أزمة كتالونيا .. مدريد تعلن موعد استئناف الحوار مع الانفصاليين
كشف بيري أراجونيس رئيس إقليم كتالونيا، أن الحكومة الإسبانية والانفصاليين الكتالونيين سيستأنفون الحوار بينهما سبتمبر المقبل.
انفصال الإقليم
يأتي ذلك بعد نحو أربعة أعوام من محاولة انفصال الإقليم والتي اعتبرت إحدى أسوأ الأزمات السياسية التي شهدتها إسبانيا في العقود الأخيرة.
وقال أراجونيس، في مؤتمر صحفي في مدريد حيث التقى رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز للمرة الأولى، إن "استئناف الحوار حول النزاع السياسي بين الحكومتين" سيتم في الأسبوع الثالث من سبتمبر بمدينة برشلونة.
وفبراير الماضي، عزّزت الأحزاب الانفصالية الكتالونية غالبيتها في البرلمان الإقليمي ما يمكّنها من الاحتفاظ بالسلطة إثر انتخابات طغت عليها جائحة كورونا.
وفاز بفارق ضئيل في الانتخابات مرشح رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز.
إقليم كاتالونيا يتميز بتركيبته السكانية المتنوعة؛ إذ بلغ سكان الإقليم الواقع أقصى شمال شرق شبه الجزيرة الإيبيرية 7.6 مليون نسمة
وعلى مدار 5 قرون، توالت الاحتجاجات عاما بعد عام، نادوا خلالها بالاستقلال الكلّي، آملين بتتويج انتمائهم وصيحاتهم التحررية بالانفصال عن الدولة وإقامة "كاتالونيا المستقلة".
ولطالما أُجريت استفتاءات لتحديد مصير الإقليم، بعاصمته برشلونة، غلبت فيها رغبة السكان بالانفصال بأغلبية ساحقة، لكن تصدت لها الحكومة المركزية وسكان إسبانيا في بقية الأقاليم والمدن الذين ينادون بإسبانيا موحدة.
إسبانيا
تفرد سكان إقليم كاتالونيا عن بقية سكان إسبانيا بعلم ونشيد وطني ولغة خاصة اهتموا بالمحافظة عليها، وهوية تميزهم عن غيرهم من الإسبان.
وكان يحكم المنطقة ائتلاف بين "اليسار الجمهوري" المنادي بالانفصال عن مدريد و"معا من أجل كالونيا" المعتدل والداعم لسانشيز في البرلمان الإسباني.
انفصال الإقليم
يأتي ذلك بعد نحو أربعة أعوام من محاولة انفصال الإقليم والتي اعتبرت إحدى أسوأ الأزمات السياسية التي شهدتها إسبانيا في العقود الأخيرة.
وقال أراجونيس، في مؤتمر صحفي في مدريد حيث التقى رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز للمرة الأولى، إن "استئناف الحوار حول النزاع السياسي بين الحكومتين" سيتم في الأسبوع الثالث من سبتمبر بمدينة برشلونة.
وفبراير الماضي، عزّزت الأحزاب الانفصالية الكتالونية غالبيتها في البرلمان الإقليمي ما يمكّنها من الاحتفاظ بالسلطة إثر انتخابات طغت عليها جائحة كورونا.
وفاز بفارق ضئيل في الانتخابات مرشح رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز.
إقليم كاتالونيا يتميز بتركيبته السكانية المتنوعة؛ إذ بلغ سكان الإقليم الواقع أقصى شمال شرق شبه الجزيرة الإيبيرية 7.6 مليون نسمة
وعلى مدار 5 قرون، توالت الاحتجاجات عاما بعد عام، نادوا خلالها بالاستقلال الكلّي، آملين بتتويج انتمائهم وصيحاتهم التحررية بالانفصال عن الدولة وإقامة "كاتالونيا المستقلة".
ولطالما أُجريت استفتاءات لتحديد مصير الإقليم، بعاصمته برشلونة، غلبت فيها رغبة السكان بالانفصال بأغلبية ساحقة، لكن تصدت لها الحكومة المركزية وسكان إسبانيا في بقية الأقاليم والمدن الذين ينادون بإسبانيا موحدة.
إسبانيا
تفرد سكان إقليم كاتالونيا عن بقية سكان إسبانيا بعلم ونشيد وطني ولغة خاصة اهتموا بالمحافظة عليها، وهوية تميزهم عن غيرهم من الإسبان.
وكان يحكم المنطقة ائتلاف بين "اليسار الجمهوري" المنادي بالانفصال عن مدريد و"معا من أجل كالونيا" المعتدل والداعم لسانشيز في البرلمان الإسباني.