«الغجر.. بدون مصر».. لا يملكون أوراقا ثبوتية وأبناؤهم لا يلتحقون بالمدارس.. محرومون من الخدمات ويعيشون على أطراف القرى | صور
يعيش الغجر في مصر في تجمعات طابعها الترحال، وهناك بعض التجمعات المستقرة أو شبه المستقرة التي تمارس التنقل الموسمي، وتكون لها أماكن تستقر فيها بعد الترحال بين القرى.
كما يعيش الغجر المستقرون في مساكن تتناسب مع المنطقة التي يحلون بها ومع مستواهم المادي، فقد تكون المساكن مشيدة بالطوب الأحمر، أو بالطوب اللبن، أو بالقش والبوص، ويتوسط مساكنهم حوش متسع به الأغنام والكلاب، أما محتويات المنزل فلا تتعدى الضروريات وبعض الأغطية والأفرشة.
ويميل الغجر بصفة عامة إلى السكنى في أطراف القرى، وذلك لعدم ميلهم إلى الاختلاط بالأهالي، أو لإبعاد الأنظار عن أنشطتهم وتحركاتهم.
ويعيش الغجر في أماكن مختلفة من الدولة المصرية، وفي صعيد مصر يعيشون في بيوت قديمة يكسوها الطوب اللبن وتسترها أسقف الخيش والبوص، في مناطق نائية مترامية الأطراف والمناطق الجبلية.
وترصد "فيتو" في تلك السطور حياة الغجر والحلب كما يطلق عليهم في صعيد مصر ومعاناتهم منذ الميلاد وحتى الموت.
الميلاد
يعيش أغلب الغجر في بيوت غير آدمية ليس بها سقف ولا يوجد بها مياه أو حمامات، فهم يستخدمون الطرق البدائية في هذا الأمر بالإضافة إلى أنهم يعيشون على أطراف القرى والنجوع.
يقول محمود الزاهد محمد، أحد أبناء مدينة الأقصر: إن الحلب والغجر نسمع عنهم روايات مختلفة، فالبعض يقول إنهم جاءوا من بلاد الشام وأخرون يذكرون أنهم قدموا من الهند، ولكن نظرا لعدم معرفة أحد بهم فإن الجميع يتعامل معهم بحرص، خاصة أن بعضهم يمتهن مهنا متدنية منها التسول خاصة النساء، والبعض الآخر حواة "مهنة استخراج الثعابين".
وأشار يحيى صابر علي، باحث اجتماعي بقنا، إلى أن هذه الفئة يصعب علينا تحديد هويتها ولكن الغالبية العظمي منهم غرباء عن الصعيد، وكانوا في القديم أغلب نسائهم تعمل بالأفراح راقصات ومطربات ويطلق عليهم في الصعيد "الغوازي" وبالفعل لا يحملون أي هويات شخصية وكلهم يعيشون في بيوت مبنية من الطوب اللبن والخيش.
ممنوع الزواج منهم
وقال: الكثير من الذين يقطنون تلك البيوت يتزوجون من بعضهم البعض دون أوراق ثبوتية.. أيضا هم لا يحملون شهادات ميلاد أو يستخرجون بطاقات هوية ولذا لا يتزوج منهم أي شخص من العائلات أو القبائل ولكن يتم السماح لهم بالعمل والخدمة في البيوت.
ويقول علي صابر محمود، مدرس: الغجر أو الحلب أغلبهم لا يحملون اي هويات وهنا في الصعيد الزواج له عادات وتقاليد تختلف عن أي مكان آخر ويرفض أهل الصعيد تماما الزواج بغير العائلة أو القبيلة التي ينتمي لها الشخص لذلك لا يتزوجون من الغجر.
غير مسموح لهم بالمدارس
ونظرا لعدم وجود أوراق ثبوتية لهم فالغالبية العظمى منهم لا تستطيع الالتحاق بالمدارس.
وروت "ن.م" إحدى الغجر القاطنين في أحدى المناطق الجبلية بمحافظة قنا، أنها تعمل في الخدمة مع شقيقتها وهما لا يمتلكان أي أوراق ثبوتية ولم تستطعا الالتحاق بالمدرسة ولم يجدا سبيلا سوى الخدمة في البيوت خاصة بعد وفاة والدتهما، وحتي اليوم هما لا يعرفان من هو والدهما.
وأكدت أن الجميع هنا يعيش دون سؤال ويكفي أن البعض يسمح لهم بالإقامة على أطراف المدن في الصحراء الواسعة والمنتشرة في كافة المحافظات .
مهن دنيا
وبعض الذين يعيشون في تلك المناطق يمتهنون مهن الحواة أو الرقص في الأفراح ويتنقلون بين مختلف المحافظات ويعيشون نفس المعيشة أو الحياة التي اعتادوا عليها .
