تفاصيل صادمة في قضية الآثار الكبرى.. التحقيقات تكشف أساليب التنقيب والبحث في محافظات القاهرة الكبرى
كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تفاصيل مثيرة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى، والمتهم فيها علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب وآخرين.
وأفادت التحقيقات أن علاء حسانين النائب السابق كان يعمل على الاستدلال على المناطق الأثرية في محافظة الجيزة بالقاهرة الكبرى، عن طريق العلامات والإشارات والخرائط والرموز التي يكون بعضها عبارة عن علامات محفورة أو بارزة أو جدران الجبال أو أسقف المغارات، والتي لها مدلولات يعلمها بحكم خبرته.
واستخدم "نائب الجن والعفاريت" في عمليات التنقيب عن الآثار، أدوات التنقيب والحفر العادية إلى جانب استخدام أحدث وسائل التنقيب من بينها جهاز الكشف عن الآثار والذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات وموتور لرفع المياه وعدد من الفئوس، أو عن طريق "جلب البخور".
وكشفت تحقيقات النيابة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار.
وحضر رجل الأعمال حسن راتب إلى محكمة جنوب القاهرة، مرتديًا “جلبابًا أبيض وممسكا سبحة”، وذلك على خلفية تورطه في قضية النائب البرلماني السابق علاء حسانين في التنقيب عن الآثار.
وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين وآخرين في قضية الآثار وتبين أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة.
وكشفت الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه في عام 2003 اتهم في قضية رقم 12427 نصب واحتيال، وذلك لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وعام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في بلاغ، تقدم به رجل أعمال واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على 3 ملايين دولار.
وتسلمت نيابة جنوب القاهرة تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزنا للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب.
وكانت أجهزة الأمن قد تمكنت من القبض على رجل الأعمال حسن راتب تنفيذا لقرار النيابة بشأن تمويله ماديا للنائب علاء حسانين نائب الجن والعفاريت في عمليات التنقيب عن الآثار.