رئيس التحرير
عصام كامل

موقع سويدي يتهم جمعية تركية بجمع الأموال للقاعدة وداعش

سوريا
سوريا
اتهم موقع سويدي جمعية تركية موالية لتنظيم القاعدة بالعمل الخيري بالتستر لجمع الأموال لجماعات إرهابية في سوريا وأفريقيا وآسيا.

القاعدة وداعش


وكشف تقرير لموقع "نورديك مونيتور" السويدي عن قيام جمعية "الإحسان للتعليم والثقافة والإغاثة"، بإرسال مسلحين وإمدادات إلى تنظيمي القاعدة وداعش في أفريقيا وآسيا، ومارست نشاطها في مقاطعات قريبة من الحدود التركية السورية، تحت سمع وبصر حكومة أردوغان التي غضت الطرف عنها.

ووفقا للتقرير يدير الجمعية قياد تركي بارز في القاعدة يُعرف باسم آيتاج بولات، الذي قاتل في أفغانستان إلى جانب أسامة بن لادن بعد 11 سبتمبر.




حزب العدالة والتنمية

وتم اتهام هذا القيادي وسجنه في تركيا بعد عودته بعد عام، لكنه تمكن من الخروج من السجن بفضل مشروع قانون عفو تم تمريره في البرلمان عندما تولى حزب أردوغان (حزب العدالة والتنمية) السلطة في انتخابات نوفمبر 2002.


وجد "بولات" ورفاقه ساحة معركة جديدة في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، ثم حولوا انتباههم لاحقًا إلى سوريا، عندما بدأت الحرب الأهلية عام 2011، وفق"نورديك مونيتور".


وأشار التقرير إلى أن حكومة أردوغان جندت جميع أنواع المتطرفين لتأجيج الحرب في سوريا بهدف إسقاط نظام بشار الأسد واستبداله بحكومة إسلامية تشترك في أيديولوجية مماثلة لحزب أردوغان.


غطاء سياسي


وأضاف التقرير:" بغطاء سياسي، أفلت بولات وإرهابيون آخرون من ذراع القانون في تركيا وأُطلق سراحهم بعد اعتقالات قصيرة".


وتمتلك جمعية الإحسان فروعا في ولايات تركية مختلفة على الرغم من تصنيفها كجماعة إرهابية وإدراج أعضائها والمنظمات المرتبطة بها في التحقيقات الجنائية الخاصة بتنظيمي القاعدة وداعش في تركيا.


كما تنشط في عدد من البلدان في قارة أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وتعمل الإحسان في العديد من المجالات مع مجموعة تركية تسمى مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية، التي تعمل عن كثب مع وكالة المخابرات التركية، لتمكين الجماعات الإرهابية.


روسيا 


وقد اتهمتها روسيا في مجلس الأمن الدولي بنقل الأسلحة للجماعات المتطرفة في سوريا.
الجريدة الرسمية