30 يونيو.. إنجازات في الصحة والحماية الاجتماعية ومكافحة كورونا
حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة خاصة فى التنمية ومنذ تولى الرئيس الرئيس السيسى مسئولية إدارة البلاد بدأت مشروعات التنمية فى كل المجالات.
كما قاد الرئيس جهود التنمية الاقتصادية واستطاعت الدولة تحقيق الإنجازات في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية .
وبالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو ترصد فيتو أبرز الإنجازات في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية كالتالي:
- أصدر المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، بيانا أشاد خلاله بتبنى الحكومة المصرية سياسات متوازنة لضمان الإنفاق الاجتماعى والصحى الضروري والحفاظ على الاستدامة المالية فى أثناء إعادة بناء الاحتياطيات الدولية.
- أنهى المجلس، المراجعة الثانية والأخيرة لبرنامج التسهيل الائتمانى المدعوم، والذي يسمح لمصر بصرف حوالى 1٫7 مليار دولار، وبذلك يصل إجمالى ما تم صرفه بموجب اتفاقية الاستعداد الائتماني إلى حوالى 5٫4 مليار دولار، وبمقتضى هذه الموافقة تم الانتهاء من تنفيذ البرنامج العاجل لمواجهة تداعيات كورونا.
- استمرار التقدم فى الإصلاحات الهيكلية المالية أمر بالغ الأهمية، لضمان مساحة إضافية للإنفاق الضروري على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
- دليلًا على أداء مصر القوى للغاية فى مجال السياسات المالية بموجب برنامج اتفاق الاستعداد الائتماني، موضحة أن خبراء صندوق النقد الدولى أثنوا على السلطات المصرية والإدارة الجيدة للسياسات.
- وتوقع الصندوق، أن يصل النمو فى مصر إلى 2٫8 ٪ فى السنة المالية 2020 /2021، وأن ينتعش بقوة إلى 5٫2 ٪ فى السنة المالية 2021 /2022.
- مصر تمضي بقوة فى مسيرة الإصلاح والتنمية من خلال تحقيق التوازن والمرونة بين السياسات الاقتصادية والمالية المتبعة بما يسهم في تعزيز هيكل الاقتصاد القومي على النحو الذي أكسبه قدرًا من القوة والصلابة فى التعامل مع الصدمات الداخلية والخارجية".
- التناغم بين السياسات المالية والنقدية التى انتهجتها الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية ساعد على الحد من التداعيات السلبية لجائحة كورونا التي أثرت على اقتصاد العديد من دول العالم.
- خصصت الحكومة حزمة استباقية للإنفاق على القطاعات الأكثر تضررًا كقطاع الصحة ودعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا بالتوازي مع الحفاظ على استقرار الأوضاع والمؤشرات الاقتصادية واستعادة ثقة المستثمرين وأسواق المال الدولية فى أداء الاقتصاد المصرى.
- مصر أصبحت محطة للإشادات الدولية بسرعة التعامل مع تداعيات الجائحة بأداء قوى بل وأفضل من المستهدف من خلال تنفيذ كل الإصلاحات المستهدفة فى توقيتاتها دون أى تأخير بإشادة أعضاء المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى.
- أشاد صندوق النقد الدولي، بإجراءات الشفافية والإفصاح التى تتبناها الحكومة المصرية من خلال نشر جميع النفقات المتعلقة بالتعامل مع جائحة كورونا بشكل متكامل على موقع وزارة المالية، ونشر خطط المشتريات الحكومية، وتفاصيل العقود الخاصة بالتعامل مع الجائحة المرتبطة بالصحة بما فيها أسماء الشركات الموردة للمستلزمات الطبية والصحية بالإضافة إلى قيام الحكومة المصرية ووزارة المالية بإعداد وإقرار قانون جديد لإدارة شؤون المالية العامة لتعزيز عملية إدارة ومتابعة وتنفيذ الموازنة بطريقة مميكنة ومتطورة.
- كما أشاد تقرير صندوق النقد الدولى، فى وقت سابق، بقيام الحكومة المصرية بتقديم مساعدات للأفراد والشركات الأكثر تأثراً بالجائحة، ومنها العمالة غير المنتظمة والشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى توجيه المساعدة والمساندة للقطاعات الأكثر تضرراً كالسياحة، والطيران، والصناعة، حيث تُعد تلك القطاعات من أكثر القطاعات ارتباطاً بمعدلات التشغيل والقيمة المضافة والتصدير.
- الزيادة فى حجم برامج التحويلات النقدية المشروطة "تكافل وكرامة"، وما تضمنت من تغطية لأكثر من 3.6 مليون أسرة، كما أشار التقرير إلى جهود الحكومة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية، فى الاستهداف الجيد لبرامج الحماية الاجتماعية، وتضمين جميع الفئات الأولى بالرعاية، حيث اشتملت هذه البرامج على توفير الغذاء والاحتياجات الاساسية للقرى المعزولة، والفئات المهمشة التى لا يشملها برنامج "تكافل وكرامة"، بالإضافة إلى توفير المنتجات الطبية والصحية للفئات المستهدفة، والقرى الفقيرة، إلى جانب الاستمرار فى استفادة تلك الأسر من الدعم الذى تقدمه الحكومة لتوفير الغذاء والخبز.
