دمها سال وعبى بحور.. صديقة ضحية زفة عروس الدقهلية تروي بالدموع تفاصيل جديدة عن الواقعة | فيديو
روت إيمان علي "٢٠ سنة"، من أبناء قرية أتميدة، والصديقة المقربة للطالبة ميادة إيهاب ضحية الاستعراضات القتالية ورقصة عبدة الشيطان في زفاف جهاز عروسة أتميدة بالدقهلية، تفاصيل جديدة عن الواقعة.
وقالت: "إن طفاية الحريق انطلقت واصطدمت ببلكونة منزل وسقطت على الفتيات داخل شرفة المنزل وما زالت آثار الدماء على الأرض بالشرفة"، مشيرة إلى أن الواقعة هى الأولى من نوعها ولم نر من قبل احتفالات بأسطوانات الغاز وصور الجماجم.
وأضافت إيمان والدموع تنهمر من عينيها حزنًا على صديقتها: "مش متخيلة حياتي بدون ميادة دي صديقة عمري، أنا حاسة إن قلبي اتدفن معاها، وحساها في مشوار وراجعة، الكل يشيد بميادة لأدبها وأخلاقها".
وتابعت: "المتهم علاء الزلمة هو مَن قام بوضع البنات بالسيارة وهرب ولم نر أي أحد من أهله بالمستشفى وكأن الذي حدث لا يعنيهم".
واستطردت: "دعونا على حفل الشوار لكننا لم نتخيل أن الوضع سيكون هكذا وفوجئنا بأسطوانات الغاز والطفايات والأدخنة الملونة التى تصاعدت لدرجة أننا كنا مش شايفين حاجة".
كما قالت صاحبة المنزل الذي شهد الواقعة إنها فوجئت بانفجار طفاية الحريق واصطدامها بشرفة المنزل، لافتة إلى أن الأهالي تجمعوا بالمنزل وفوجئوا بالدماء تسيل من ميادة.
وكان الآلاف من أبناء قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية شيعوا جثمان ميادة إيهاب لمثواها الأخير بمقابر أتميدة.
ورصدت "فيتو" لحظة خروج جثمان ميادة إيهاب ضحية الاستعراضات القتالية ورقص عبدة الشيطان في قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وكان الطب الشرعي انتهى بمستشفى المنصورة الدولي من إجراءات التشريح لميادة إيهاب ضحية الاستعراضات القتالية ورقصة عبدة الشيطان بقرية أتميدة أثناء زفة شوار "جهاز عروسة".
واستنكر والد "نور" وليد عوض أحمد ١٧ سنة الطالبة المصابة الثانية فى واقعة زفة جهاز العروسة ما قام به عدد من شباب القرية من تجهيز وإعداد 15 طفاية حريق وأيضًا 2 أنبوبة بوتاجاز لعمل العروض بالألوان والأبخرة فى زفة جهاز عروسين.
وأكد أن الشارع كان يعمه الفرح والزغاريد، ولكن فجأة تحول المشهد إلى طريقة بلطجة بعيدة عن العقل والمنطق، عندما خرج عدد من الشباب بطفايات الحريق وأسطوانات الغاز فى محاولة للاحتفال بصنع ألوان وأبخرة تسببت فى كارثة.
ووصف الأهالي المشهد بأنه أقرب إلى تمثيل مشاهد من مسلسلات البلطجة والترهيب فى صورة احتفالات.
كسور فى الجمجمة
وعلى الفور تم نقل المصابين لمستشفى ميت غمر العام بدقادوس بالعناية المركزة، وتم تشخيص حالة "نور" مبدئيًا بأنها كسور فى الجمجمة وتجمعات مائية على المخ وتحتاج عملية بعد فترة وجيزة، وما زالت غير مستقرة وأجرت جراحة عاجلة ولفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها.
وأوضح التقرير الطبي لحالة الضحية "نور"، إصابتها بكسور فى الجمجمة وتجمعات مائية على المخ وتحتاج لتدخل جراحي عاجل "عملية"، مشيرًا إلى أن حالتها غير مستقرة.
وأما التقرير الطبي لحالة "ميادة" فاكد إصابتها بكسور خارجية وداخلية وتجمعات دموية وتجمعات مائية، وتحتاج عمليات مستعجلة بعد استقرار حالتها ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت نيابة ميت غمر بمحافظة الدقهلية بحبس "السعيد ع. ل." ٢٠ سنة، نقاش، شقيق العروسة، بطل واقعة الاستعراضات القتالية فى زفة جهاز عروسة بقرية أتميدة، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية تحت إشراف اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، واللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، ألقت القبض على شقيق العروسة بطل واقعة الاستعراضات القتالية فى زفة جهاز عروس أتميدة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٢٥٦٢ جنح مركز ميت غمر، وتم العرض على النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهم ٤ أيام، وإحالة جثة ميادة للطب الشرعى.
