وزير القوى العاملة يعلن عن مبادرة للعمالة الفلسطينية بإنشاء كيان لمشروعات صغيرة
أعلن وزير القوي العاملة محمد سعفان، أنه سوف يعرض على مؤتمر العمل العربي في دورته المقبلة مبادرة للعمالة الفلسطينية بإنشاء كيان للمشروعات صغيرة للصناعات اليدوية من سجاد وخزف وغيرها، مع توفير المواد الخام والمعدات اللازمة والأجور أصحاب تلك المهن لفترة زمنية يتم تحديدها ، حتى يتمكنوا من الإنتاج ، ثم إنشاء شركة من جميع الأطراف العربية الراغبة فى المشاركة وتقديم الدعم تكون مهمتها الأساسية تسويق تلك المنتجات سواء الكترونياً أو غيرها من سبل التسويق ليعود الناتج للعمال الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الخميس ، بديوان عام الوزارة ، وفد الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات برئاسة عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي ، وحضور أحمد عاطف حسن مستشار الاتحاد العربي ، ومحمد حمد الهاجري رئيس اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات بالكويت، وأسامة الحاج أحمد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز بغزة، وأنور فهمي حشيشو ، ومحمد أحمد خلف عضوا النقابة العامة بغزة ، وإيهاب عبد العاطى المستشار القانوني لوزارة القوى العاملة.
وكشف الوزير عن أنه هناك توجه لقيام أحد الكيانات العربية بإنشاء منصة تسويق عالمية متاحة بخمس لغات مختلفة يتم عرض المنتجات المصنعة تحت شعار (صنع فى فلسطين تحت الاحتلال)، تضاهى فيها تلك المنتجات فى الجودة ما تقدمه شركات عالمية أخرى ، تتولاها الشركة التي سيتم إنشاؤها ، وطلب المعدات اللازمة لتحقيق ذلك ، ومواد الإنتاج الأولية وكل الدعم المطلوب واللازم للبدء فى تلك المشروعات .
وقال الوزير: إنه سيتم إعداد برنامج تدريب مهني شامل ، لتدريب مدربين فلسطينيين على أيدي مدربين مصريين أكفاء على مستوى عالي من المهارة ، على تلك الصناعات اليدوية ذات القيمة التي يحتاجها سوق العمل العالمي ، والذين بدورهم ينقلون الخبرة إلى غيرهم من الشباب ليعود الأمر بالنفع التام على كل الشعب الفلسطيني ويحقق آماله وطموحاته فى الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي .
وكان الوزير قد رحب في مستهل اللقاء ، بأعضاء الوفد ، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ، فى دم كل عربي ، وتقديم الدعم لها هو واجب على كل الشعوب العربية ومؤسساتها تجاه شعب فلسطين ، وأن المعاناة التى يتعرض لها عمال فلسطين من الاحتلال الغاشم أثناء دخولها إلى مقرات العمل أمر مرفوض يمس كرامة كل مواطن عربي ، الأمر الذى يحتاج تكاتف ووحدة كل الجهود لتوفير الدعم اللازم لهذا الشعب .
من جانبه قدم عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي ، الشكر والتقدير للوزير على حسن الاستقبال ، مهنئاً كل الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة ، لافتا إلي أنه يجري حاليا إعداد قافلة مساعدات كبيرة من الاتحاد العربي ، فضلا عن دعم مالي من اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات بالكويت لدعم عمال وشعب فلسطين، ومن الأشقاء فى الدول العربية من أعضاء الاتحادات ، وذلك لدعم الأخوة الفلسطينيين فى العمل على إنتاج الصناعات اليدوية تحت رعاية وزير القوى العاملة.
وفي نفس السياق قدم رئيس اتحاد البترول وصناعة الكيماويات بدولة الكويت ، الشكر للوزير على حفاوة الاستقبال ، مؤكداً أن دعم القضية الفلسطينية أمر واجب على كل عربي خاصة فى تلك الظروف التى يمرون بها ، ولطالما كانت الدولة المصرية سباقة فى مساعدة أشقائها فى جميع الدول العربية ومنها فلسطين .