- أشاد الصندوق بجهود الحكومة المصرية فى التوجه نحو التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال النجاح فى إصدار أول سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار، لتمويل خطط التكيف والحد من آثار تغير المناخ، كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تؤدى تلك الاصلاحات إلى تعزيز التعافى الأخضر، وإتاحة المزيد من فرص العمل على المدى المتوسط .
- جهود القطاع الصحى فى فيروس كورونا المستجد ساهمت فى الحفاظ على قدرات النظام الصحى واستمراره فى تقديم كل الخدمات الطبية للمواطنين.
- تم تفعيل غرفة إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، ووضع خطة لمواجة الجائحة، إذ تم رفع درجة الاستعداد للقصوى منذ شهر يناير 2020 للتصدى للجائحة، من خلال إطلاق حملات التوعية اللازمة للمواطنين، وتخصيص معملين لإجراء تحليل" PCR" لفيروس كورونا، وتخصيص مستشفى عزل مجهزة بـ 42 سرير رعاية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعى، تحسبًا لاكتشاف أى حالة مصابة بفيروس كورونا.
- مطار القاهرة الدولى كان من أول 3 مطارات طبقوا الإجراءات الاحترازية اللازمة للوافدين عند دخول البلاد، وخلال شهر فبراير 2020، والذى شهد عودة 320 مواطنا مصريا عالقين فى مدينة "ووهان" الصينية، تم تخصيص مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح للعزل، كما استقبلت أول إصابة لمواطن أجنبى مصاب بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنه تم تجهيز المستشفى بـ 42 سرير رعاية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعى، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف مجهزة ذاتية التعقيم.
- إصدار أول بروتوكول علاج لفيروس كورونا المستجد فى شهر مارس 2020، وإطلاق المنظومة الإلكترونية لرصد ومتابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم، وتم تخصيص 59 مستشفى عزل وفرز على مستوى محافظات الجمهورية مجهزة بـ 950 سرير داخلى، و225 سرير رعاية مركزة، و255 جهاز تنفس صناعى، وتخصيص 24 معمل لإجراء تحاليل "PCR" لفيروس كورونا، وتزويد كل محافظة على مستوى الجمهورية بـ 10 سيارات إسعاف مجهزة.
- زيادة عدد مستشفيات العزل إلى 100 مستشفى على مستوى الجمهورية خلال شهر إبريل 2020، وذلك بسعة 2.160 سريرا داخليا، و440 سرير رعاية مركز، و370 جهاز تنفس صناعى، وتم زيادة عدد المعامل إلى 27 معملا، كما تم تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا وإطلاق تطبيق "صحة مصر" لإمداد المواطنين بكافة المعلومات عن مستجدات الأوضاع بشأن الوضع الوبائى بمصر، وتوفير خدمات تقديم الدعم النفسي للمواطنين والعاملين بالقطاع الصحي، كما تم تفعيل آلية عزل الحالات البسيطة إكلينيكيًا بالمدن الجامعية ونزل الشباب.
- خلال شهر مايو 2020 تم تحديث بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا، كما تم تخصيص 5 مراكز للتبرع بـ بلازما المتعافين وبدء العلاج بها للمصابين، فضلاً عن تطبيق آلية العزل المنزلى وتوزيع العلاج اللازم للمخالطين، وتم تخصيص 420 مستشفى لاستقبال الحالات المصابة على مستوى الجمهورية بسعة 35.152 سرير داخلى، و3.539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد المعامل إلى 57 معملا.
- خلال شهر يونيه ويوليو 2020، تم زيادة عدد مستشفيات العزل والفرز، حيث تم تخصيص 340 مستشفى عزل و80 مستشفى فرز، بسعة 35.152 سريرا داخليا، و3.539 سرير رعاية مركزة، و2.218 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد مراكز التبرع ببلازما المتعافين إلى 20 مركزًا.
- خلال شهر يونيه تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والإكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي، وأنه خلال شهر يونيو، وتم الإعلان عن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، وقيام وزارة الصحة والسكان بالتأمين الطبى لامتحانات الثانوية العامة.
- كما تم خلال شهر يوليو زيادة نسبة إشغال الأماكن العامة إلى 50%، وفتح دور العبادة، وحضانات الأطفال، وفتح وتأمين المدن الساحلية، كما تم تطبيق إجراءات التشغيل الآمن لمنشآت قطاع الإنتاج بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية.
