رئيس التحرير
عصام كامل

فتح باب الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022

اللجنة العليا للأخوة
اللجنة العليا للأخوة الإنسانية
أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اليوم عن فتح باب الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية دورة ٢٠٢٢. 


جائزة زايد للأخوة الإنسانية وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية مستقلة تحتفي بجهود الأفراد والكيانات في تقديم إسهاماتٍ جليلة تهدف إلى تقدم البشرية وتعزيز التعايش السلمي.
 
وتأسست الجائزة، التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، في فبراير 2019 تخليدًا لذلك اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف و قداسة البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقع الرمزان العظيمان وثيقة الأخوة الإنسانية، وأصبحا أول فائزين فخريين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.
 
ويأتي إطلاق جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذا العام في لحظة فارقة لعالمنا، الذي يتعافى من آثار المعاناة المتزايدة وصور عدم المساواة جراء جائحة فيروس كورونا. 

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية 
وتتطلع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في هذه الدورة من الجائزة إلى التعرف على الأفراد والكيانات التي سيتم ترشيحها للجائزة والتي يُنتظر منها أن تحمل شعلة الأمل للإنسانية.
 
ويحق للمرشِحين المؤهلين تقديم ترشيحات لجائزة 2022، وتشمل الفئات التي يحق لها تقديم الترشيحات أعضاء الحكومة ورؤساء الدول الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمانات ورؤساء المحاكم العليا والقيادات التنفيذية العليا في الأمم المتحدة ورؤساء المنظمات الدولية غير الحكومية ورؤساء الجامعات والشخصيات المؤثرة والزعماء الروحيون والمفكرون وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية والفائزين السابقين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.
 
وسُميت الجائزة باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، حاكم أبو ظبي ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، تجسيدًا لقيم التواضع والتسامح والاحترام وحب الخير لكل الناس التي عُرف بها الشيخ زايد عبر تاريخه.
 
وتُمنح جائزة زايد للأخوة الإنسانية في حفلٍ سنويٍ يقام في أبو ظبي في الرابع من فبراير كل عام وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة يوماً دوليا للأخوة الإنسانية بمناسبة توقيع الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية.
 
وتتولى تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتها ٢٠٢٢ لجنةٌ دولية مستقلةٌ عينتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتضم في عضويتها رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو الحائز على جائزة مو إبراهيم ٢٠٢٠ وهي أبرز جائزة في إفريقيا، والرئيس السابق لدولة تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٩٦، ووكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيل ملامبونغوكا، ووكيل دائرة المهاجرين واللاجئين لدى الكرسي الرسولي الكاردينال مايكل تشيرني، ورئيسة مشروع علاء الدين لمكافحة التطرف و تعزيز السلام ليا بيسار، والأمين العام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية القاضي محمد عبدالسلام.
 


وفاز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2021 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ولطيفة إبن زياتن، مؤسِسَة جمعية عماد للشباب والسلام وناشطة ضد التطرف. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الجائزة تلهمه لمواصلة "الالتزام الوطيد بالوحدة الإنسانية والسلام العالمي"، فيما أشادت لطيفة إبن زياتن بالجائزة لمساعدتها على مواصلة كفاحها "من أجل إرساء قيم الحب والتسامح والأخوة الإنسانية".
 
من المقرر أن يُغلق باب تقديم الترشيحات للجائزة في الأول من ديسمبر ٢٠٢١ وأن يُعلن عن الفائز (الفائزين) بالجائزة في الرابع من فبراير 2022.

ويُمكن للجهات المؤهلَة تقديم ترشيحاتها للجائزة من خلال الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية على الرابط من هنا .
الجريدة الرسمية