ومن جانبه أثنى رئيس النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز بغزة ، على المقترح المقدم من الوزير ، مؤكداً أنه سيتم دراسته فى الفترة القادمة ، قائلاً : إن رعاية الدولة المصرية للقضية الفلسطينية دائم لا يتوقف ، مشددا علي أن نسب وصهر وحدود مشتركة ، ودور مصر كان داعماً لكل الجهود الفلسطينية فى إعادة إعمار غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الخميس ، بديوان عام الوزارة ، وفد الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات برئاسة عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي ، وحضور أحمد عاطف حسن مستشار الاتحاد العربي ، ومحمد حمد الهاجري رئيس اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات بالكويت، وأسامة الحاج أحمد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز بغزة، وأنور فهمي حشيشو ، ومحمد أحمد خلف عضوا النقابة العامة بغزة ، وإيهاب عبد العاطى المستشار القانوني لوزارة القوى العاملة.
وكشف الوزير عن أنه هناك توجه لقيام أحد الكيانات العربية بإنشاء منصة تسويق عالمية متاحة بخمس لغات مختلفة يتم عرض المنتجات المصنعة تحت شعار (صنع فى فلسطين تحت الاحتلال)، تضاهى فيها تلك المنتجات فى الجودة ما تقدمه شركات عالمية أخرى ، تتولاها الشركة التي سيتم إنشاؤها ، وطلب المعدات اللازمة لتحقيق ذلك ، ومواد الإنتاج الأولية وكل الدعم المطلوب واللازم للبدء فى تلك المشروعات .
وقال الوزير: إنه سيتم إعداد برنامج تدريب مهني شامل ، لتدريب مدربين فلسطينيين على أيدي مدربين مصريين أكفاء على مستوى عالي من المهارة ، على تلك الصناعات اليدوية ذات القيمة التي يحتاجها سوق العمل العالمي ، والذين بدورهم ينقلون الخبرة إلى غيرهم من الشباب ليعود الأمر بالنفع التام على كل الشعب الفلسطيني ويحقق آماله وطموحاته فى الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي .
وكان الوزير قد رحب في مستهل اللقاء ، بأعضاء الوفد ، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ، فى دم كل عربي ، وتقديم الدعم لها هو واجب على كل الشعوب العربية ومؤسساتها تجاه شعب فلسطين ، وأن المعاناة التى يتعرض لها عمال فلسطين من الاحتلال الغاشم أثناء دخولها إلى مقرات العمل أمر مرفوض يمس كرامة كل مواطن عربي ، الأمر الذى يحتاج تكاتف ووحدة كل الجهود لتوفير الدعم اللازم لهذا الشعب .
من جانبه قدم عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي ، الشكر والتقدير للوزير على حسن الاستقبال ، مهنئاً كل الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة ، لافتا إلي أنه يجري حاليا إعداد قافلة مساعدات كبيرة من الاتحاد العربي ، فضلا عن دعم مالي من اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات بالكويت لدعم عمال وشعب فلسطين، ومن الأشقاء فى الدول العربية من أعضاء الاتحادات ، وذلك لدعم الأخوة الفلسطينيين فى العمل على إنتاج الصناعات اليدوية تحت رعاية وزير القوى العاملة.
وفي نفس السياق قدم رئيس اتحاد البترول وصناعة الكيماويات بدولة الكويت ، الشكر للوزير على حفاوة الاستقبال ، مؤكداً أن دعم القضية الفلسطينية أمر واجب على كل عربي خاصة فى تلك الظروف التى يمرون بها ، ولطالما كانت الدولة المصرية سباقة فى مساعدة أشقائها فى جميع الدول العربية ومنها فلسطين .
ومن جانبه أثنى رئيس النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز بغزة ، على المقترح المقدم من الوزير ، مؤكداً أنه سيتم دراسته فى الفترة القادمة ، قائلاً : إن رعاية الدولة المصرية للقضية الفلسطينية دائم لا يتوقف ، مشددا علي أن نسب وصهر وحدود مشتركة ، ودور مصر كان داعماً لكل الجهود الفلسطينية فى إعادة إعمار غزة.