- خلال شهر أغسطس 2020 تم تفعيل ميكنة منظومة تحاليل فيروس كورونا للمسافرين، والتأمين الطبى لانتخابات مجلس الشيوخ، كما تم إغلاق المدن الجامعية الخاصة بالعزل، وتم تخصيص 21 مستشفى عزل، بسعة 2.181 سريرا داخليا، 488 سرير رعاية مركزة، 376 جهاز تنفس صناعى.
- شهر سبتمبر 2020 شاركت مصر فى إجراء التجارب الإكلينيكية على لقاحات فيروس كورونا المستجد فى مرحلتها الثالثة، كما أصدرت الدولة عددًا من الإجراءات والضوابط المنظمة لعملية فتح المدارس والجامعات فى إطار خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة خلال شهر أكتوبر من نفس العام بالتأمين الطبى لانتخابات مجلس النواب، فضلا عن وضع دليل الوقاية الصحية بمختلف المنشآت.
- وتم تخصيص 92 مستشفى عزل وفرز، بسعة 6.186 سريرا داخليا، 890 سرير رعاية مركزة، و619 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد المعامل إلى 61 معملا.
- شهر نوفمبر الماضي تم إصدار النسخة الرابعة من بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة بالتأمين الطبى لمباراة دورى أبطال إفريقيا وعدد من الأنشطة والفعاليات الدولية، فضلاً عن تخصيص 212 مستشفى عزل وفرز، بسعة 10.709 أسرة داخلية، و1.591 سرير رعاية مركزة، و787 جهاز تنفس صناعى.
- خلال شهر ديسمبر تم التعاقد مع الشركات الوطنية لزيادة توريد الأكسجين الطبي وتوفيره بالمستشفيات، كما تم تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34.275 سريرا داخليا، 4.904 أسرة رعاية مركزة، و2.383 جهاز تنفس صناعى،لاستقبال الحالات المصابة، فضلاً عن تخصيص 61 معمل لإجراء تحليل الـ PCR.
- فى شهر يناير من العام الجارى 2021 شهد حصول الدولة المصرية على ترخيص الاستعمال الطارئ للقاح فيروس كورونا المستجد "سينوفارم و استرازينيكا"، وبدء تلقى الأطقم الطبية لـ اللقاح، فضلا عن الإشراف الطبى للوزارة على بطولة كأس العالم لكرة اليد والتى خرجت بصورة مشرفة تليق بمص، كما تم أيضا فى نفس الشهر تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34.275 سريرا داخليا، 4.904 أسرة رعاية مركزة، و2.383 جهاز تنفس صناعى.
- يتم التشديد باستمرار على الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا ومتابعة سير العمل والوقوف على أى احتياجات وتلبيتها على الفور، كما يتم ضح أسرة العناية المركزة والتنفس الصناعى والأسرة الداخلية للمستشفيات بصفة دورية وحسب الاحتياج لاستيعاب أى حالات.
- تم استمرار تقديم كل الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال استمرار العمل بمبادرات رئيس الجمهورية تحت شعار "100 مليون صحة"، وتقديم جميع الخدمات بالمستشفيات من خلال ممرات آمنة، فضلا عن استمرار العمل بمنظومة التأمين الصحى الشامل.
- تم رفع درجة الاستعداد للقصوى بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، واتخاذ إجراءً مشددة خلال الموجة الأولى والثانية للفيروس والالتزام الكامل بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء، ساهم بشكل كبير فى خفض معدلات الإصابة، وحماية مصر من دخول أى تحورات جديدة للفيروس وتم مناظرة 5 ملايين و411 ألفًا و933 من القادمين من الخارج بالحجر الصحى بجميع منافذ الدخول منذ بداية الجائحة وحتى منتصف مايو.
- خلال الموجة الثالثة تم تطبيق الإجراءات الاحترازية الإضافية بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد البرية- البحرية- الجوية، وتتضمن إجراء فحص الحمض النووى السريع ID NOW، لجميع الوافدين للبلاد سواء المصريين أو غيرهم من الدول التى ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة لفحصهم ظاهريًا وتوقيع الكشف الطبى عليهم.
- فحص الحمض النووى السريع هو إحدى التقنيات الحديثة التى تتميز بالسرعة والدقة فى الكشف عن الإصابات فى مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، بجانب استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للوافدين، وهى عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة «pcr» تفيد الخلو من فيروس كورونا.
- استمرار تطبيق جميع إجراءات الترصد الوبائى لفيروس كورونا بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد، واستمرار إجراء كل الفحوصات المعملية والإكلينيكية للوافدين من جميع دول العالم.
- وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية باولوية التطعيم بلقاح فيروس كورونا لكل من الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهى الأطقم الطبية، بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات عند الإصابة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
- كانت مصر أول دولة تبدأ حملة التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المستجد بإفريقيا كما أنها أول دولة تحصل على اللقاح فى القارة الإفريقية.
- بدأ تطعيم الأطقم الطبية بلقاح فيروس كورونا يوم 24 يناير الماضى من داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية فى إطار حرص الدولة على حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بأولوية التطعيم.
