ما أنواع الذبح ومكانه وزمانه وهل يجوز الاشتراك في الأضحية؟
الأضحية فى يوم الأضحى هي إحياء لسنة سيدنا إبراهيم حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء من ولده إسماعيل ـ عليهما السلام ـ في يوم النحر ، فما هي الأضحية وما أنواع الذبح وهل يجوز الاشتراك فى الأضحية ؟
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول :
الأضحية سنة مؤكدة شرعت فى السنة الثانية للهجرة وهى مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية .
من أنواع الذبح الهدى : وهو يلزم القارن والمتمتع وتارك المبيت بمنى وطواف الوداع والإحرام من الميقات ومكانه منى أيام التشريق ومكة وفى غيرها ـ والشاة للواحد والبقرة والجمل لسبعة ، والعاجز عن الذبح يصوم ثلاثة أيام قبل عرفة ، وسبعة أيام بوطنه ، أو يصوم العشرة بوطنه .
سنة الأضحية
وأنواع الذبح ، أولها الأضحية وهى سنة بعد صلاة عيد الأضحى ، وثانيها ذبح النذر ، وثالثها ذبح التطوع وهو غير محدد الزمان والمكان .
وهناك مغزى ومدلول إيمانى للأضحية فقد سأل زيد ابن الأرقم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه الأضاحى ؟ فقال رسول الله : سنة أبيكم إبراهيم صلاة الله وسلامه عليه ، فقال زيد : فمالنا منها ؟ قال عليه السلام :بكل شعرة حسنة . قالوا : يارسول الله ، كالصوف ؟ قال " بكل شعرة من الصوف حسنة " أخرجه مسلم
الاشتراك فى اضحية واحدة
أما جواز الاشتراك فى أضحية واحدة فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة من أصحابه كانوا معه ، فأخرج كل واحد منهم دهما واشتروا الأضحية وقالوا : يارسول الله : لقد أغلينا بها ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن أفضل الضحايا أعلاها وأسمنها ، وأمر رسول الله فأخذ رجل برجل ، ورجل برجل ، ورجل بيد ورجل بيد ، ورجل بقرن ، ورجل بقرن ، وذبحها السابع وكبروا عليها جميعا .عن مسند الإمام احمد .
ونزل هؤلاء النفر منزلة أهل البيت الواحد فى أجزاء الشاة عنهم لأنهم كانوا رفقة واحدة .
وسأل رسول الله رجلا فقال (إن على بدنة ـ وهى البقرة أو الناقة ـ وقال بعض الفقهاء "هى الإبل خاصة ،" وانا موت بها ولا اجدها فاشتريتها ، فأمره صلى الله عليه وسلم ان يبتاع سبع شياه فيذبحهن .
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول :
الأضحية سنة مؤكدة شرعت فى السنة الثانية للهجرة وهى مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية .
من أنواع الذبح الهدى : وهو يلزم القارن والمتمتع وتارك المبيت بمنى وطواف الوداع والإحرام من الميقات ومكانه منى أيام التشريق ومكة وفى غيرها ـ والشاة للواحد والبقرة والجمل لسبعة ، والعاجز عن الذبح يصوم ثلاثة أيام قبل عرفة ، وسبعة أيام بوطنه ، أو يصوم العشرة بوطنه .
سنة الأضحية
وأنواع الذبح ، أولها الأضحية وهى سنة بعد صلاة عيد الأضحى ، وثانيها ذبح النذر ، وثالثها ذبح التطوع وهو غير محدد الزمان والمكان .
وهناك مغزى ومدلول إيمانى للأضحية فقد سأل زيد ابن الأرقم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه الأضاحى ؟ فقال رسول الله : سنة أبيكم إبراهيم صلاة الله وسلامه عليه ، فقال زيد : فمالنا منها ؟ قال عليه السلام :بكل شعرة حسنة . قالوا : يارسول الله ، كالصوف ؟ قال " بكل شعرة من الصوف حسنة " أخرجه مسلم
الاشتراك فى اضحية واحدة
أما جواز الاشتراك فى أضحية واحدة فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة من أصحابه كانوا معه ، فأخرج كل واحد منهم دهما واشتروا الأضحية وقالوا : يارسول الله : لقد أغلينا بها ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن أفضل الضحايا أعلاها وأسمنها ، وأمر رسول الله فأخذ رجل برجل ، ورجل برجل ، ورجل بيد ورجل بيد ، ورجل بقرن ، ورجل بقرن ، وذبحها السابع وكبروا عليها جميعا .عن مسند الإمام احمد .
ونزل هؤلاء النفر منزلة أهل البيت الواحد فى أجزاء الشاة عنهم لأنهم كانوا رفقة واحدة .
وسأل رسول الله رجلا فقال (إن على بدنة ـ وهى البقرة أو الناقة ـ وقال بعض الفقهاء "هى الإبل خاصة ،" وانا موت بها ولا اجدها فاشتريتها ، فأمره صلى الله عليه وسلم ان يبتاع سبع شياه فيذبحهن .