ويقول سيد محمود الضوي ، أحد أبناء مدينة قنا: إن أغلب الغجر كانوا يعيشون في مخيمات قديما ولكن الحال تغير وأصبحوا يعيشون في بيوت صغيرة مشيدة بالطوب اللبن.
كما يعيش الغجر المستقرون في مساكن تتناسب مع المنطقة التي يحلون بها ومع مستواهم المادي، فقد تكون المساكن مشيدة بالطوب الأحمر، أو بالطوب اللبن، أو بالقش والبوص، ويتوسط مساكنهم حوش متسع به الأغنام والكلاب، أما محتويات المنزل فلا تتعدى الضروريات وبعض الأغطية والأفرشة.
ويميل الغجر بصفة عامة إلى السكنى في أطراف القرى، وذلك لعدم ميلهم إلى الاختلاط بالأهالي، أو لإبعاد الأنظار عن أنشطتهم وتحركاتهم.
ويعيش الغجر في أماكن مختلفة من الدولة المصرية، وفي صعيد مصر يعيشون في بيوت قديمة يكسوها الطوب اللبن وتسترها أسقف الخيش والبوص، في مناطق نائية مترامية الأطراف والمناطق الجبلية.
وترصد "فيتو" في تلك السطور حياة الغجر والحلب كما يطلق عليهم في صعيد مصر ومعاناتهم منذ الميلاد وحتى الموت.
الميلاد
يعيش أغلب الغجر في بيوت غير آدمية ليس بها سقف ولا يوجد بها مياه أو حمامات، فهم يستخدمون الطرق البدائية في هذا الأمر بالإضافة إلى أنهم يعيشون على أطراف القرى والنجوع.
يقول محمود الزاهد محمد، أحد أبناء مدينة الأقصر: إن الحلب والغجر نسمع عنهم روايات مختلفة، فالبعض يقول إنهم جاءوا من بلاد الشام وأخرون يذكرون أنهم قدموا من الهند، ولكن نظرا لعدم معرفة أحد بهم فإن الجميع يتعامل معهم بحرص، خاصة أن بعضهم يمتهن مهنا متدنية منها التسول خاصة النساء، والبعض الآخر حواة "مهنة استخراج الثعابين".
وأشار يحيى صابر علي، باحث اجتماعي بقنا، إلى أن هذه الفئة يصعب علينا تحديد هويتها ولكن الغالبية العظمي منهم غرباء عن الصعيد، وكانوا في القديم أغلب نسائهم تعمل بالأفراح راقصات ومطربات ويطلق عليهم في الصعيد "الغوازي" وبالفعل لا يحملون أي هويات شخصية وكلهم يعيشون في بيوت مبنية من الطوب اللبن والخيش.
ممنوع الزواج منهم
وقال: الكثير من الذين يقطنون تلك البيوت يتزوجون من بعضهم البعض دون أوراق ثبوتية.. أيضا هم لا يحملون شهادات ميلاد أو يستخرجون بطاقات هوية ولذا لا يتزوج منهم أي شخص من العائلات أو القبائل ولكن يتم السماح لهم بالعمل والخدمة في البيوت.
ويقول علي صابر محمود، مدرس: الغجر أو الحلب أغلبهم لا يحملون اي هويات وهنا في الصعيد الزواج له عادات وتقاليد تختلف عن أي مكان آخر ويرفض أهل الصعيد تماما الزواج بغير العائلة أو القبيلة التي ينتمي لها الشخص لذلك لا يتزوجون من الغجر.
غير مسموح لهم بالمدارس
ونظرا لعدم وجود أوراق ثبوتية لهم فالغالبية العظمى منهم لا تستطيع الالتحاق بالمدارس.
وروت "ن.م" إحدى الغجر القاطنين في أحدى المناطق الجبلية بمحافظة قنا، أنها تعمل في الخدمة مع شقيقتها وهما لا يمتلكان أي أوراق ثبوتية ولم تستطعا الالتحاق بالمدرسة ولم يجدا سبيلا سوى الخدمة في البيوت خاصة بعد وفاة والدتهما، وحتي اليوم هما لا يعرفان من هو والدهما.
وأكدت أن الجميع هنا يعيش دون سؤال ويكفي أن البعض يسمح لهم بالإقامة على أطراف المدن في الصحراء الواسعة والمنتشرة في كافة المحافظات .
مهن دنيا
وبعض الذين يعيشون في تلك المناطق يمتهنون مهن الحواة أو الرقص في الأفراح ويتنقلون بين مختلف المحافظات ويعيشون نفس المعيشة أو الحياة التي اعتادوا عليها .
ويقول سيد محمود الضوي ، أحد أبناء مدينة قنا: إن أغلب الغجر كانوا يعيشون في مخيمات قديما ولكن الحال تغير وأصبحوا يعيشون في بيوت صغيرة مشيدة بالطوب اللبن.