فريق طبي يستخرج «لمبة فانوس» من القصبة الهوائية لطفل 5 سنوات ببني سويف
نجح
فريق طبي بمستشفى بني سويف الجامعي، في استخراج «لمبة فانوس رمضان» بها حواف متعرجة،
من القصبة الهوائية لطفل من قرية «إبشنا» بمركز بنى سويف يبلغ من العمر 5 سنوات.
وقالت أسرة الطفل، إنه كان يلهو بفانوس رمضان واستخرج لمبته ووضعها فى حلقه وبلعها، ووقفت فى القصبة الهوائية، فشعر بآلام وضيق شديد في التنفس، ودخل في نوبة بكاء مستمر.
رئيس جامعة بنى سويف
وأفاد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، بأن المستشفى الجامعى استقبل الطفل، البالغ عمره 5 سنوات، ويدعى أحمد طه حسن، من قرية ابشنا بمركز بنى سويف بعد ابتلاعه «لمبة فانوس» استقرت في القصبة الهوائية.
مدير المستشفى الجامعي
وأضاف الدكتور محمد شعبان مدير المستشفى الجامعي: على الرغم من أن العملات المعدنية من أكثر الأجسام الغريبة ابتلاعاً من الأطفال، تأتي البطاريات واللمبات والمغناطيسات في المرتبتين الثانية والثالثة، وهما تشكلان خطراً كبيراً بسبب ما قد يلحق بالجهاز التنفسي من إصابات»، مشيراً إلى أن حالة الطفل غير مستقرة وموجود فى العناية المركزة بعد استخراج اللمبة من القصبة الهوائية.
وقال مدير المستشفى الجامعي، إن هناك حاجة ملحة لزيادة التوعية العامة والصحية حول أضرار ابتلاع الأجسام الغريبة على الجهاز التنفسى والهضمي، وضرورة أن يأخذ الأهل الاحتياطات لمنع وصول أي جسم غريب، يمكن ابتلاعه، بين أيدي الأطفال.
الأجسام الغريبة
وأوضح شعبان، أن ابتلاع الأجسام الغريبة له التأثير الكبير على الأسرة من الناحيتين النفسية والمادية، حيث يتسبب للأسر في شعورهم بالقلق والخوف الشديد على طفلهم، بالإضافة إلى الأعباء المالية المترتبة على استخراج الجسم الغريب سواء من خلال المنظار أو بإجراء جراحة.
وأشار مدير مستشفى بني سويف الجامعي إلى أنه يمكن تجنب ذلك كله بالحذر الشديد ومراقبة الأطفال ومنع وصولهم إلى أي جسم غريب يمكن ابتلاعه.
وقالت أسرة الطفل، إنه كان يلهو بفانوس رمضان واستخرج لمبته ووضعها فى حلقه وبلعها، ووقفت فى القصبة الهوائية، فشعر بآلام وضيق شديد في التنفس، ودخل في نوبة بكاء مستمر.
رئيس جامعة بنى سويف
وأفاد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، بأن المستشفى الجامعى استقبل الطفل، البالغ عمره 5 سنوات، ويدعى أحمد طه حسن، من قرية ابشنا بمركز بنى سويف بعد ابتلاعه «لمبة فانوس» استقرت في القصبة الهوائية.
مدير المستشفى الجامعي
وأضاف الدكتور محمد شعبان مدير المستشفى الجامعي: على الرغم من أن العملات المعدنية من أكثر الأجسام الغريبة ابتلاعاً من الأطفال، تأتي البطاريات واللمبات والمغناطيسات في المرتبتين الثانية والثالثة، وهما تشكلان خطراً كبيراً بسبب ما قد يلحق بالجهاز التنفسي من إصابات»، مشيراً إلى أن حالة الطفل غير مستقرة وموجود فى العناية المركزة بعد استخراج اللمبة من القصبة الهوائية.
وقال مدير المستشفى الجامعي، إن هناك حاجة ملحة لزيادة التوعية العامة والصحية حول أضرار ابتلاع الأجسام الغريبة على الجهاز التنفسى والهضمي، وضرورة أن يأخذ الأهل الاحتياطات لمنع وصول أي جسم غريب، يمكن ابتلاعه، بين أيدي الأطفال.
الأجسام الغريبة
وأوضح شعبان، أن ابتلاع الأجسام الغريبة له التأثير الكبير على الأسرة من الناحيتين النفسية والمادية، حيث يتسبب للأسر في شعورهم بالقلق والخوف الشديد على طفلهم، بالإضافة إلى الأعباء المالية المترتبة على استخراج الجسم الغريب سواء من خلال المنظار أو بإجراء جراحة.
وأشار مدير مستشفى بني سويف الجامعي إلى أنه يمكن تجنب ذلك كله بالحذر الشديد ومراقبة الأطفال ومنع وصولهم إلى أي جسم غريب يمكن ابتلاعه.