«بركان تال» يخنق الفلبين بضباب دخاني | صور
قال معهد علم البراكين
الحكومي في الفلبين، الثلاثاء، إن الضباب الدخاني البركاني غطى البلدات حول ثاني
أكثر البراكين نشاطا في الفلبين.
وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس" إنه تم أيضا رصد زلازل بركانية وهزات أرضية منخفضة المستوى بالقرب من بركان تال في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، منذ أبريل.
وأكد المعهد: "استمر إطلاق مستويات عالية من ثاني أكسيد الكبريت البركاني والأعمدة الطويلة الغنية بالبخار من فوهة تال الرئيسية منذ العطلة الأسبوعية الماضية".
وتسبب "التنفيث المستمر، وغير المسبوق، لغاز ثاني أكسيد الكبريت" في الضباب الدخاني البركاني - أو الضباب - حول بركان تال، وحذر معهد "فيفولكس" من أن القطرات الدقيقة التي تحتوي على الرماد البركاني حمضية ويمكن أن تسبب تهيج العين والحلق والجهاز التنفسي.
ودعا المعهد المسؤولين المحليين إلى استكشاف حالة المجتمعات لمعرفة تأثير الضباب الدخاني و"التفكير في الإجلاء المؤقت للسكان المعرضين بشدة له إلى مناطق أكثر أمانا".
ومع ذلك، أشار فيفولكس إلى أن انبعاثات تال ليست مسؤولة عن الضباب الذي تم رصده في منطقة العاصمة مانيلا، والذي ألقى باللوم فيه على "التلوث وحركة البشر".
وكانت آخر مرة ثار فيها تال في 12 يناير 2020 ما أدى إلى نزوح أكثر من 376 ألف شخص من البلدات المجاورة. وثار البركان 33 مرة منذ عام 1572.
وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس" إنه تم أيضا رصد زلازل بركانية وهزات أرضية منخفضة المستوى بالقرب من بركان تال في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، منذ أبريل.
وأكد المعهد: "استمر إطلاق مستويات عالية من ثاني أكسيد الكبريت البركاني والأعمدة الطويلة الغنية بالبخار من فوهة تال الرئيسية منذ العطلة الأسبوعية الماضية".
وتسبب "التنفيث المستمر، وغير المسبوق، لغاز ثاني أكسيد الكبريت" في الضباب الدخاني البركاني - أو الضباب - حول بركان تال، وحذر معهد "فيفولكس" من أن القطرات الدقيقة التي تحتوي على الرماد البركاني حمضية ويمكن أن تسبب تهيج العين والحلق والجهاز التنفسي.
ودعا المعهد المسؤولين المحليين إلى استكشاف حالة المجتمعات لمعرفة تأثير الضباب الدخاني و"التفكير في الإجلاء المؤقت للسكان المعرضين بشدة له إلى مناطق أكثر أمانا".
ومع ذلك، أشار فيفولكس إلى أن انبعاثات تال ليست مسؤولة عن الضباب الذي تم رصده في منطقة العاصمة مانيلا، والذي ألقى باللوم فيه على "التلوث وحركة البشر".
وكانت آخر مرة ثار فيها تال في 12 يناير 2020 ما أدى إلى نزوح أكثر من 376 ألف شخص من البلدات المجاورة. وثار البركان 33 مرة منذ عام 1572.