- بدء تسجيل الفئات المستحقة من المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد، الأحد 28 فبراير الماضى، على الموقع الإلكترونى المخصص للتسجيل http://www.egcovac.mohp.gov.eg/، وذلك ضمن خطة الدولة للتصدى لجائحة فيروس كورونا، وفى إطار الاهتمام بالصحة العامة.
- تم تخصيص 400 مركز لتلقى اللقاح على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى المركز الكبير بأرض المعارض بمنطقة مدينة نصر والذى يستوعب تطعيم 10 آلاف مواطن يوميًا، كما تم تخصيص مكتب فى الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية لتسجيل كل المواطنين من الفئات المستحقة لمن لا يستطيع التسجيل على الموقع، للحصول على لقاح فيروس كورونا.
-
المواطنين الحاصلين على لقاح "سينوفارم" سيحصلون على الجرعة الثانية بعد 21 يوم من تلقى الجرعة الأولى، بينما يتلقى الحاصلين على لقاح "أسترازنيكا" جرعتهم الثانية بعد 12 أسبوع من الجرعة الأولى ،وهناك عيادات مخصصة بمراكز التطعيمات لمتابعة المواطنين بعد تلقى اللقاحات فى حالة ظهور أى أعراض جانبية، وذلك حرصًا على سلامة وصحة المواطنين.
- وضمن الحملة القومية لتطعيم المواطنين، وفى إطار خطة الدولة للتصدى لفيروس كورونا، تم تخصيص مركز تطعيم رئيسى بصالة رقم 19 بمنطقة أرض المعارض بمدينة نصر، بطاقة استيعابية تستهدف تطعيم حوالى 10 آلاف مواطن يوميًا، والمكان يضم 96 عيادة لتلقى التطعيمات، إذ أن الصالة مقسمة إلى 16 منطقة كل منطقة بها 6 عيادات، كما يوجد ساحة انتظار تستوعب 500 مواطن، ومواعيد العمل من 9 صباحًا حتى 9 مساء طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة.
- القوى البشرية تضم 600 فرد لتقديم الخدمة ما بين فرق طبية وتمريض ومدخلى بيانات ودعم فنى، بالإضافة إلى فرق تواصل مجتمعى وخدمة عملاء لمساعدة المواطنين وتنظيم دخول متلقى اللقاح، وبالتالى فالمكان مجهز كهيكل إدارى طبى لتطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا.
- تقوم وزارة الصحة والسكان حاليًا بالتوازى بتطبيق ذلك النموذج فى المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية مثل "الجيزة والشرقية والدقهلية والغربية"، إذ أنه جار الانتهاء من مركز تطعيم لقاحات فيروس كورونا بمحافظة الجيزة خلال الأيام القليلة القادمة.
- تهدف تلك المراكز إلى تطعيم آلاف المواطنين يوميًا، ضمن خطة الدولة للتصدى لجائحة كورونا وفى إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة وحماية المواطنين.
- مصر من أوائل الدول فى القارة الأفريقية التى تبدأ فى تصنيع لقاحات فيروس كورونا، حيث تم استلام 1.400 لتر من المواد الخام لتصنيع لقاح "سينوفاك" الصينى ضمن الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة "سينوفاك" الصينية، تكفى لتصنيع مليونين جرعة من اللقاحات، ومن من المتوقع أن يتم الانتهاء من تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح سينوفاك بنهاية العام الحالي.
- جار الاتفاق على تصنيع لقاح فيروس كورونا "استرازنكا" بمصر من خلال التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة "استرازنكا"، حيث تم الاتفاق على إرسال وفد من خبراء شركة "استرازنكا" لتقييم خطوط الإنتاج بمصانع "فاكسيرا" بمنطقة السادس من أكتوبر.
- يعتبر برنامج تنظيم الأسرة من البرامج الأساسية لمواجهة الزيادة السكانية والتى تشكل خطرا كبيرا على جهود التنمية التى تبذلها الدولة فى الفترة الحالية.
- كما أنه يساهم فى خفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، وهو أحد الاستراتيجيات القومية والعالمية للحد من الفقر وتحسين المستوى المعيشى للأسر المصرية ، ويصل عدد عيادات تنظيم الاسرة التابعة لقطاع السكان وتنظيم الاسرة إلى 5.400 عيادة ثابتة بالحضر والريف، بالاضافة إلى 525 عيادة متنقلة لخدمة المناطق العشوائية والمحرومة من الخدمة.
- أهم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطاع السكان وتنظيم الأسرة:
- المحور الأول: إتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمناطق النائية والعشوائية والمحرومة
- المحور الثانى: تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالقطاع الحكومى والأهلى والخاص
- المحور الثالث تأمين توافر وسائل تنظيم الأسرة
- المحور الرابع: التسويق الاجتماعى لخدمات تنظيم الأسرة
- المحور الخامس: دعم الشراكة مع الجهات الأخرى التى تعمل فى مجال السكان
كما قاد الرئيس جهود التنمية الاقتصادية واستطاعت الدولة تحقيق الإنجازات في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية .
وبالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو ترصد فيتو أبرز الإنجازات في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية كالتالي:
- أصدر المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، بيانا أشاد خلاله بتبنى الحكومة المصرية سياسات متوازنة لضمان الإنفاق الاجتماعى والصحى الضروري والحفاظ على الاستدامة المالية فى أثناء إعادة بناء الاحتياطيات الدولية.
- أنهى المجلس، المراجعة الثانية والأخيرة لبرنامج التسهيل الائتمانى المدعوم، والذي يسمح لمصر بصرف حوالى 1٫7 مليار دولار، وبذلك يصل إجمالى ما تم صرفه بموجب اتفاقية الاستعداد الائتماني إلى حوالى 5٫4 مليار دولار، وبمقتضى هذه الموافقة تم الانتهاء من تنفيذ البرنامج العاجل لمواجهة تداعيات كورونا.
- استمرار التقدم فى الإصلاحات الهيكلية المالية أمر بالغ الأهمية، لضمان مساحة إضافية للإنفاق الضروري على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
- دليلًا على أداء مصر القوى للغاية فى مجال السياسات المالية بموجب برنامج اتفاق الاستعداد الائتماني، موضحة أن خبراء صندوق النقد الدولى أثنوا على السلطات المصرية والإدارة الجيدة للسياسات.
- وتوقع الصندوق، أن يصل النمو فى مصر إلى 2٫8 ٪ فى السنة المالية 2020 /2021، وأن ينتعش بقوة إلى 5٫2 ٪ فى السنة المالية 2021 /2022.
- مصر تمضي بقوة فى مسيرة الإصلاح والتنمية من خلال تحقيق التوازن والمرونة بين السياسات الاقتصادية والمالية المتبعة بما يسهم في تعزيز هيكل الاقتصاد القومي على النحو الذي أكسبه قدرًا من القوة والصلابة فى التعامل مع الصدمات الداخلية والخارجية".
- التناغم بين السياسات المالية والنقدية التى انتهجتها الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية ساعد على الحد من التداعيات السلبية لجائحة كورونا التي أثرت على اقتصاد العديد من دول العالم.
- خصصت الحكومة حزمة استباقية للإنفاق على القطاعات الأكثر تضررًا كقطاع الصحة ودعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا بالتوازي مع الحفاظ على استقرار الأوضاع والمؤشرات الاقتصادية واستعادة ثقة المستثمرين وأسواق المال الدولية فى أداء الاقتصاد المصرى.
- مصر أصبحت محطة للإشادات الدولية بسرعة التعامل مع تداعيات الجائحة بأداء قوى بل وأفضل من المستهدف من خلال تنفيذ كل الإصلاحات المستهدفة فى توقيتاتها دون أى تأخير بإشادة أعضاء المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى.
- أشاد صندوق النقد الدولي، بإجراءات الشفافية والإفصاح التى تتبناها الحكومة المصرية من خلال نشر جميع النفقات المتعلقة بالتعامل مع جائحة كورونا بشكل متكامل على موقع وزارة المالية، ونشر خطط المشتريات الحكومية، وتفاصيل العقود الخاصة بالتعامل مع الجائحة المرتبطة بالصحة بما فيها أسماء الشركات الموردة للمستلزمات الطبية والصحية بالإضافة إلى قيام الحكومة المصرية ووزارة المالية بإعداد وإقرار قانون جديد لإدارة شؤون المالية العامة لتعزيز عملية إدارة ومتابعة وتنفيذ الموازنة بطريقة مميكنة ومتطورة.
- كما أشاد تقرير صندوق النقد الدولى، فى وقت سابق، بقيام الحكومة المصرية بتقديم مساعدات للأفراد والشركات الأكثر تأثراً بالجائحة، ومنها العمالة غير المنتظمة والشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى توجيه المساعدة والمساندة للقطاعات الأكثر تضرراً كالسياحة، والطيران، والصناعة، حيث تُعد تلك القطاعات من أكثر القطاعات ارتباطاً بمعدلات التشغيل والقيمة المضافة والتصدير.
- الزيادة فى حجم برامج التحويلات النقدية المشروطة "تكافل وكرامة"، وما تضمنت من تغطية لأكثر من 3.6 مليون أسرة، كما أشار التقرير إلى جهود الحكومة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية، فى الاستهداف الجيد لبرامج الحماية الاجتماعية، وتضمين جميع الفئات الأولى بالرعاية، حيث اشتملت هذه البرامج على توفير الغذاء والاحتياجات الاساسية للقرى المعزولة، والفئات المهمشة التى لا يشملها برنامج "تكافل وكرامة"، بالإضافة إلى توفير المنتجات الطبية والصحية للفئات المستهدفة، والقرى الفقيرة، إلى جانب الاستمرار فى استفادة تلك الأسر من الدعم الذى تقدمه الحكومة لتوفير الغذاء والخبز.
