لماذا يجب علينا أن نحب صحابة رسول الله ونعظم من شأنهم ؟
تثورالأقاويل بين الوقت والآخر ضد صحابة رسول الله أو أحدهم، فهل ينتقص من الدين عدم الاهتمام بصحابة رسول الله، بالرغم من أنهم الأساس في حفظ السُّنة ونقل الوحي وعلوم الدين إلى من بعدهم، ولماذا يجب أن نحبهم ونعظم من شأنهم؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فيقول:
الصحابة هم الصلة بين عهد الوحي وبين العهود التي جاءت بعد ذلك، واتصال السند إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا يتم إلا بهم.
النقل عن الرسول
فللصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين الفضل في نقل كل ما يتصل برسول الله من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وكل ما يتعلق بسائر أحواله فى اليقظة وعند النوم، وفي الحرب والسلم، وفي الحل والترحال، وما كان يقوله عند أكله وعند الخروج من بيته، وما كان يفعله بعيدا عن الناس وبدون أن يراه أحد مثل كيفية قضاء الحاجة وكيفية الاغتسال، وأنه كان يبدأ بشقه الأيمن، إلى غير ذلك من الأمور.
أدق طرق النقل
فقد نقل الصحابة حياة رسول الله بكل تفصيلاتها وكلياتها وجزئياتها، وما هو معلن، وما هو خفي، فليس في حياته وأقواله وأفعاله أسرار لأنه رسول الله يقتدي به.
وذلك مما جعلهم يتبعون أدق طرق النقل التي لا تعرف الدنيا لها مثيلا، فكانوا يستشهدون على أقوالهم وربما يستحلفون بعضهم البعض، لأن نقلهم لما يتصل برسول الله إنما هو دين، وعليهم أن ينظروا عمن يأخذون عنه دينهم.
نماذج عظيمة
وكان أحدهم ربما يرحل مسافة شهر على جمل من أجل الاستيثاق من حديث واحد، كما فعل سيدنا جابر بن عبد الله الأنصاري، الذي رحل إلى عبدالله بن أنيس بالشام مسيرة شهر على جمل لينقل حديثا بلغه عنه لم يعلم أحد أخذه عن رسول الله إلا هو، وقال له: خشيت أن تموت أنت أو أموت أنا دون أن نكتبه.
أصول الأحاديث
كما كان لهم الفضل بطرق نقلهم واستيثاقهم فى نشأة أعظم علم لتوثيق الأخبار والأحاديث، وهو علم أصول الحديث النبوي أو علم مصطلح الحديث الذى وزنوا به كل ما جاءهم عن رسول الله بميزان النقد العلمي النزيه الذي لم تعرف الدنيا له مثيلا، وهو علم يعرف به الإسناد، والمتن، والصحيح والحسن والضعيف والتعديل والتجريح وطرق الرواية الصحيحة، وما يشترط في صحة الحديث من اتصال السند وعدالة الراوي والضبط وعدم الشذوذ وعدم العلة.
القدوة الطيبة
وسار الصحابة في حرصهم على حضور مجالس الرسول إلى جانب ما يقومون به من أمور المعاش، وإذا تعذر على بعضهم الحضور يتناوب مع غيره، كما كان يفعل عمر، قال: "كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية نتناوب النزول على رسول الله، ينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته بخبر هذا اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك".
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فيقول:
الصحابة هم الصلة بين عهد الوحي وبين العهود التي جاءت بعد ذلك، واتصال السند إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا يتم إلا بهم.
النقل عن الرسول
فللصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين الفضل في نقل كل ما يتصل برسول الله من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وكل ما يتعلق بسائر أحواله فى اليقظة وعند النوم، وفي الحرب والسلم، وفي الحل والترحال، وما كان يقوله عند أكله وعند الخروج من بيته، وما كان يفعله بعيدا عن الناس وبدون أن يراه أحد مثل كيفية قضاء الحاجة وكيفية الاغتسال، وأنه كان يبدأ بشقه الأيمن، إلى غير ذلك من الأمور.
أدق طرق النقل
فقد نقل الصحابة حياة رسول الله بكل تفصيلاتها وكلياتها وجزئياتها، وما هو معلن، وما هو خفي، فليس في حياته وأقواله وأفعاله أسرار لأنه رسول الله يقتدي به.
وذلك مما جعلهم يتبعون أدق طرق النقل التي لا تعرف الدنيا لها مثيلا، فكانوا يستشهدون على أقوالهم وربما يستحلفون بعضهم البعض، لأن نقلهم لما يتصل برسول الله إنما هو دين، وعليهم أن ينظروا عمن يأخذون عنه دينهم.
نماذج عظيمة
وكان أحدهم ربما يرحل مسافة شهر على جمل من أجل الاستيثاق من حديث واحد، كما فعل سيدنا جابر بن عبد الله الأنصاري، الذي رحل إلى عبدالله بن أنيس بالشام مسيرة شهر على جمل لينقل حديثا بلغه عنه لم يعلم أحد أخذه عن رسول الله إلا هو، وقال له: خشيت أن تموت أنت أو أموت أنا دون أن نكتبه.
أصول الأحاديث
كما كان لهم الفضل بطرق نقلهم واستيثاقهم فى نشأة أعظم علم لتوثيق الأخبار والأحاديث، وهو علم أصول الحديث النبوي أو علم مصطلح الحديث الذى وزنوا به كل ما جاءهم عن رسول الله بميزان النقد العلمي النزيه الذي لم تعرف الدنيا له مثيلا، وهو علم يعرف به الإسناد، والمتن، والصحيح والحسن والضعيف والتعديل والتجريح وطرق الرواية الصحيحة، وما يشترط في صحة الحديث من اتصال السند وعدالة الراوي والضبط وعدم الشذوذ وعدم العلة.
القدوة الطيبة
وسار الصحابة في حرصهم على حضور مجالس الرسول إلى جانب ما يقومون به من أمور المعاش، وإذا تعذر على بعضهم الحضور يتناوب مع غيره، كما كان يفعل عمر، قال: "كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية نتناوب النزول على رسول الله، ينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته بخبر هذا اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك".