"القنوات الفضائية الإخبارية وصناعة الصورة الإعلامية والذهنية" لدعاء البنا في معرض الكتاب
تطلق العربي للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 كتاب "القنوات الفضائية الإخبارية وصناعة الصورة الإعلامية والذهنية" للدكتورة دعاء أحمد البنا، وهي مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون- كلية الإعلام – الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات.
وتناقش فيه القنوات الفضائية الإخبارية والقنوات التليفزيونية، وسياساتها في نقل الأخبار العالمية والمحلية، إذ أدى التطور التقني للتليفزيون إلى تطوير الخدمة الإخبارية، كما أضاف البث المباشر عبر الأقمار الصناعية بعدا جديدًا للخدمة الإخبارية؛ وهي إعادة تعريف "الخبر" نفسه من الحدث الذي وقع منذ قليل، إلى الحدث الذي يمكن مشاهدته لحظة وقوعه، وأصبحت الجماهير تتابع تطورات الأحداث في كل بقاع العالم مهما تباعدت المسافات واختلفت المصالح والأهداف.
ومن هنا جاءت أهمية القنوات التليفزيونية المتخصصة في تقديم الأخبار والبرامج الإخبارية لتلبي الاحتياجات المتزايدة لمعرفة أحدث تطورات الأحداث وأهمها.
وأسهمت أخبار التليفزيون عبر تلك القنوات المتخصصة في إدارة الصراعات الدولية، وأصبحت هذه الأخبار أحد معايير إعداد السياسة الخارجية للدول العظمى، كما أن كبار الساسة وصناع القرار في مختلف دول العالم يعتمدون بشكل أساسي على استقاء معلوماتهم وتحديد سياساتهم على قنوات الأخبار المتخصصة، ولقد كان لاستخدام الاتصالات الفضائية في نقل أخبار التلفزيون عبر الأقمار الصناعية أثر واضح في تحسن وتطور الأخبار، حيث حظيت الاتصالات الفضائية بأهمية متزايدة في مجال نقل الأخبار وصور الشعوب وما يحدث حولهم.
وفي السنوات القليلة الماضية ومع تنامى القنوات الفضائية الإخبارية المتخصصة تعاظم الاعتقاد لدى الباحثين بفاعلية وسائل الإعلام في إدارة الصراعات المختلفة، ودعما لهذا الاعتقاد يضفي بعض الباحثين شرعية على أحد المقولات التي تؤكد أن الأداء الإعلامي البناء يحد بدوره من وتيرة الصراعات وتطورها عبر الزمن.
وأدى تنوع القنوات الفضائية الإخبارية المتخصصة بين القنوات العربية التي تملكها دول عربية، والقنوات الأجنبية الموجهة باللغة العربية التي تملكها دول أجنبية وتوجهها للدول العربية، بالإضافة إلى اختلاف القنوات الفضائية الإخبارية العربية والأجنبية الموجهة باللغة العربية فى نمط ملكيتها بين قنوات حكومية وقنوات خاصة إلى نشأة جدل سياسى وثقافي حول طبيعة الدور الذي تقوم به تلك القنوات الإخبارية، ويرى كثير من الباحثين أن مصطلح الحرب الإعلامية، قد أضحى من المصطلحات الشائعة في أدبيات الدراسات الخاصة بإدارة الصراع في أواخر القرن الماضي، حيث يطرح هذا المصطلح تصورا محددا لدور ملموس تمارسه القنوات الإخبارية في إدارة الصراعات المختلفة، ويرجع تنامى هذا الدور إلى اعتماد تلك القنوات على التقنيات المرئية والمؤثرات الخاصة، ودعما لهذا الاعتقاد فقد أشار أحد الباحثين إلى أن قناتي "الجزيرة" و"العربية" بوصفهما من أبرز القنوات الإخبارية العربية قد استطاعتا التأثير في الرأى العام في المنطقة العربية، وأن تلحقا بالقنوات الأجنبية من حيث الفورية في نقل الخبر من موقع الحدث، إلا أن تعامل القنوات الفضائية العربية مع الواقع المحلى تعاملا تقليديا تطغى عليه الممارسات الدعائية وأساليب التعتيم الإعلامي من شأنه أن يفسح المجال واسعا امام الخطاب الإعلامي الغربي وما يندس فيه من تزييف للواقع، وفي ضوء هذه السياسات الإعلامية العربية والغربية المتنافسة يحتدم شكل من أشكال الصراع الحضاري الذي يقوم على "صناع الرأى العام العالمي" بما في ذلك الرأى العام العربي، وانطلاقًا مما سبق عرضه سيتم عرض كل من القنوات الفضائية الإخبارية العربية، والأجنبية الموجهة باللغة العربية.
