مشكلات الفنانات
ضجت "الميديا"
على اختلافها الأيام الماضية بمشكلات الفنانات المصريات لأسباب مختلفة، بعضها تجلى فيه التغيير الكبير في التعامل مع الحدث
ومعالجته والآخر استمر على النهج ذاته ما يفقد صاحبته التعاطف فيما بعد. نبدأ بالمشكلة الأحدث
للفنانين حسام حبيب وزوجته شيرين عبد الوهاب، وهما ينطبق عليهما هذه المرة المثل
"تجيك التهايم وانت نايم"، إذ سببت إعلامية لبنانية كبيرة كانت محل ثقة شيرين
وتخصها بأخبارها بما فيها اعتزالها السابق، الذي منعت تفاصيله عن الإعلام المصري، باعتبار أن شيرين مفتونة بكل ما هو لبناني.
الإعلامية الشهيرة سربت عن عمد تسجيلا لوالد حسام حبيب يسيء فيه لابنه وزوجته معاً، لإحداث ضجة تعوض بها غيابها الطويل في الخارج، فتعاطف الجمهور وأهل الفن في كل مكان مع شيرين، على غير العادة، لأنها ضحية هذه المرة وكال الإتهامات لزوجها حسام رغم أنه لم يكن أبدا طرفا في مشكلة.
أزمة شرين
التغيير الذي أشرت إليه عاليا، تمثل في تعامل شيرين مع الأزمة بشكل هادئ عقلاني ومختلف تماما عن معالجتها السابقة لمشكلاتها، نفت شيرين الاتهامات عن زوجها وأعادت له الفضل في ترتيب حياتها وحياة ابنتيها وتضحيته بفنه من أجلها منذ زواجهما، وبنائه شخصيتها المحطمة وأنه نموذج لزوج لم يعد له وجود في الوقت الراهن، والفضل في هذا لوالدته التي أحسنت تربيته، وأكدت ثقتها في أنه يحبها أكثر من نفسه وأنه خلصها من المستغلين والثعابين والفاسدين في حياتها، وتمنت الدعاء لهما بالذرية الصالحة، والجميل أيضا أنها لم تسئ لوالده بل اكتفت بنفي صحة كلامه.
التغيير في شخصية شيرين يعود الفضل فيه إلى زوجها حسام حبيب، الذي كشف أن والده يتعمد إيذاءه هو وأقرب الناس إلى شيرين، لأنه أغلق "حنفية" استغلالها، كما توعد الإعلامية اللبنانية بدفع ثمن ما ارتكبته من جريمة، دون أن يتطاول عليها ليثبت مجددا كم هو إنسان وفنان محترم ومهذب، وأيده جمهور لبنان في أنها لابد ستدفع الثمن، لكنه تفنن في وصفها بأبشع الصفات لأنها تعيش على الفضائح وإثارة المشكلات بين الناس.
ياسمين والعوضى ووائل
مشكلة ثانية افتعلتها مذيعة مصرية مع فنانة هي بعيدة أساسا عن الإعلام، وتكاد تكون إطلالاتها معدودة، مكتفية بتصريحات صحفية قليلة تاركة أعمالها الدرامية وإيراداتها تتحدث عنها، وحتى في هذه المشكلة لم ترد الفنانة ياسمين عبدالعزيز، مباشرة عما يثار ضدها واكتفت بمشاركة بوست أو صورة في حساباتها أوصلت بها الرسالة للأطراف المعنية والجمهور على حد سواء.
كما التزم زوجها الفنان أحمد العوضي الصمت ولم يتدخل فيما يثار باعتبار ان الأمر خرج من إطار مشكلة افتعلتها مذيعة مع زوجته إلى انضمام أهل زوجها الأول وأبو أولادها طرفا في الموضوع، ورب ضارة نافعة، أدرك الفنان وائل عبدالعزيز حساسية موقف زوج أخته أحمد العوضي، فانبرى هو للدفاع عنها بكل أدب واحترام داعما رده على الأطراف الأخرى بصور ومقاطع فيديو تثبت صحة موقف أخته وكذب الادعاءات عليها، وأنه لن يسمح لأحد أن يمسها بكلمة، وكانت المشكلة المفتعلة ضد فنانة لم يعرف لها خلافات مع أحد، سببا في اعتذار شقيقها وائل لها ومصالحته زوجها أحمد العوضي، مؤكدا أن ياسمين مستقرة وسعيدة في حياتها مع العوضي، وهنا يحضرني أن ياسمين لا تكتب اسم زوجها في تدويناتها أحمد بل العوضي، فربما تريد التأكيد على أنه "العوض" عن أمور كانت تفتقدها في حياتها.
