احذر.. قيادة السيارة أثناء العطش تشبه تأثير الكحول
قيادة السيارات تحت تأثير الكحول أمر خطير للغاية، حيث يؤثر الكحول على الوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى أنه غير قانوني في كل أنحاء العالم، لكن ما لانعرفه أن القيادة في حالة العطش قد تكون خطيرة للغاية أيضاً، وهو ما تشير إليه هذه الدراسة.
خطر القيادة أثناء العطش مشابه للقيادة أثناء شرب الكحول
هناك بعض الدراسات العلمية التي تدعمها، حيث جمعت الدراسة جميع أنواع المعلومات حول الجفاف، بدءاً من كمية الماء التي يستهلكها الشخص العادي إلى السرعة التي يصل بها الشخص لحالة العطش والجفاف، كما نصت أن الشخص يجب أن يشرب ما يقرب من لترين من الماء كل يوم، ولكن بالتأكيد يحتاج الشخص في البلدان الحارة مثل المملكة العربية السعودية إلى أكثر من ذلك لكي يتجنب الجفاف.
كما أضافت أن الشخص المصاب بالجفاف قليلاً يفقد تركيزه مما يعرضه لارتكاب جميع أنواع أخطاء القيادة، للوصول لهذا الاستنتاج، أجريت دراسة على 11 ذكراً بالغاً باستخدام محاكي قيادة غير متحرك لمحاكاة ظروف العالم الحقيقي
حيث شارك كل شخص في ثلاث جلسات قيادة، كانت الجلسة الأولى تعريفية للتعود على المحاكي، بينما الجلستين الأخيرتين كانتا لمراقبة السائقين في رحلة لمدة ساعتين، حيث كانت إحداهما في حالة شرب مياه كافية، بينما الأخرى في حالة الجفاف، وتتبعت المستشعرات نشاط الدماغ بينما تراقب الكاميرات السائقين، وبالطبع تم استبعاد الحوادث التي تعتبر مرتبطة بالتعب من الدراسة.
وأظهرت النتائج أن السائقين الذين يعانون من الجفاف يميلون إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء البسيطة مثل الانحراف عن المسار أو الفرملة المتأخرة
حيث كانت هذه الأخطاء تشبه تلك التي يتم ارتكابها تحت تأثير الكحول، ومع ذلك، يمكن أن يكون حجم العينة الصغير عاملاً مقيداً لهذا الاستنتاج، كما وجدت الدراسة ارتفاعاً في الأخطاء البسيطة في حالة السائقين المكتفين من المياه مع زيادة صعوبة المحاكاة، إلا أن عدد هذه الأخطاء كان أقل مقارنة بالقيادة في حالة الجفاف، ومن المثير للاهتمام أن الدراسة استبعدت أحد المشاركين تماماً لأنه كان ينام باستمرار أثناء المحاكاة.
خطر القيادة أثناء العطش مشابه للقيادة أثناء شرب الكحول
هناك بعض الدراسات العلمية التي تدعمها، حيث جمعت الدراسة جميع أنواع المعلومات حول الجفاف، بدءاً من كمية الماء التي يستهلكها الشخص العادي إلى السرعة التي يصل بها الشخص لحالة العطش والجفاف، كما نصت أن الشخص يجب أن يشرب ما يقرب من لترين من الماء كل يوم، ولكن بالتأكيد يحتاج الشخص في البلدان الحارة مثل المملكة العربية السعودية إلى أكثر من ذلك لكي يتجنب الجفاف.
كما أضافت أن الشخص المصاب بالجفاف قليلاً يفقد تركيزه مما يعرضه لارتكاب جميع أنواع أخطاء القيادة، للوصول لهذا الاستنتاج، أجريت دراسة على 11 ذكراً بالغاً باستخدام محاكي قيادة غير متحرك لمحاكاة ظروف العالم الحقيقي
حيث شارك كل شخص في ثلاث جلسات قيادة، كانت الجلسة الأولى تعريفية للتعود على المحاكي، بينما الجلستين الأخيرتين كانتا لمراقبة السائقين في رحلة لمدة ساعتين، حيث كانت إحداهما في حالة شرب مياه كافية، بينما الأخرى في حالة الجفاف، وتتبعت المستشعرات نشاط الدماغ بينما تراقب الكاميرات السائقين، وبالطبع تم استبعاد الحوادث التي تعتبر مرتبطة بالتعب من الدراسة.
وأظهرت النتائج أن السائقين الذين يعانون من الجفاف يميلون إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء البسيطة مثل الانحراف عن المسار أو الفرملة المتأخرة
حيث كانت هذه الأخطاء تشبه تلك التي يتم ارتكابها تحت تأثير الكحول، ومع ذلك، يمكن أن يكون حجم العينة الصغير عاملاً مقيداً لهذا الاستنتاج، كما وجدت الدراسة ارتفاعاً في الأخطاء البسيطة في حالة السائقين المكتفين من المياه مع زيادة صعوبة المحاكاة، إلا أن عدد هذه الأخطاء كان أقل مقارنة بالقيادة في حالة الجفاف، ومن المثير للاهتمام أن الدراسة استبعدت أحد المشاركين تماماً لأنه كان ينام باستمرار أثناء المحاكاة.