وقالت: "إن طفاية الحريق انطلقت واصطدمت ببلكونة منزل وسقطت على الفتيات داخل شرفة المنزل وما زالت آثار الدماء على الأرض بالشرفة"، مشيرة إلى أن الواقعة هى الأولى من نوعها ولم نر من قبل احتفالات بأسطوانات الغاز وصور الجماجم.
وأضافت إيمان والدموع تنهمر من عينيها حزنًا على صديقتها: "مش متخيلة حياتي بدون ميادة دي صديقة عمري، أنا حاسة إن قلبي اتدفن معاها، وحساها في مشوار وراجعة، الكل يشيد بميادة لأدبها وأخلاقها".
وتابعت: "المتهم علاء الزلمة هو مَن قام بوضع البنات بالسيارة وهرب ولم نر أي أحد من أهله بالمستشفى وكأن الذي حدث لا يعنيهم".
واستطردت: "دعونا على حفل الشوار لكننا لم نتخيل أن الوضع سيكون هكذا وفوجئنا بأسطوانات الغاز والطفايات والأدخنة الملونة التى تصاعدت لدرجة أننا كنا مش شايفين حاجة".
كما قالت صاحبة المنزل الذي شهد الواقعة إنها فوجئت بانفجار طفاية الحريق واصطدامها بشرفة المنزل، لافتة إلى أن الأهالي تجمعوا بالمنزل وفوجئوا بالدماء تسيل من ميادة.
وكان الآلاف من أبناء قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية شيعوا جثمان ميادة إيهاب لمثواها الأخير بمقابر أتميدة.
ورصدت "فيتو" لحظة خروج جثمان ميادة إيهاب ضحية الاستعراضات القتالية ورقص عبدة الشيطان في قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وكان الطب الشرعي انتهى بمستشفى المنصورة الدولي من إجراءات التشريح لميادة إيهاب ضحية الاستعراضات القتالية ورقصة عبدة الشيطان بقرية أتميدة أثناء زفة شوار "جهاز عروسة".
واستنكر والد "نور" وليد عوض أحمد ١٧ سنة الطالبة المصابة الثانية فى واقعة زفة جهاز العروسة ما قام به عدد من شباب القرية من تجهيز وإعداد 15 طفاية حريق وأيضًا 2 أنبوبة بوتاجاز لعمل العروض بالألوان والأبخرة فى زفة جهاز عروسين.
وأكد أن الشارع كان يعمه الفرح والزغاريد، ولكن فجأة تحول المشهد إلى طريقة بلطجة بعيدة عن العقل والمنطق، عندما خرج عدد من الشباب بطفايات الحريق وأسطوانات الغاز فى محاولة للاحتفال بصنع ألوان وأبخرة تسببت فى كارثة.
ووصف الأهالي المشهد بأنه أقرب إلى تمثيل مشاهد من مسلسلات البلطجة والترهيب فى صورة احتفالات.
كسور فى الجمجمة
وعلى الفور تم نقل المصابين لمستشفى ميت غمر العام بدقادوس بالعناية المركزة، وتم تشخيص حالة "نور" مبدئيًا بأنها كسور فى الجمجمة وتجمعات مائية على المخ وتحتاج عملية بعد فترة وجيزة، وما زالت غير مستقرة وأجرت جراحة عاجلة ولفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها.
وأوضح التقرير الطبي لحالة الضحية "نور"، إصابتها بكسور فى الجمجمة وتجمعات مائية على المخ وتحتاج لتدخل جراحي عاجل "عملية"، مشيرًا إلى أن حالتها غير مستقرة.
وأما التقرير الطبي لحالة "ميادة" فاكد إصابتها بكسور خارجية وداخلية وتجمعات دموية وتجمعات مائية، وتحتاج عمليات مستعجلة بعد استقرار حالتها ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت نيابة ميت غمر بمحافظة الدقهلية بحبس "السعيد ع. ل." ٢٠ سنة، نقاش، شقيق العروسة، بطل واقعة الاستعراضات القتالية فى زفة جهاز عروسة بقرية أتميدة، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية تحت إشراف اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، واللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، ألقت القبض على شقيق العروسة بطل واقعة الاستعراضات القتالية فى زفة جهاز عروس أتميدة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ١٢٥٦٢ جنح مركز ميت غمر، وتم العرض على النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهم ٤ أيام، وإحالة جثة ميادة للطب الشرعى.