في العيد 51 للدفاع الجوي.. 30 يونيو 1970 استهداف أول طائرة إسرائيلية في سماء مصر
قامت قوات الدفاع الجوي في مثل هذا اليوم منذ ٥١ عاما، لأول مرة باصطياد الطائرات الإسرائيلية التي كانت تعربد في سمائنا عقب نكسة ٦٧ وتصل إلى العمق المصري وتقصف أهدافا مدنية وأبرياء وتعود مرة أخرى لقواعدها في سيناء المحتلة.
وكانت أهم الأهداف التي أثرت ولا زالت ذكراها الصعبة تعلق في ذاكرة المصريين ضرب الطائرات الإسرائيلية مدرسة بحر البقر الابتدائية واستشهاد ٤٤ من أطفالها ومصانع أبو زعبل للحديد والصلب بأعماله الأبرياء وضرب قناطر قنا.
حائط الصواريخ
بدأ بناء حائط الصواريخ في يناير ١٩٧٠ تحت عمليات قصف وحشية ليل نهار قامت بتنفيذه ٢١ شركة منها المقاولون العرب ب٧٩٥ مليون متر مربع من الأعمال الترابية واستغرق بناؤه ٤٠ يوما، ووسط ضرب النار المستمر تشكلت ملحمة بناء دشم الصواريخ التي كانت تبنيها عناصر من المدنيين والعسكريين في وقت واحد وتقوم بضربها إسرائيل في اليوم الثاني شهور بالإصرار والتحدي رغم سقوط الشهداء من المدنيين والعسكريين التي اختلطت دمائهم من أجل الدفاع عن الوطن ثم اكتمل حائط الصواريخ وتقدم علي الضفة الغربية للقناة ليصبح مصيدة للطائرات الإسرائيلية التي تساقطت مثل الذباب أمام صواريخ الدفاع الجوي الجبارة.
صدمة إسرائيل
يعد ٣٠ يونيو عام ٧٠ يوم إسرائيل الحزين عندما صدم الجميع بصواريخ الدفاع الجوي المصري تعترض طائرات الإسكاي هوك والفانتوم وخسر في هذا اليوم فقط ١١ طائرة وأسر ٥ طيارين ومنهم قائد سرب الفانتوم فكانت بداية النهاية لايد إسرائيل الطولي.
أحد أبطال الدفاع الجوي
ومن أبطال الدفاع الجوي الذي أسقط طائرة من طراز سكاي هوك في مثل هذا اليوم بمنطقة الجفرة البطل عريف مجند زغلول وهبة سليمان أحد رماة صاروخ سام ٧ أو الحية المحمول على الكتف ومضاد للطائرات.
والذي يقول رغم مرور 51 عاما على ذكرى خالده واجمل واغلى ايام حياتى يوم 30 يونيو 1970، يوم اشتباكى واسقاطى اول طائره للعدو وهى طراز سكاى هوك بمنطقه الجفرة بالسويس بنطاق الجيش الثالث الميدانى اثناء حرب الاستنزاف، الا اننى لازلت أتذكره حتى الآن.
وتابع: إنه من الصدف الرائعة أيضا احتساب هذا اليوم عيدا لقوات الدفاع الجوي بمناسبة إسقاط اول طائرة فانتوم للعدو ومما يزيد فخرى بهذا التاريخ انه يوافق أيضا عيد ثورة 30 يونيو بقياده الرئيس عبد الفتاح السيسى كل عام ومصرنا الغاليه بأمن وأمان بكل أبنائها الأوفياء.
وكانت أهم الأهداف التي أثرت ولا زالت ذكراها الصعبة تعلق في ذاكرة المصريين ضرب الطائرات الإسرائيلية مدرسة بحر البقر الابتدائية واستشهاد ٤٤ من أطفالها ومصانع أبو زعبل للحديد والصلب بأعماله الأبرياء وضرب قناطر قنا.
حائط الصواريخ
بدأ بناء حائط الصواريخ في يناير ١٩٧٠ تحت عمليات قصف وحشية ليل نهار قامت بتنفيذه ٢١ شركة منها المقاولون العرب ب٧٩٥ مليون متر مربع من الأعمال الترابية واستغرق بناؤه ٤٠ يوما، ووسط ضرب النار المستمر تشكلت ملحمة بناء دشم الصواريخ التي كانت تبنيها عناصر من المدنيين والعسكريين في وقت واحد وتقوم بضربها إسرائيل في اليوم الثاني شهور بالإصرار والتحدي رغم سقوط الشهداء من المدنيين والعسكريين التي اختلطت دمائهم من أجل الدفاع عن الوطن ثم اكتمل حائط الصواريخ وتقدم علي الضفة الغربية للقناة ليصبح مصيدة للطائرات الإسرائيلية التي تساقطت مثل الذباب أمام صواريخ الدفاع الجوي الجبارة.
صدمة إسرائيل
يعد ٣٠ يونيو عام ٧٠ يوم إسرائيل الحزين عندما صدم الجميع بصواريخ الدفاع الجوي المصري تعترض طائرات الإسكاي هوك والفانتوم وخسر في هذا اليوم فقط ١١ طائرة وأسر ٥ طيارين ومنهم قائد سرب الفانتوم فكانت بداية النهاية لايد إسرائيل الطولي.
أحد أبطال الدفاع الجوي
ومن أبطال الدفاع الجوي الذي أسقط طائرة من طراز سكاي هوك في مثل هذا اليوم بمنطقة الجفرة البطل عريف مجند زغلول وهبة سليمان أحد رماة صاروخ سام ٧ أو الحية المحمول على الكتف ومضاد للطائرات.
والذي يقول رغم مرور 51 عاما على ذكرى خالده واجمل واغلى ايام حياتى يوم 30 يونيو 1970، يوم اشتباكى واسقاطى اول طائره للعدو وهى طراز سكاى هوك بمنطقه الجفرة بالسويس بنطاق الجيش الثالث الميدانى اثناء حرب الاستنزاف، الا اننى لازلت أتذكره حتى الآن.
وتابع: إنه من الصدف الرائعة أيضا احتساب هذا اليوم عيدا لقوات الدفاع الجوي بمناسبة إسقاط اول طائرة فانتوم للعدو ومما يزيد فخرى بهذا التاريخ انه يوافق أيضا عيد ثورة 30 يونيو بقياده الرئيس عبد الفتاح السيسى كل عام ومصرنا الغاليه بأمن وأمان بكل أبنائها الأوفياء.