زلزال في الحركة الوطنية بإسقاط عضوية قيادات من الصف الثاني.. التهمة عدم الالتزام الحزبي.. ومحمد عزمي: قرار غير لائحي

تستمر تبعات أزمة فصل قيادات حزب الحركة الوطنية، والتى صدر بها قرار خلال الساعات الماضية من رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد، خاصة مع عدم استسلام المفصولين والمسقط عضويتهم من الحزب، ففي الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحزب أسباب الفصل بعدم الالتزام الحزبي، أكد المفصولون أن الأمر غير صحيح، وأنه لم يتم توجيه اتهامات لهم فى هذا الصدد ولم يتم تحويلهم للتحقيق.


وتقدم أعضاء هيئة مكتب أمانة التواصل السياسي المركزية بالحزب وعدة أعضاء آخرين باستقالتهم على إثر هذه القرارات، فيما أصر القيادات المفصولة على اتخاذ الإجراءات القانونية للعودة لبيتهم.


قرارات الفصل 

وأصدر رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ثلاثة قرارات تنظيمية  بإسقاط عضوية الآتي أسماؤهم من الحزب وهم كل من: محمد يحيي حسين محمد عزمي ، ونور الدين محمود شوقي عبدالنور محمد الشيخ ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.


وأكدت القرارات التي حملت أرقام  " 39 " و" 40 " و "41 “ لسنة 2021 ، أنه نظرا لأن البعض من أعضاء الحزب الذين يتولون مواقع بالأمانة العامة للحزب قد قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب ، وقاموا بالسعي الدائم لهدم استقرار الحزب، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوي داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه ، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب فقد تقرر إسقاط عضويتهم من الحزب.


الالتزامات الحزبية


وقال رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: إن قرارات إسقاط عضوية الأعضاء الأخيرة من الحزب صدرت بسبب عدم التزاماتهم الحزبية لافتا إلى أنهم تعدوا الالتزام الحزبى وخاصة أن هناك لوائح تحكم العمل الحزبى.


وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية لـ "فيتو": إن الموجودين فى الحزب يخضعوا للائحة الحزب الداخلية مشيرا إلى ان الأمر ليس له علاقة بمنصب كبير أو صغير لكنها التزامات.


وأوضح أنه لم يطالب بإسقاط عضوية أحد من مجلس الشيوخ بسبب إسقاط عضويته من الحزب، لافتا أن ما يقال بعدم وجود شباب فى الحزب غير صحيح، وخاصة أن الحزب كله شباب ولدينا كمية شباب كبيرة فى جميع المحافظات.


إسقاط العضوية 

وقال النائب محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ أن قرار إسقاط عضويته من حزب الحركة الوطنية المصرية غير لائحي، لافتا إلى أنه لم يتم سؤاله ولم يتم التحويل إلى التحقيق معه قبل اتخاذ القرار وهي جمل مطاطة فقط.


وأضاف عزمى في تصريح خاص لـ"فيتو": أنه حال شباب أحزاب كثيرة ورئيس الحزب عندما يرى شاب مؤهل يذبحه ولا ينميه وهى السياسة التى يتم استخدامها، مشيرا إلى أنه فوجىء بقرار إسقاط العضوية من الحزب والذي صدر بقرار من رئيس الحزب.


وتابع عزمى: دخلت حزب الحركة الوطنية المصرية منذ عام ٢٠١٣ حتى الآن وفوجئت بهذا القرار ومنذ ٨ سنوات وأنا في الحزب، موضحا أن الاتهامات الموجهة ليست صحيحة وليس هناك ادلة واضحة قائلا"بحب العمل السياسى" وهكمل فيه وحزب الحركة الوطنية بيتى ال اتربيت فيه.