تراث فرعوني وأصول الفتونة.. قصة انطلاق أول مدرسة لتعليم التحطيب والفروسية بقنا | فيديو
الفارس ينزل في الميدان.. والعصا تقول كلمتها.. في صعيد مصر يسعى
الأهالي لتعليم صغارهم لعبة التحطيب، تلك اللعبة التي ورثها المصريين عن اجدادهم الفراعنة حيث كانت تعد مسابقات الملوك في العصر الفرعوني.
ونظرا لأهمية لعبة التحطيب لأهالي صعيد مصر خاصة بمحافظة قنا، سعى بعض المهتمين بها لتأسيس مدرسة للبحث عن المواهب لممارسة اللعبة للحفاظ على التراث.
ومن داخل مركز نقادة جنوب محافظة قنا، انطلقت أول مدرسة لتعليم فنون التحطيب والفروسية.
"فيتو" التقت محمد تكروني، مؤسس أول مدرسة لتعليم فنون التحطيب والفروسية بنقادة جنوب محافظة قنا.
الحفاظ على الهوية
وعن سر إنشاء هذه المدرسة قال "تكروني" لـ"فيتو"، إن المدرسة تهدف إلى الحفاظ على هوية التراث المصري وتنشئة الأطفال على أصول الفتونة بما فيها من شهامة ونبل.
سن الطلاب
وأشار إلى أن المدرسة ستهدف الأطفال من 6 سنوات إلى 18 سنة، وأن البداية كانت من خلال إعلان عن قبول دفعة لتعليم التحطيب، وتم استقبال أكثر من 40 طالب في البداية وازداد العدد إلى 80 ثم ارتفع إلى 100 طالب ولا يزال العدد في ازدياد ومستمر.
الإجراءات الاحترازية
وأضاف أن الطلاب الـ100 حاليا مقسمين إلى 10 فصول بكل فصل 10 طلاب بالطبع العدد محدود حفاظا علي حياة الأطفال واتباع كافة الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.
وتابع:" التعليم يكون من خلال مختصين في هذا المجال يجمعون بين الحداثة والخبرة ، وسوف يتم توظيف العلم مع الخبرة ، وذلك من خلال المهارات الاساسية بالاضافة الي برامج لياقة بدنية".
مواد الدراسة
وأشار "تكروني"، إلى أن الطفل بيدرس عدة مواد منها شق تراث عن تاريخ التحطيب ونشأته وبعد 3 أشهر يكون هناك اختبار عملي ونظري على أن يتم تخريج أول دفعة بعد فترة تصل إلى 3 أشهر وستنضم المجموعة المتخرجة تنضم إلى برنامج الفروسية وسيتم التعليم من خلال مختصين.
وأكد أن الهدف من تنفيذ الفكرة هو الحفاظ على التراث من الاندثار، خاصة أن التحطيب لعبة مصرية اصيلة وترجع إلى القدماء المصريين ونقوشها ما تزال موجودة علي جدران المعابد المصرية.
الأهالي لتعليم صغارهم لعبة التحطيب، تلك اللعبة التي ورثها المصريين عن اجدادهم الفراعنة حيث كانت تعد مسابقات الملوك في العصر الفرعوني.
ونظرا لأهمية لعبة التحطيب لأهالي صعيد مصر خاصة بمحافظة قنا، سعى بعض المهتمين بها لتأسيس مدرسة للبحث عن المواهب لممارسة اللعبة للحفاظ على التراث.
ومن داخل مركز نقادة جنوب محافظة قنا، انطلقت أول مدرسة لتعليم فنون التحطيب والفروسية.
"فيتو" التقت محمد تكروني، مؤسس أول مدرسة لتعليم فنون التحطيب والفروسية بنقادة جنوب محافظة قنا.
الحفاظ على الهوية
وعن سر إنشاء هذه المدرسة قال "تكروني" لـ"فيتو"، إن المدرسة تهدف إلى الحفاظ على هوية التراث المصري وتنشئة الأطفال على أصول الفتونة بما فيها من شهامة ونبل.
سن الطلاب
وأشار إلى أن المدرسة ستهدف الأطفال من 6 سنوات إلى 18 سنة، وأن البداية كانت من خلال إعلان عن قبول دفعة لتعليم التحطيب، وتم استقبال أكثر من 40 طالب في البداية وازداد العدد إلى 80 ثم ارتفع إلى 100 طالب ولا يزال العدد في ازدياد ومستمر.
الإجراءات الاحترازية
وأضاف أن الطلاب الـ100 حاليا مقسمين إلى 10 فصول بكل فصل 10 طلاب بالطبع العدد محدود حفاظا علي حياة الأطفال واتباع كافة الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.
وتابع:" التعليم يكون من خلال مختصين في هذا المجال يجمعون بين الحداثة والخبرة ، وسوف يتم توظيف العلم مع الخبرة ، وذلك من خلال المهارات الاساسية بالاضافة الي برامج لياقة بدنية".
مواد الدراسة
وأشار "تكروني"، إلى أن الطفل بيدرس عدة مواد منها شق تراث عن تاريخ التحطيب ونشأته وبعد 3 أشهر يكون هناك اختبار عملي ونظري على أن يتم تخريج أول دفعة بعد فترة تصل إلى 3 أشهر وستنضم المجموعة المتخرجة تنضم إلى برنامج الفروسية وسيتم التعليم من خلال مختصين.
وأكد أن الهدف من تنفيذ الفكرة هو الحفاظ على التراث من الاندثار، خاصة أن التحطيب لعبة مصرية اصيلة وترجع إلى القدماء المصريين ونقوشها ما تزال موجودة علي جدران المعابد المصرية.