فريق عمل لآمال ماهر
النموذج الثالث من مشكلات الفنانات يخص الفنانة آمال ماهر، لكنه مختلف تماما من حيث عرض المشكلة ومعالجتها، بداية هي رغم موهبتها الخارقة اختارت طريقا خاصا وانزوت عن الإعلام وكأنها لا تريد أن يعرف أحدا عنها شيئا، لذا كانت في كثير من الأحيان بعيدة عن الأضواء والاهتمام وسبقها من هن أقل منها موهبة، أما في تعاملها مع المشكلات الخاصة التي تعددت في الفترة الأخرى وتسببت في ابتعادها ليس فقط عن الإعلام بل حتى عن الفن، فهي إما تختفي نتيجة مشكلة شخصية كما حدث قبل عامين ولا يعرف أحد مكانها، ثم تعود فجأة مثلما اختفت، أو تتناول المشكلة برموز وغموض وتقرر الانسحاب من الساحة وإيقاف الألبوم الذي أوشك على الانتهاء، وتطلب الدعاء لها في الصلاة بالمساجد والكنائس، كما حدث أخيرا، وبعدما وجدت الدعم الفني والجماهيري تنشر تدوينة تشكر الجمهور على دعمه في "أكبر ابتلاءات حياتها وأكثر لحظات ضعفها، وأن الشكوى لغير الله مذلة ومنه فقط تنتظر الفرج والجبر والنصر وجزاء الصبر والاحتساب على كل ما يعلمهُ".
تمر الأيام ثم تشارك ماهر تدوينة تشير فيها إلى أن قرارها الانسحاب من الساحة سببه فسخ خطوبتها ووفاة عمتها.. فمن يصدق هذا؟!، خصوصا بعدما اختفت أغنياتها من "يوتيوب" وآخرها "اللي قادرة" شارة مسلسل "ليه لأ"، التي تنتصر فيها للمرأة.
تحتاج آمال ماهر، إلى فريق عمل يعيد صياغة مسيرتها ويتولى إدارة حياتها حتى تتبوأ مكانة تستحقها بموهبتها الكبيرة.
الإعلامية الشهيرة سربت عن عمد تسجيلا لوالد حسام حبيب يسيء فيه لابنه وزوجته معاً، لإحداث ضجة تعوض بها غيابها الطويل في الخارج، فتعاطف الجمهور وأهل الفن في كل مكان مع شيرين، على غير العادة، لأنها ضحية هذه المرة وكال الإتهامات لزوجها حسام رغم أنه لم يكن أبدا طرفا في مشكلة.
أزمة شرين
التغيير الذي أشرت إليه عاليا، تمثل في تعامل شيرين مع الأزمة بشكل هادئ عقلاني ومختلف تماما عن معالجتها السابقة لمشكلاتها، نفت شيرين الاتهامات عن زوجها وأعادت له الفضل في ترتيب حياتها وحياة ابنتيها وتضحيته بفنه من أجلها منذ زواجهما، وبنائه شخصيتها المحطمة وأنه نموذج لزوج لم يعد له وجود في الوقت الراهن، والفضل في هذا لوالدته التي أحسنت تربيته، وأكدت ثقتها في أنه يحبها أكثر من نفسه وأنه خلصها من المستغلين والثعابين والفاسدين في حياتها، وتمنت الدعاء لهما بالذرية الصالحة، والجميل أيضا أنها لم تسئ لوالده بل اكتفت بنفي صحة كلامه.
التغيير في شخصية شيرين يعود الفضل فيه إلى زوجها حسام حبيب، الذي كشف أن والده يتعمد إيذاءه هو وأقرب الناس إلى شيرين، لأنه أغلق "حنفية" استغلالها، كما توعد الإعلامية اللبنانية بدفع ثمن ما ارتكبته من جريمة، دون أن يتطاول عليها ليثبت مجددا كم هو إنسان وفنان محترم ومهذب، وأيده جمهور لبنان في أنها لابد ستدفع الثمن، لكنه تفنن في وصفها بأبشع الصفات لأنها تعيش على الفضائح وإثارة المشكلات بين الناس.