وتناقش فيه القنوات الفضائية الإخبارية والقنوات التليفزيونية، وسياساتها في نقل الأخبار العالمية والمحلية، إذ أدى التطور التقني للتليفزيون إلى تطوير الخدمة الإخبارية، كما أضاف البث المباشر عبر الأقمار الصناعية بعدا جديدًا للخدمة الإخبارية؛ وهي إعادة تعريف "الخبر" نفسه من الحدث الذي وقع منذ قليل، إلى الحدث الذي يمكن مشاهدته لحظة وقوعه، وأصبحت الجماهير تتابع تطورات الأحداث في كل بقاع العالم مهما تباعدت المسافات واختلفت المصالح والأهداف.
ومن هنا جاءت أهمية القنوات التليفزيونية المتخصصة في تقديم الأخبار والبرامج الإخبارية لتلبي الاحتياجات المتزايدة لمعرفة أحدث تطورات الأحداث وأهمها.
وأسهمت أخبار التليفزيون عبر تلك القنوات المتخصصة في إدارة الصراعات الدولية، وأصبحت هذه الأخبار أحد معايير إعداد السياسة الخارجية للدول العظمى، كما أن كبار الساسة وصناع القرار في مختلف دول العالم يعتمدون بشكل أساسي على استقاء معلوماتهم وتحديد سياساتهم على قنوات الأخبار المتخصصة، ولقد كان لاستخدام الاتصالات الفضائية في نقل أخبار التلفزيون عبر الأقمار الصناعية أثر واضح في تحسن وتطور الأخبار، حيث حظيت الاتصالات الفضائية بأهمية متزايدة في مجال نقل الأخبار وصور الشعوب وما يحدث حولهم.
وفي السنوات القليلة الماضية ومع تنامى القنوات الفضائية الإخبارية المتخصصة تعاظم الاعتقاد لدى الباحثين بفاعلية وسائل الإعلام في إدارة الصراعات المختلفة، ودعما لهذا الاعتقاد يضفي بعض الباحثين شرعية على أحد المقولات التي تؤكد أن الأداء الإعلامي البناء يحد بدوره من وتيرة الصراعات وتطورها عبر الزمن.
وأدى تنوع القنوات الفضائية الإخبارية المتخصصة بين القنوات العربية التي تملكها دول عربية، والقنوات الأجنبية الموجهة باللغة العربية التي تملكها دول أجنبية وتوجهها للدول العربية، بالإضافة إلى اختلاف القنوات الفضائية الإخبارية العربية والأجنبية الموجهة باللغة العربية فى نمط ملكيتها بين قنوات حكومية وقنوات خاصة إلى نشأة جدل سياسى وثقافي حول طبيعة الدور الذي تقوم به تلك القنوات الإخبارية، ويرى كثير من الباحثين أن مصطلح الحرب الإعلامية، قد أضحى من المصطلحات الشائعة في أدبيات الدراسات الخاصة بإدارة الصراع في أواخر القرن الماضي، حيث يطرح هذا المصطلح تصورا محددا لدور ملموس تمارسه القنوات الإخبارية في إدارة الصراعات المختلفة، ويرجع تنامى هذا الدور إلى اعتماد تلك القنوات على التقنيات المرئية والمؤثرات الخاصة، ودعما لهذا الاعتقاد فقد أشار أحد الباحثين إلى أن قناتي "الجزيرة" و"العربية" بوصفهما من أبرز القنوات الإخبارية العربية قد استطاعتا التأثير في الرأى العام في المنطقة العربية، وأن تلحقا بالقنوات الأجنبية من حيث الفورية في نقل الخبر من موقع الحدث، إلا أن تعامل القنوات الفضائية العربية مع الواقع المحلى تعاملا تقليديا تطغى عليه الممارسات الدعائية وأساليب التعتيم الإعلامي من شأنه أن يفسح المجال واسعا امام الخطاب الإعلامي الغربي وما يندس فيه من تزييف للواقع، وفي ضوء هذه السياسات الإعلامية العربية والغربية المتنافسة يحتدم شكل من أشكال الصراع الحضاري الذي يقوم على "صناع الرأى العام العالمي" بما في ذلك الرأى العام العربي، وانطلاقًا مما سبق عرضه سيتم عرض كل من القنوات الفضائية الإخبارية العربية، والأجنبية الموجهة باللغة العربية.
