تهاني الجبالي: الإخوان حاصروا عددا كبيرا من الشخصيات الوطنية
تحدثت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، عن مشاهد وذكريات ثورة الثلاثين من يونيو وفترة حكم جماعة الإخوان المحظورة للبلاد، قائلة: إنهم قاموا بعمل نص دستوري خاصا حتى يخرجوني من منصبي حينها، وقاموا بتعديل رقم ١٢ إلى رقم ١١، وكنت أنا رقم ١٢ وعزلوني من منصبي حينها، وهو ما قيل حينها أن هذا النص خصيصا لاستهداف المستشارة تهانى الجبالى للخروج من منصبها.
وأضافت الجبالى: الإخوان حاصروا عددا كبيرا من الشخصيات الوطنية وحاولوا أن يحصروا المناصب لكوادرهم ومن المتعاطفين معهم وكان البعض يتوقع انهم متواجدين باستمرار فى الحكم فهو يحتاج إلى منصب وفقط لكنى كنت أراهن على الشعب المصري هددونى بكل الأساليب وقلت حينها العمر واحد والرب واحد وكنت أراهن على الشعب والجيش المصرى.
ثورة 30 يونيو
وتابعت الجبالى: تعرضنا لمؤامرة كبرى شملت المنطقة العربية بأكملها والمستهدف من وجود هذه الجماعة المتطرفة فى الحكم هو ضياع الدولة الوطنية المصرية وتقسيم الشعب المصرى ومنطقة الوطن العربى البديل للفلسطينيين مشيرة إلى أن المخطط كان واضح.
واوضحت: أن ما حدث فى ثورة الثلاثين من يونيو كسر هذا المشروع الجهنمى وهو أن هذه المنطقة لابد أن تقسم على أساس دينى وعرقى وطائفى وكان سقوط مصر معناه ضياع المنطقة العربية بأكملها تنظيم ممول وعميل وارهابى استهدف الجيش والشرطة والقضاة وكان واضح من المخطط وصول هذا التنظيم للحكم لنكون تابعين للتنظيم الدولى ليصبح التعليمات من لندن وواشنطن.
خروج الشعب للميادين
وتابعت: أن خروج الشعب للميادين بعدما تبين أن الدولة هى الهدف وخروج الشعب المصرى كسر هذا المشروع الجهنمى وكان حماية الدولة من الانهيار وتصحيح بناء التاريخ وكنت موجودة فى الثورة أمام الاتحادية من يوم ٢٨ يونيو وانا متواجدة ولم يكن الخروج حينها فى العواصم فقط لكنه شمل القرى والنجوع والعواصم وكل الميادين وهذا الخروج لم يستثنى فئة أى فئة عمرية أو ثقافة أو غيره الجميع خرج .
وأشارت: الشعب المصرى فاض حينها كنهر النيل وكنت واثقة فى الشعب والجيش المصرى وكان لدى يقين بأن الشعب يحافظ على عقدته الوطنية وهى حماية الدولة ومقوماتها وآمنها القومى وخاصة أن الصفقة المعلنة كانت بمباركة الأمريكان وكان خطأ تاريخى بأن يصبح الإخوان جزء من الحالة السياسية المصرية لافته إلى أننا تخلصنا منهم لعام ٧٣ وحين استعدى السادات كان خطأ تاريخى و٣٠ يونيو كانت استرداد الوعي للشعب المصرى.
وأضافت الجبالى: الإخوان حاصروا عددا كبيرا من الشخصيات الوطنية وحاولوا أن يحصروا المناصب لكوادرهم ومن المتعاطفين معهم وكان البعض يتوقع انهم متواجدين باستمرار فى الحكم فهو يحتاج إلى منصب وفقط لكنى كنت أراهن على الشعب المصري هددونى بكل الأساليب وقلت حينها العمر واحد والرب واحد وكنت أراهن على الشعب والجيش المصرى.
ثورة 30 يونيو
وتابعت الجبالى: تعرضنا لمؤامرة كبرى شملت المنطقة العربية بأكملها والمستهدف من وجود هذه الجماعة المتطرفة فى الحكم هو ضياع الدولة الوطنية المصرية وتقسيم الشعب المصرى ومنطقة الوطن العربى البديل للفلسطينيين مشيرة إلى أن المخطط كان واضح.
واوضحت: أن ما حدث فى ثورة الثلاثين من يونيو كسر هذا المشروع الجهنمى وهو أن هذه المنطقة لابد أن تقسم على أساس دينى وعرقى وطائفى وكان سقوط مصر معناه ضياع المنطقة العربية بأكملها تنظيم ممول وعميل وارهابى استهدف الجيش والشرطة والقضاة وكان واضح من المخطط وصول هذا التنظيم للحكم لنكون تابعين للتنظيم الدولى ليصبح التعليمات من لندن وواشنطن.
خروج الشعب للميادين
وتابعت: أن خروج الشعب للميادين بعدما تبين أن الدولة هى الهدف وخروج الشعب المصرى كسر هذا المشروع الجهنمى وكان حماية الدولة من الانهيار وتصحيح بناء التاريخ وكنت موجودة فى الثورة أمام الاتحادية من يوم ٢٨ يونيو وانا متواجدة ولم يكن الخروج حينها فى العواصم فقط لكنه شمل القرى والنجوع والعواصم وكل الميادين وهذا الخروج لم يستثنى فئة أى فئة عمرية أو ثقافة أو غيره الجميع خرج .
وأشارت: الشعب المصرى فاض حينها كنهر النيل وكنت واثقة فى الشعب والجيش المصرى وكان لدى يقين بأن الشعب يحافظ على عقدته الوطنية وهى حماية الدولة ومقوماتها وآمنها القومى وخاصة أن الصفقة المعلنة كانت بمباركة الأمريكان وكان خطأ تاريخى بأن يصبح الإخوان جزء من الحالة السياسية المصرية لافته إلى أننا تخلصنا منهم لعام ٧٣ وحين استعدى السادات كان خطأ تاريخى و٣٠ يونيو كانت استرداد الوعي للشعب المصرى.