"قبطو-إسلاميك" مولود جديد ينضم إلى قائمة المصطلحات العلمية العالمية
حققت الباحثة أسماء بهجت القاضى سبقا علميا جديدا فى رسالتها للدكتوراه، والتى جاءت تحت عنوان "الفخار متعدد الثقافات" فى المتحفين القبطى والقومي للحضارة المصرية من القرن الخامس إلى القرن السادس عشر الميلادي، حيث استخدمت الباحثة لأول مرة مصطلحا علميا جديدا هو copto-Islamic stayle، وذلك للتعبير عن المزج بين الفنيين القبطى والإسلامي وعلاقة التأثير والتأثر بينهما.
وقد أجازت اللجنة العلمية المشكلة لمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة المصطلح الجديد باعتباره مصطلحا علميا وفريدا فى مجال الدراسات السياحية والأثرية، ولم يستخدمه أي من الباحثين محليا وعربيا ودوليا.
ترأس اللجنة العلمية للمناقشة والحكم الدكتور رأفت النبراوي أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآثار بجامعة القاهرة الأسبق.
وضمت اللجنة كلا من الدكتورة عائشة التهامى وكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم والدكتورة سماح عبد الرحمن عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا والدكتورة مرفت عبد الهادى رئيس قسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم والدكتور هانى رشدى أستاذ مساعد سياحة وفنادق بجامعة الفيوم.
وأكد الدكتور رأفت النبراوي على أهمية الرسالة من الناحية العلمية كونها تشتمل لأول مرة على مصطلح علمي جديد يعتبر نواة هامةً وركيزة جديدة ومفيدة لدراسات "القبطو - إسلاميك"، وهو أمر يستحق عناء البحث والدراسة لمواجهة تحديات المستقبل وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات جسام على رأسها قضايا الإرهاب والأفكار المغلوطة عن الإسلام.
كما ألقى النبراوي الضوء على ما تضمه الرسالة من برديات عربية تثبت علاقة التآخي والتعايش بين النسيج الوطنى للدولة المصرية منذ دخول الإسلام مصر.
من جانبها، أكدت الدكتورة عائشة التهامى أهمية تناول الباحثة لأسباب ظهور التأثيرات الفنية الإسلامية على مجموعة التحف القبطية موضوع الدراسة، والتى ظهرت بوضوح وفق منهج علمى صحيح.
وأشارت الدكتورة سماح عبد الرحمن إلى أن الدراسة استعانت بمجموعة من البرديات والوثائق المحفوظة فى دار الكتب والوثائق المصرية والتى كانت بمثابة شواهد ووثائق رسميةًإلى جانب التأثيرات الفنية لتؤكد وترصد بمنهج موضوعى كيف كانت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى ظل الحكم الاسلامى.
وأوضحت الدكتورة مرفت عبد الهادى الثراء الفنى للرسالة من الناحية التحليلية والوصفية والذى كان نتيجةُالعلاقة الاجتماعية الطيبة بين المسلمين والمسيحيين بشكل انعكس على الفنون والثقافة وأظهر بوضوح علاقة التأثير والتأثر بين الفن القبطى والإسلامي فى كل تحفة فنية.
وقد أجازت اللجنة العلمية المشكلة لمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة المصطلح الجديد باعتباره مصطلحا علميا وفريدا فى مجال الدراسات السياحية والأثرية، ولم يستخدمه أي من الباحثين محليا وعربيا ودوليا.
ترأس اللجنة العلمية للمناقشة والحكم الدكتور رأفت النبراوي أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآثار بجامعة القاهرة الأسبق.
وضمت اللجنة كلا من الدكتورة عائشة التهامى وكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم والدكتورة سماح عبد الرحمن عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا والدكتورة مرفت عبد الهادى رئيس قسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم والدكتور هانى رشدى أستاذ مساعد سياحة وفنادق بجامعة الفيوم.
وأكد الدكتور رأفت النبراوي على أهمية الرسالة من الناحية العلمية كونها تشتمل لأول مرة على مصطلح علمي جديد يعتبر نواة هامةً وركيزة جديدة ومفيدة لدراسات "القبطو - إسلاميك"، وهو أمر يستحق عناء البحث والدراسة لمواجهة تحديات المستقبل وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات جسام على رأسها قضايا الإرهاب والأفكار المغلوطة عن الإسلام.
كما ألقى النبراوي الضوء على ما تضمه الرسالة من برديات عربية تثبت علاقة التآخي والتعايش بين النسيج الوطنى للدولة المصرية منذ دخول الإسلام مصر.
من جانبها، أكدت الدكتورة عائشة التهامى أهمية تناول الباحثة لأسباب ظهور التأثيرات الفنية الإسلامية على مجموعة التحف القبطية موضوع الدراسة، والتى ظهرت بوضوح وفق منهج علمى صحيح.
وأشارت الدكتورة سماح عبد الرحمن إلى أن الدراسة استعانت بمجموعة من البرديات والوثائق المحفوظة فى دار الكتب والوثائق المصرية والتى كانت بمثابة شواهد ووثائق رسميةًإلى جانب التأثيرات الفنية لتؤكد وترصد بمنهج موضوعى كيف كانت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى ظل الحكم الاسلامى.
وأوضحت الدكتورة مرفت عبد الهادى الثراء الفنى للرسالة من الناحية التحليلية والوصفية والذى كان نتيجةُالعلاقة الاجتماعية الطيبة بين المسلمين والمسيحيين بشكل انعكس على الفنون والثقافة وأظهر بوضوح علاقة التأثير والتأثر بين الفن القبطى والإسلامي فى كل تحفة فنية.