- أشاد الصندوق بجهود الحكومة المصرية فى التوجه نحو التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال النجاح فى إصدار أول سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار، لتمويل خطط التكيف والحد من آثار تغير المناخ، كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تؤدى تلك الاصلاحات إلى تعزيز التعافى الأخضر، وإتاحة المزيد من فرص العمل على المدى المتوسط .
- جهود القطاع الصحى فى فيروس كورونا المستجد ساهمت فى الحفاظ على قدرات النظام الصحى واستمراره فى تقديم كل الخدمات الطبية للمواطنين.
- تم تفعيل غرفة إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، ووضع خطة لمواجة الجائحة، إذ تم رفع درجة الاستعداد للقصوى منذ شهر يناير 2020 للتصدى للجائحة، من خلال إطلاق حملات التوعية اللازمة للمواطنين، وتخصيص معملين لإجراء تحليل" PCR" لفيروس كورونا، وتخصيص مستشفى عزل مجهزة بـ 42 سرير رعاية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعى، تحسبًا لاكتشاف أى حالة مصابة بفيروس كورونا.
- مطار القاهرة الدولى كان من أول 3 مطارات طبقوا الإجراءات الاحترازية اللازمة للوافدين عند دخول البلاد، وخلال شهر فبراير 2020، والذى شهد عودة 320 مواطنا مصريا عالقين فى مدينة "ووهان" الصينية، تم تخصيص مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح للعزل، كما استقبلت أول إصابة لمواطن أجنبى مصاب بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنه تم تجهيز المستشفى بـ 42 سرير رعاية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعى، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف مجهزة ذاتية التعقيم.
- إصدار أول بروتوكول علاج لفيروس كورونا المستجد فى شهر مارس 2020، وإطلاق المنظومة الإلكترونية لرصد ومتابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم، وتم تخصيص 59 مستشفى عزل وفرز على مستوى محافظات الجمهورية مجهزة بـ 950 سرير داخلى، و225 سرير رعاية مركزة، و255 جهاز تنفس صناعى، وتخصيص 24 معمل لإجراء تحاليل "PCR" لفيروس كورونا، وتزويد كل محافظة على مستوى الجمهورية بـ 10 سيارات إسعاف مجهزة.
- زيادة عدد مستشفيات العزل إلى 100 مستشفى على مستوى الجمهورية خلال شهر إبريل 2020، وذلك بسعة 2.160 سريرا داخليا، و440 سرير رعاية مركز، و370 جهاز تنفس صناعى، وتم زيادة عدد المعامل إلى 27 معملا، كما تم تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا وإطلاق تطبيق "صحة مصر" لإمداد المواطنين بكافة المعلومات عن مستجدات الأوضاع بشأن الوضع الوبائى بمصر، وتوفير خدمات تقديم الدعم النفسي للمواطنين والعاملين بالقطاع الصحي، كما تم تفعيل آلية عزل الحالات البسيطة إكلينيكيًا بالمدن الجامعية ونزل الشباب.
- خلال شهر مايو 2020 تم تحديث بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا، كما تم تخصيص 5 مراكز للتبرع بـ بلازما المتعافين وبدء العلاج بها للمصابين، فضلاً عن تطبيق آلية العزل المنزلى وتوزيع العلاج اللازم للمخالطين، وتم تخصيص 420 مستشفى لاستقبال الحالات المصابة على مستوى الجمهورية بسعة 35.152 سرير داخلى، و3.539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد المعامل إلى 57 معملا.
- خلال شهر يونيه ويوليو 2020، تم زيادة عدد مستشفيات العزل والفرز، حيث تم تخصيص 340 مستشفى عزل و80 مستشفى فرز، بسعة 35.152 سريرا داخليا، و3.539 سرير رعاية مركزة، و2.218 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد مراكز التبرع ببلازما المتعافين إلى 20 مركزًا.
- خلال شهر يونيه تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والإكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي، وأنه خلال شهر يونيو، وتم الإعلان عن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، وقيام وزارة الصحة والسكان بالتأمين الطبى لامتحانات الثانوية العامة.
- كما تم خلال شهر يوليو زيادة نسبة إشغال الأماكن العامة إلى 50%، وفتح دور العبادة، وحضانات الأطفال، وفتح وتأمين المدن الساحلية، كما تم تطبيق إجراءات التشغيل الآمن لمنشآت قطاع الإنتاج بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية.
- خلال شهر أغسطس 2020 تم تفعيل ميكنة منظومة تحاليل فيروس كورونا للمسافرين، والتأمين الطبى لانتخابات مجلس الشيوخ، كما تم إغلاق المدن الجامعية الخاصة بالعزل، وتم تخصيص 21 مستشفى عزل، بسعة 2.181 سريرا داخليا، 488 سرير رعاية مركزة، 376 جهاز تنفس صناعى.
