قائد عسكري أمريكي يحذر من انتشار الإرهاب بأفريقيا
أطلق قائد عسكري أمريكي، تحذيرا من انتشار الإرهاب بلا "هوادة" في قارة أفريقيا، لاسيما مع انتشار الجماعات التي تتبنى أفكار داعش والقاعدة.
الولايات المتحدة
وتضطر الولايات المتحدة وحلفائها بالغرب، للدخول في مواجهة حقيقة مرة أخرى بأفريقيا، حيث فشلت سنوات من العمل على الحد من انتشار الإرهاب، سواء التابع لأفكار تنظيمي القاعدة وداعش أو الجماعات المحلية.
وقال قائد القوات الأمريكية في أفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند، خلال منتدى دفاعي، أمس الثلاثاء، إنه "بالرغم من كل جهودنا يواصل هذا الإرهاب الانتشار"، بحسب موقع "صوت أمريكا".
وزارة الدفاع الأمريكية
وأضاف تاونسند: "الإرهاب ينتشر بلا هوادة"، مشيرًا إلى أن مصير الجهود المبذولة بالمستقبل قد تعتمد على مراجعة وزارة الدفاع الأمريكية لوضع القوات، وهو ما سيحدد ما إن كانت ستحصل قيادته على مزيد من القوات أو الموارد أو سيطلب منها إيجاد طرق لفعل المزيد بموارد أقل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها تاونسند الانتباه لمنع توسع الجماعات الإرهابية والأيديولوجيات في شتى أنحاء أفريقيا.
ودق الجنرال الأمريكي ناقوس الخطر العام الماضي، قائلًا للمشرعين إن "الجهود الغربية والدولية والأفريقية هناك غير كافية. داعش والقاعدة يواصلون انتشارهم".
البنتاجون
وفي نوفمبر الماضي، كان المفتش العام للبنتاجون صريحًا في تقريرهم النهائي بشأن عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية في أفريقيا، محذرًا من حفاظ جماعات إرهابية رئيسية، مثل حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة وجماعات مختلفة تابعة لتنظيم داعش، على قوتها.
لكن يأتي تقدير تاونسند بعد يوم على إعلان الـ83 عضوا بالتحالف الدولي لدحر داعش نيته لتشكيل فرقة عمل لصد توسع الجماعة الإرهابية بالقارة.
نتائج
فيما ينتظر القادة العسكريون الأمريكيون نتائج مراجعة وضع القوات، التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لتحديد أفضل السبل التي يمكن لواشنطن من خلالها تخصيص القوات والموارد، مع تركزيها أكثر على المخاطر التي تشكلها المنافسة المتزايدة مع الصين وروسيا.
وحذر تاونسند من أن حركة الشباب "أكبر ذراع للقاعدة وأفضلها تمويلا وأكثرها نشاطها في العالم"، لافتًا إلى أنه إذا تركت الحركة، ففي النهاية ستشكل خطرًا ليس فقط على المنطقة ولكن الولايات المتحدة نفسها.
الولايات المتحدة
وتضطر الولايات المتحدة وحلفائها بالغرب، للدخول في مواجهة حقيقة مرة أخرى بأفريقيا، حيث فشلت سنوات من العمل على الحد من انتشار الإرهاب، سواء التابع لأفكار تنظيمي القاعدة وداعش أو الجماعات المحلية.
وقال قائد القوات الأمريكية في أفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند، خلال منتدى دفاعي، أمس الثلاثاء، إنه "بالرغم من كل جهودنا يواصل هذا الإرهاب الانتشار"، بحسب موقع "صوت أمريكا".
وزارة الدفاع الأمريكية
وأضاف تاونسند: "الإرهاب ينتشر بلا هوادة"، مشيرًا إلى أن مصير الجهود المبذولة بالمستقبل قد تعتمد على مراجعة وزارة الدفاع الأمريكية لوضع القوات، وهو ما سيحدد ما إن كانت ستحصل قيادته على مزيد من القوات أو الموارد أو سيطلب منها إيجاد طرق لفعل المزيد بموارد أقل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها تاونسند الانتباه لمنع توسع الجماعات الإرهابية والأيديولوجيات في شتى أنحاء أفريقيا.
ودق الجنرال الأمريكي ناقوس الخطر العام الماضي، قائلًا للمشرعين إن "الجهود الغربية والدولية والأفريقية هناك غير كافية. داعش والقاعدة يواصلون انتشارهم".
البنتاجون
وفي نوفمبر الماضي، كان المفتش العام للبنتاجون صريحًا في تقريرهم النهائي بشأن عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية في أفريقيا، محذرًا من حفاظ جماعات إرهابية رئيسية، مثل حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة وجماعات مختلفة تابعة لتنظيم داعش، على قوتها.
لكن يأتي تقدير تاونسند بعد يوم على إعلان الـ83 عضوا بالتحالف الدولي لدحر داعش نيته لتشكيل فرقة عمل لصد توسع الجماعة الإرهابية بالقارة.
نتائج
فيما ينتظر القادة العسكريون الأمريكيون نتائج مراجعة وضع القوات، التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لتحديد أفضل السبل التي يمكن لواشنطن من خلالها تخصيص القوات والموارد، مع تركزيها أكثر على المخاطر التي تشكلها المنافسة المتزايدة مع الصين وروسيا.
وحذر تاونسند من أن حركة الشباب "أكبر ذراع للقاعدة وأفضلها تمويلا وأكثرها نشاطها في العالم"، لافتًا إلى أنه إذا تركت الحركة، ففي النهاية ستشكل خطرًا ليس فقط على المنطقة ولكن الولايات المتحدة نفسها.
