي، تميزت ببشاشتها وخفة ظلها، وتلقائيتها، هي الفنانة وداد حمدي التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1924.


 بدأت مشوارها الفني عندما حضرت إلى القاهرة من كفر الشيخ كي تبحث عن عمل عندما تعثرت ظروف والدها المالية، فمرت على الفرق الفنية تعرض موهبتها في الغناء وفشلت كل محاولاتها.

هذا جناه أبي كان البداية
جاءت بدايتها الفنية عندما عرض عليها فطين عبدالوهاب عام 1946 مشاركتها في فيلم "الخمسة جنيه"، بصوتها فقط دون صورة، وجسدت شخصية الراوي الرئيسي للأحداث في العمل، وبعدها اختارها للتمثيل في فيلم "هذا جناه أبي" مع هنري بركات، ومن هنا بدأت وداد حمدي مشوارها المليء بالأعمال التي تصل إلى 600 عمل فني متنوع، ما بين سينما وتليفزيون ومسرح، وقدمت الأعمال بمساحات متفاوتة، كانت لا تعترض على الدور من حيث الحجم نظرا لعشقها للتمثيل فاشتهرت شهرة واسعة .

600 فيلم و23 مسرحية
عملت وداد حمدي مع عدد كبير من النجوم أن لم يكن جميعهم وشاركتهم العديد من الأفلام، ومن أهم أفلامها: "إشاعة حب ، المصيدة ، عنتر بن شداد ، الأزواج الشياطين، افواه و ارانب، على من نطلق الرصاص، في الصيف لازم نحب، نساء الليل ، إللي رقصوا على السلم،  تمت أقواله، الراقصة والحانوتي، الفرقة 12، يا عزيزي كلنا لصوص، ولاد الإيه، طبول في الليل، على بيه مظهر و40 حرامي، الهلفوت، طابونة حمزة"، وغيرها.

فقدان الحب
تسبب أدائها لدور الخادمة أن فقدت حبها الوحيد فى حياتها وكان شقيق الفنان فريد شوقي الذي أحبها أيضا، ورفضت أسرته على اعتبار أنها عرفت كخادمة في المجتمع فلا يسمح بالارتباط بها.

زيجات سرية 
تزوجت بعد ذلك من الملحن محمد الموجي بعد طلاقه للمطربة أحلام، ثم كان الانفصال بعد عام، فتزوجت من المنشد محمد الطوخي وتم الانفصال أيضا، وعندما اعتزلت العمل في السينما تزوجت من الفنان صلاح قابيل وظل زواجا سريا أنكره أولاده فى جميع حواراتهم الصحفية.

ثم عادت إلى التمثيل عام 1974 بعد أن رشحتها المطربة وردة معها في مسرحية تمر حنة، ووافق المخرج جلال الشرقاوي على الترشيح لتشارك بعدها في عدة مسرحيات منها:20 فرخة وديك، عشرة على باب الوزير، لعبة اسمها الحب، وإنهم يقتلون الحمير .

نهاية المشوار
ثم جاءت النهاية المأساوية عام 1994 عندما حضر إلى ببتها الريجيسير متى باسيلوس ليتظاهر بإبلاغها بأوردر تصوير، كانت في انتظاره لكنه كان ينوي سرقتها، فطعنها بسكين حاد 34  طعنة، وضعت النهاية لحياتها بعد أن فشل في الوصول إلى يسرا لقتلها وسرقتها أيضا.
الجريدة الرسمية