رئيس التحرير
عصام كامل

العسكرية الأردنية ترفض طلب استدعاء الأمير حمزة للإدلاء بشهادته بقضية الفتنة

الأمير حمزة بن الحسين
الأمير حمزة بن الحسين

أعلن محامي الدفاع عن رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله المتهم بزعزعة النظام السياسي في الأردن، أن المحكمة العسكرية (محكمة أمن الدولة) رفضت طلب هيئة الدفاع المتعلق باستدعاء قائمة ببعض الشهود في "قضية الفتنة".



رفضت طلب حضور
وقال محامي الدفاع عن باسم عوض الله في تصريح لقناة “الحرة” الأمريكية، إن محكمة أمن الدولة رفضت طلب حضور الأمير حمزة بن الحسين وهاشم وعلي للشهادة في "قضية الفتنة".

وكانت هيئة الدفاع في قضية الفتنة بالأردن طلب شهادة أمراء ومسؤولين أردنيين كبار، ضمن قائمة تشمل 27 اسما بينهم 3 أمراء.

قضية الفتنة
وذكرت قناة العربية أن قرار مثول الشهود في قضية الفتنة تتخذه محكمة أمن الدولة ومن حق المحكمة رفض طلب مثول الشهود في قضية الفتنة.

وأشارت إلى أن قضية الفتنة هي الأولى في الأردن التي يُطلب فيها شهادة أعضاء في الأسرة المالكة، وهم الأمراء هاشم وحمزة وعلي.

زعزعة استقرار
وكانت محكمة أمن الدولة في الأردن قد عقدت الأحد الماضي الجلسة الثالثة من محاكمة قضية الفتنة المتهم فيها رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، المبعوث الأردني السابق إلى السعودية، بتهم التحريض على زعزعة استقرار المملكة الموجهة إليهما، والمعروفة بـ قضية الفتنة.

وعقدت الجلسة الثانية من محاكمة قضية الفتنة الثلاثاء 22 يونيو، وقررت محكمة أمن الدولة عقد جلسات محاكمة المتهمين في قضية زعزعة استقرار الأردن سراً ، في ضوء وقائع الدعوى وتعلقها بأمن وأسرار الدولة، وحفاظا على النظام العام، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

اعترافات المتهم
وكانت المحكمة استمعت في جلستها الأولى والتي عقدتها 21 يونيو، إلى خمسة شهود نيابة عامة، اثنان منهما حضوريا والثلاثة الآخرون تليت شهاداتهم أثناء الجلسة.

وكان موقع هلا الإخباري الأردني كشف عن اعترافات المتهم بقضية الفتنة، باسم عوض الله، عن علاقته مع الأمير حمزة بن الحسين حيث قال "لقاءاتي الدورية مع الأمير حمزة بدأت في شهر رمضان 2020، والأمير حمزة بدأ بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن بن زيد".

تسهيلات
وأضاف عوض الله في اعترافاته قائلا "الأمير حمزة كان حاقداً على الملك منذ تغيير ولاية العهد والأمير حمزة وضعني بصورة زياراته المكثفة للعشائر الأردنية لكسب ولائهم حيث أبلغني أنه غير مهتم بموضوع القدس، ولا يضعه على أولوياته".

وتابع عوض الله في اعترافاته "الأمير حمزة استفسر مني عن إمكانية الحصول على التسهيلات والدعم بحكم علاقاتي الخارجية وقمت بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها، الأمير حمزة عبر عن قناعته بأنني مظلوم عند الناس".

علاقة صداقة
وذكر أيضا في اعترافاته "أرتبط بعلاقة صداقة مع شخص إسرائيلي سبق وأن كان يشغل منصب المنسق المدني بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وحاولت من خلاله استرداد هوية القدس الخاصة بي لغايات استخدامها في تجارة الأراضي في القدس".

وواصل إعترافاته "الأمير حمزة جاءني إلى منزلي مباشرة بعد عودته من السلط إثر حادثة المستشفى و قمت بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها".

الجريدة الرسمية