معرض الكتاب.. أيقونة حضارية مصرية
ينعقد معرض القاهرة
الدولي للكتاب ليجدد التأكيد على أيقونة حضارية مصرية للعالم أجمع؛ فمنذ يومه الأول
لدورته الـ«52» استضاف المعرض 72 ألف زائر لقاعاته، وفق الإجراءات الوقائية المطبقة
للحماية من فيروس كورونا.
يتجاوز معرض القاهرة الدولي للكتاب، برسائله الضمنية للعالم كونه مهرجانا ثقافيا أو حدثا ناجحا، إلى فكرة التأثير الثقافي والحضاري المصري؛ فطالما انعقد في عقود سابقة بأجواء يحاصرها الحديث عن «قوة مصر الناعمة» بينما كانت ذات النخبة التي تتغنى بالقوة الناعمة هي ذاتها المطالبة ب«قوة خشنة» في عهود سابقة غلبت فيها الدعاية الواقع العملي على الأرض، بينما يقام المعرض الآن اتساقا مع قوة مصر الحقيقية «الناعمة والخشنة».
إن الترويج لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والعمل اللحظي على إنجاحه، واجب حضاري على كل إنسان يعيش في هذا البلد، فأمام آلاف المطبوعات التي يتم ترويجها من مختلف دور النشر، وطريقة التنظيم الحالية، أصبحنا أمام مسؤولية كبيرة بشأن غرس قيمة الثقافة والمطالعة في نفوس أولادنا، وزيارة واحدة مع الأبناء للمعرض لن تكلف الكثير، أمام حصادها المعنوي والثقافي المتوقع مستقبلا.
أننا نكتب عن معرض القاهرة الدولي للكتاب، هذا العام ليس تعصبا لفكرة ولا مدحا في حدث، وإنما إقرار لواقع وتأكيدا على أهمية ذلك النوع الراقي من الاستثمار غير المباشر، بل إنه أرقى أنواع الاستثمار حال نجحنا في تأكيد قيمة الحدث في نفوس الأبناء بمختلف جوانبه الثقافية والعلمية والتربوية والحضارية.
إننا أمام حدث دولي كبير ومهرجان ثقافي ينبغي استثماره؛ للتخلص مما طال قيمنا الحضارية والتربوية، وإعادة تأكيد الدور الثقافي الحقيقي لمصر.. والله من وراء القصد.
يتجاوز معرض القاهرة الدولي للكتاب، برسائله الضمنية للعالم كونه مهرجانا ثقافيا أو حدثا ناجحا، إلى فكرة التأثير الثقافي والحضاري المصري؛ فطالما انعقد في عقود سابقة بأجواء يحاصرها الحديث عن «قوة مصر الناعمة» بينما كانت ذات النخبة التي تتغنى بالقوة الناعمة هي ذاتها المطالبة ب«قوة خشنة» في عهود سابقة غلبت فيها الدعاية الواقع العملي على الأرض، بينما يقام المعرض الآن اتساقا مع قوة مصر الحقيقية «الناعمة والخشنة».
إن الترويج لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والعمل اللحظي على إنجاحه، واجب حضاري على كل إنسان يعيش في هذا البلد، فأمام آلاف المطبوعات التي يتم ترويجها من مختلف دور النشر، وطريقة التنظيم الحالية، أصبحنا أمام مسؤولية كبيرة بشأن غرس قيمة الثقافة والمطالعة في نفوس أولادنا، وزيارة واحدة مع الأبناء للمعرض لن تكلف الكثير، أمام حصادها المعنوي والثقافي المتوقع مستقبلا.
أننا نكتب عن معرض القاهرة الدولي للكتاب، هذا العام ليس تعصبا لفكرة ولا مدحا في حدث، وإنما إقرار لواقع وتأكيدا على أهمية ذلك النوع الراقي من الاستثمار غير المباشر، بل إنه أرقى أنواع الاستثمار حال نجحنا في تأكيد قيمة الحدث في نفوس الأبناء بمختلف جوانبه الثقافية والعلمية والتربوية والحضارية.
إننا أمام حدث دولي كبير ومهرجان ثقافي ينبغي استثماره؛ للتخلص مما طال قيمنا الحضارية والتربوية، وإعادة تأكيد الدور الثقافي الحقيقي لمصر.. والله من وراء القصد.