سفير إثيوبي يزعم: سد النهضة ليس أداة ضغط
قال السفير الإثيوبي لدى جنوب السودان، نبيل مهدي، إن مشروع سد النهضة ليس أداة ضغط .
جاء ذلك خلال لقاء السفير الإثيوبي بالمدير العام لمعهد سود في جنوب السودان، أبراهام أووليتش، لبحث مجالات التعاون ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
ونقلت الوكالة عن السفير الإثيوبي قوله إن "مشروع سد النهضة ليس أداة ضغط".
وواصل مزاعمه: "لا يمكن لإثيوبيا أن توافق على معاهدات الحقبة الاستعمارية التي لم تكن طرفا فيها".
وفي السياق ذاته، طالبت مصر، اليوم الخميس، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.
وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
جاء ذلك خلال لقاء السفير الإثيوبي بالمدير العام لمعهد سود في جنوب السودان، أبراهام أووليتش، لبحث مجالات التعاون ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
ونقلت الوكالة عن السفير الإثيوبي قوله إن "مشروع سد النهضة ليس أداة ضغط".
وواصل مزاعمه: "لا يمكن لإثيوبيا أن توافق على معاهدات الحقبة الاستعمارية التي لم تكن طرفا فيها".
وفي السياق ذاته، طالبت مصر، اليوم الخميس، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.
وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.