- شهر سبتمبر 2020 شاركت مصر فى إجراء التجارب الإكلينيكية على لقاحات فيروس كورونا المستجد فى مرحلتها الثالثة، كما أصدرت الدولة عددًا من الإجراءات والضوابط المنظمة لعملية فتح المدارس والجامعات فى إطار خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة خلال شهر أكتوبر من نفس العام بالتأمين الطبى لانتخابات مجلس النواب، فضلا عن وضع دليل الوقاية الصحية بمختلف المنشآت.
- وتم تخصيص 92 مستشفى عزل وفرز، بسعة 6.186 سريرا داخليا، 890 سرير رعاية مركزة، و619 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد المعامل إلى 61 معملا.
- شهر نوفمبر الماضي تم إصدار النسخة الرابعة من بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزارة بالتأمين الطبى لمباراة دورى أبطال إفريقيا وعدد من الأنشطة والفعاليات الدولية، فضلاً عن تخصيص 212 مستشفى عزل وفرز، بسعة 10.709 أسرة داخلية، و1.591 سرير رعاية مركزة، و787 جهاز تنفس صناعى.
- خلال شهر ديسمبر تم التعاقد مع الشركات الوطنية لزيادة توريد الأكسجين الطبي وتوفيره بالمستشفيات، كما تم تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34.275 سريرا داخليا، 4.904 أسرة رعاية مركزة، و2.383 جهاز تنفس صناعى،لاستقبال الحالات المصابة، فضلاً عن تخصيص 61 معمل لإجراء تحليل الـ PCR.
- فى شهر يناير من العام الجارى 2021 شهد حصول الدولة المصرية على ترخيص الاستعمال الطارئ للقاح فيروس كورونا المستجد "سينوفارم و استرازينيكا"، وبدء تلقى الأطقم الطبية لـ اللقاح، فضلا عن الإشراف الطبى للوزارة على بطولة كأس العالم لكرة اليد والتى خرجت بصورة مشرفة تليق بمص، كما تم أيضا فى نفس الشهر تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34.275 سريرا داخليا، 4.904 أسرة رعاية مركزة، و2.383 جهاز تنفس صناعى.
- يتم التشديد باستمرار على الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا ومتابعة سير العمل والوقوف على أى احتياجات وتلبيتها على الفور، كما يتم ضح أسرة العناية المركزة والتنفس الصناعى والأسرة الداخلية للمستشفيات بصفة دورية وحسب الاحتياج لاستيعاب أى حالات.
- تم استمرار تقديم كل الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال استمرار العمل بمبادرات رئيس الجمهورية تحت شعار "100 مليون صحة"، وتقديم جميع الخدمات بالمستشفيات من خلال ممرات آمنة، فضلا عن استمرار العمل بمنظومة التأمين الصحى الشامل.
- تم رفع درجة الاستعداد للقصوى بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، واتخاذ إجراءً مشددة خلال الموجة الأولى والثانية للفيروس والالتزام الكامل بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء، ساهم بشكل كبير فى خفض معدلات الإصابة، وحماية مصر من دخول أى تحورات جديدة للفيروس وتم مناظرة 5 ملايين و411 ألفًا و933 من القادمين من الخارج بالحجر الصحى بجميع منافذ الدخول منذ بداية الجائحة وحتى منتصف مايو.
- خلال الموجة الثالثة تم تطبيق الإجراءات الاحترازية الإضافية بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد البرية- البحرية- الجوية، وتتضمن إجراء فحص الحمض النووى السريع ID NOW، لجميع الوافدين للبلاد سواء المصريين أو غيرهم من الدول التى ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة لفحصهم ظاهريًا وتوقيع الكشف الطبى عليهم.
- فحص الحمض النووى السريع هو إحدى التقنيات الحديثة التى تتميز بالسرعة والدقة فى الكشف عن الإصابات فى مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، بجانب استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للوافدين، وهى عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة «pcr» تفيد الخلو من فيروس كورونا.
- استمرار تطبيق جميع إجراءات الترصد الوبائى لفيروس كورونا بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد، واستمرار إجراء كل الفحوصات المعملية والإكلينيكية للوافدين من جميع دول العالم.
- وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية باولوية التطعيم بلقاح فيروس كورونا لكل من الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهى الأطقم الطبية، بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات عند الإصابة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
- كانت مصر أول دولة تبدأ حملة التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المستجد بإفريقيا كما أنها أول دولة تحصل على اللقاح فى القارة الإفريقية.
- بدأ تطعيم الأطقم الطبية بلقاح فيروس كورونا يوم 24 يناير الماضى من داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية فى إطار حرص الدولة على حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بأولوية التطعيم.