ياسمين والعوضى ووائل
مشكلة ثانية افتعلتها مذيعة مصرية مع فنانة هي بعيدة أساسا عن الإعلام، وتكاد تكون إطلالاتها معدودة، مكتفية بتصريحات صحفية قليلة تاركة أعمالها الدرامية وإيراداتها تتحدث عنها، وحتى في هذه المشكلة لم ترد الفنانة ياسمين عبدالعزيز، مباشرة عما يثار ضدها واكتفت بمشاركة بوست أو صورة في حساباتها أوصلت بها الرسالة للأطراف المعنية والجمهور على حد سواء.
كما التزم زوجها الفنان أحمد العوضي الصمت ولم يتدخل فيما يثار باعتبار ان الأمر خرج من إطار مشكلة افتعلتها مذيعة مع زوجته إلى انضمام أهل زوجها الأول وأبو أولادها طرفا في الموضوع، ورب ضارة نافعة، أدرك الفنان وائل عبدالعزيز حساسية موقف زوج أخته أحمد العوضي، فانبرى هو للدفاع عنها بكل أدب واحترام داعما رده على الأطراف الأخرى بصور ومقاطع فيديو تثبت صحة موقف أخته وكذب الادعاءات عليها، وأنه لن يسمح لأحد أن يمسها بكلمة، وكانت المشكلة المفتعلة ضد فنانة لم يعرف لها خلافات مع أحد، سببا في اعتذار شقيقها وائل لها ومصالحته زوجها أحمد العوضي، مؤكدا أن ياسمين مستقرة وسعيدة في حياتها مع العوضي، وهنا يحضرني أن ياسمين لا تكتب اسم زوجها في تدويناتها أحمد بل العوضي، فربما تريد التأكيد على أنه "العوض" عن أمور كانت تفتقدها في حياتها.
فريق عمل لآمال ماهر
النموذج الثالث من مشكلات الفنانات يخص الفنانة آمال ماهر، لكنه مختلف تماما من حيث عرض المشكلة ومعالجتها، بداية هي رغم موهبتها الخارقة اختارت طريقا خاصا وانزوت عن الإعلام وكأنها لا تريد أن يعرف أحدا عنها شيئا، لذا كانت في كثير من الأحيان بعيدة عن الأضواء والاهتمام وسبقها من هن أقل منها موهبة، أما في تعاملها مع المشكلات الخاصة التي تعددت في الفترة الأخرى وتسببت في ابتعادها ليس فقط عن الإعلام بل حتى عن الفن، فهي إما تختفي نتيجة مشكلة شخصية كما حدث قبل عامين ولا يعرف أحد مكانها، ثم تعود فجأة مثلما اختفت، أو تتناول المشكلة برموز وغموض وتقرر الانسحاب من الساحة وإيقاف الألبوم الذي أوشك على الانتهاء، وتطلب الدعاء لها في الصلاة بالمساجد والكنائس، كما حدث أخيرا، وبعدما وجدت الدعم الفني والجماهيري تنشر تدوينة تشكر الجمهور على دعمه في "أكبر ابتلاءات حياتها وأكثر لحظات ضعفها، وأن الشكوى لغير الله مذلة ومنه فقط تنتظر الفرج والجبر والنصر وجزاء الصبر والاحتساب على كل ما يعلمهُ".
تمر الأيام ثم تشارك ماهر تدوينة تشير فيها إلى أن قرارها الانسحاب من الساحة سببه فسخ خطوبتها ووفاة عمتها.. فمن يصدق هذا؟!، خصوصا بعدما اختفت أغنياتها من "يوتيوب" وآخرها "اللي قادرة" شارة مسلسل "ليه لأ"، التي تنتصر فيها للمرأة.
تحتاج آمال ماهر، إلى فريق عمل يعيد صياغة مسيرتها ويتولى إدارة حياتها حتى تتبوأ مكانة تستحقها بموهبتها الكبيرة.