كيف أنهت ثورة 30 يونيو على جماعة الإخوان؟
لم يعد أمام جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من التيارات الأصولية أي فرصة للعودة مرة أخرى كما كانت دائما بعد كل أزمة تاريخية تعصف بها، فالنتائج التي أعقبت تصدر الإخوان مؤسسات الحكم في المنطقة لن تسمح بإعادة البلدان إلى حافة الحرب الأهلية مرة أخرى.
قناعات زائفة
بحسب دراسة للدكتور محمد شومان الخبير الإعلامي أسباب فشل حكم الإخوان هو قناعاتهم الزائفة بأنهم من القوة والتأثير بحيث يصعب هزيمتهم أو الإطاحة بهم.
يفسر ذلك محاولاتهم ما أن وصلوا إلى السلطة "الهيمنة على مؤسسات الدولة"، وهذا بدوره أحدث تأثيرين عميقين ومتناقضين في بنية الجماعة الأول، رغبة أو طموح كثير من عناصرها للحصول على المكاسب بعد سنوات من المطاردة والهجرة.
وربما يفسر هذا الطموح جموح وتسرع الإخوان للهيمنة على المناصب القيادية التي تتحكم في مفاصل الدولة.
استكمل: السبب الثاني هو اشتعال الصراعات الداخلية والتنافس الحاد والمدمر بين قيادات وأفراد الجماعة على توزيع المكاسب والغنائم من مناصب في مؤسسات الدولة، والمزايا المادية والمعنوية، إذ أدى الشعور بغياب التحدي و"مناخ المحنة"، بحسب تعبيرات الجماعة، إلى اشتعال الخلافات والصراعات.
يوضح الخبير الإعلامي أن الشعور بالاستقواء المصحوب بطموحات شخصية في الاستحواذ على مؤسسات الدولة على أساس أنها غنيمة من الغنائم، حصل عليها التنظيم بفعل انتصاره على النظام السياسي المصري بعد ثمانين سنة من المواجهة، دفع التنظيم إلى خوض معركة خاسرة مع النخبة المثقفة في مصر.
سيناريوهات متوقعة
الدكتور نصر عارف الكاتب والباحث يرى أن كل السيناريوهات المتوقعة لمستقبل جماعة الإخوان خلال السنوات العشر، وربما العشرين القادمة، لا يمكن أن تسمح بعودمتهم، كما عادوا في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
أوضح أن المجتمعات العربية لن تسمح لهم باستعادة قوتهم وأنشطتهم ومشاركتهم المراوغة في البرلمان والنظام السياسي والحياة الاقتصادية كما كانت عليه أيام حكم مبارك.
أضاف: الظروف الاجتماعية والسياسية تغيرت داخل مصر والمنطقة العربية، وجرَّب المصريون فشل وجشع الإخوان وهم في الحكم، لأن التاريخ لا يكرر نفسه، وبالتالي لا يمكن تصور أو توقع عودة للإخوان.
قناعات زائفة
بحسب دراسة للدكتور محمد شومان الخبير الإعلامي أسباب فشل حكم الإخوان هو قناعاتهم الزائفة بأنهم من القوة والتأثير بحيث يصعب هزيمتهم أو الإطاحة بهم.
يفسر ذلك محاولاتهم ما أن وصلوا إلى السلطة "الهيمنة على مؤسسات الدولة"، وهذا بدوره أحدث تأثيرين عميقين ومتناقضين في بنية الجماعة الأول، رغبة أو طموح كثير من عناصرها للحصول على المكاسب بعد سنوات من المطاردة والهجرة.
وربما يفسر هذا الطموح جموح وتسرع الإخوان للهيمنة على المناصب القيادية التي تتحكم في مفاصل الدولة.
استكمل: السبب الثاني هو اشتعال الصراعات الداخلية والتنافس الحاد والمدمر بين قيادات وأفراد الجماعة على توزيع المكاسب والغنائم من مناصب في مؤسسات الدولة، والمزايا المادية والمعنوية، إذ أدى الشعور بغياب التحدي و"مناخ المحنة"، بحسب تعبيرات الجماعة، إلى اشتعال الخلافات والصراعات.
يوضح الخبير الإعلامي أن الشعور بالاستقواء المصحوب بطموحات شخصية في الاستحواذ على مؤسسات الدولة على أساس أنها غنيمة من الغنائم، حصل عليها التنظيم بفعل انتصاره على النظام السياسي المصري بعد ثمانين سنة من المواجهة، دفع التنظيم إلى خوض معركة خاسرة مع النخبة المثقفة في مصر.
سيناريوهات متوقعة
الدكتور نصر عارف الكاتب والباحث يرى أن كل السيناريوهات المتوقعة لمستقبل جماعة الإخوان خلال السنوات العشر، وربما العشرين القادمة، لا يمكن أن تسمح بعودمتهم، كما عادوا في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
أوضح أن المجتمعات العربية لن تسمح لهم باستعادة قوتهم وأنشطتهم ومشاركتهم المراوغة في البرلمان والنظام السياسي والحياة الاقتصادية كما كانت عليه أيام حكم مبارك.
أضاف: الظروف الاجتماعية والسياسية تغيرت داخل مصر والمنطقة العربية، وجرَّب المصريون فشل وجشع الإخوان وهم في الحكم، لأن التاريخ لا يكرر نفسه، وبالتالي لا يمكن تصور أو توقع عودة للإخوان.