- بدء تسجيل الفئات المستحقة من المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد، الأحد 28 فبراير الماضى، على الموقع الإلكترونى المخصص للتسجيل http://www.egcovac.mohp.gov.eg/، وذلك ضمن خطة الدولة للتصدى لجائحة فيروس كورونا، وفى إطار الاهتمام بالصحة العامة.
- تم تخصيص 400 مركز لتلقى اللقاح على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى المركز الكبير بأرض المعارض بمنطقة مدينة نصر والذى يستوعب تطعيم 10 آلاف مواطن يوميًا، كما تم تخصيص مكتب فى الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية لتسجيل كل المواطنين من الفئات المستحقة لمن لا يستطيع التسجيل على الموقع، للحصول على لقاح فيروس كورونا.
-
المواطنين الحاصلين على لقاح "سينوفارم" سيحصلون على الجرعة الثانية بعد 21 يوم من تلقى الجرعة الأولى، بينما يتلقى الحاصلين على لقاح "أسترازنيكا" جرعتهم الثانية بعد 12 أسبوع من الجرعة الأولى ،وهناك عيادات مخصصة بمراكز التطعيمات لمتابعة المواطنين بعد تلقى اللقاحات فى حالة ظهور أى أعراض جانبية، وذلك حرصًا على سلامة وصحة المواطنين.
- وضمن الحملة القومية لتطعيم المواطنين، وفى إطار خطة الدولة للتصدى لفيروس كورونا، تم تخصيص مركز تطعيم رئيسى بصالة رقم 19 بمنطقة أرض المعارض بمدينة نصر، بطاقة استيعابية تستهدف تطعيم حوالى 10 آلاف مواطن يوميًا، والمكان يضم 96 عيادة لتلقى التطعيمات، إذ أن الصالة مقسمة إلى 16 منطقة كل منطقة بها 6 عيادات، كما يوجد ساحة انتظار تستوعب 500 مواطن، ومواعيد العمل من 9 صباحًا حتى 9 مساء طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة.
- القوى البشرية تضم 600 فرد لتقديم الخدمة ما بين فرق طبية وتمريض ومدخلى بيانات ودعم فنى، بالإضافة إلى فرق تواصل مجتمعى وخدمة عملاء لمساعدة المواطنين وتنظيم دخول متلقى اللقاح، وبالتالى فالمكان مجهز كهيكل إدارى طبى لتطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا.
- تقوم وزارة الصحة والسكان حاليًا بالتوازى بتطبيق ذلك النموذج فى المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية مثل "الجيزة والشرقية والدقهلية والغربية"، إذ أنه جار الانتهاء من مركز تطعيم لقاحات فيروس كورونا بمحافظة الجيزة خلال الأيام القليلة القادمة.
- تهدف تلك المراكز إلى تطعيم آلاف المواطنين يوميًا، ضمن خطة الدولة للتصدى لجائحة كورونا وفى إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة وحماية المواطنين.
- مصر من أوائل الدول فى القارة الأفريقية التى تبدأ فى تصنيع لقاحات فيروس كورونا، حيث تم استلام 1.400 لتر من المواد الخام لتصنيع لقاح "سينوفاك" الصينى ضمن الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة "سينوفاك" الصينية، تكفى لتصنيع مليونين جرعة من اللقاحات، ومن من المتوقع أن يتم الانتهاء من تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح سينوفاك بنهاية العام الحالي.
- جار الاتفاق على تصنيع لقاح فيروس كورونا "استرازنكا" بمصر من خلال التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة "استرازنكا"، حيث تم الاتفاق على إرسال وفد من خبراء شركة "استرازنكا" لتقييم خطوط الإنتاج بمصانع "فاكسيرا" بمنطقة السادس من أكتوبر.
- يعتبر برنامج تنظيم الأسرة من البرامج الأساسية لمواجهة الزيادة السكانية والتى تشكل خطرا كبيرا على جهود التنمية التى تبذلها الدولة فى الفترة الحالية.
- كما أنه يساهم فى خفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، وهو أحد الاستراتيجيات القومية والعالمية للحد من الفقر وتحسين المستوى المعيشى للأسر المصرية ، ويصل عدد عيادات تنظيم الاسرة التابعة لقطاع السكان وتنظيم الاسرة إلى 5.400 عيادة ثابتة بالحضر والريف، بالاضافة إلى 525 عيادة متنقلة لخدمة المناطق العشوائية والمحرومة من الخدمة.
- أهم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطاع السكان وتنظيم الأسرة:
- المحور الأول: إتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمناطق النائية والعشوائية والمحرومة
- المحور الثانى: تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالقطاع الحكومى والأهلى والخاص
- المحور الثالث تأمين توافر وسائل تنظيم الأسرة
- المحور الرابع: التسويق الاجتماعى لخدمات تنظيم الأسرة
- المحور الخامس: دعم الشراكة مع الجهات الأخرى التى تعمل فى مجال السكان