الجيش الجزائري: سنرد بطريقة قاسية على الأطراف المريضة المتعطشة للسلطة
حذر رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، أطرافا وصفها بالمريضة والمتعطشة للسلطة من أن القوات المسلحة سترد بطريقة "قاسية وحاسمة.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بمدينة ورقلة.
وقال في كلمته إن "الجزائر لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها، ومن هنا فإننا نحذر أشد التحذير، هذه الأطراف وكل من تسول له نفسه المريضة، والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية".
رد قاس
وأضاف: "ليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما، وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل، وشعبها الثائر المكافح عبر العصور، والراسخة بتاريخها المجيد، هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين".
المكانة المحورية
ولفت إلى أن "الجزائر سعت وما زالت تسعى، انطلاقا من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، إلى دعم جميع المبادرات الدولية الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار".
يذكر أن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، قدم استقالته إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون الذي كلفه بتصريف الأعمال.
وأعلنت الجزائر، رسميًا النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت منذ نحو أسبوعين.
النتيجة النهائية
وأعلن رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في 12 يونيو الماضي بعد دراسة الطعون والفصل فيها بـ8 محافظات حيث بلغ عددها 361 طعنًا قدمتها القوائم المستقلة والأحزاب، تم رفض 300 طعن منها بعد فحصها.
وبموجب ذلك، قرر المجلس تعديلًا جزئيًا للنتائج الأولية مع محافظة التشكيلات السياسية على مراكزها كما ورد في النتائج الأولية.
وفي هذا الصدد ألغى المجلس 7 مقاعد للمتصدر حزب "جبهة التحرير" الذي ترأسه سابقًا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث بات يملك 98 مقعدًا فقط رغم حصوله على 105 مقاعد في النتائج الأولية.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بمدينة ورقلة.
وقال في كلمته إن "الجزائر لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها، ومن هنا فإننا نحذر أشد التحذير، هذه الأطراف وكل من تسول له نفسه المريضة، والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية".
رد قاس
وأضاف: "ليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما، وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل، وشعبها الثائر المكافح عبر العصور، والراسخة بتاريخها المجيد، هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين".
المكانة المحورية
ولفت إلى أن "الجزائر سعت وما زالت تسعى، انطلاقا من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، إلى دعم جميع المبادرات الدولية الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار".
يذكر أن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، قدم استقالته إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون الذي كلفه بتصريف الأعمال.
وأعلنت الجزائر، رسميًا النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت منذ نحو أسبوعين.
النتيجة النهائية
وأعلن رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في 12 يونيو الماضي بعد دراسة الطعون والفصل فيها بـ8 محافظات حيث بلغ عددها 361 طعنًا قدمتها القوائم المستقلة والأحزاب، تم رفض 300 طعن منها بعد فحصها.
وبموجب ذلك، قرر المجلس تعديلًا جزئيًا للنتائج الأولية مع محافظة التشكيلات السياسية على مراكزها كما ورد في النتائج الأولية.
وفي هذا الصدد ألغى المجلس 7 مقاعد للمتصدر حزب "جبهة التحرير" الذي ترأسه سابقًا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث بات يملك 98 مقعدًا فقط رغم حصوله على 105 مقاعد في النتائج الأولية.