رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار الرئيس: انتهاء ذروة الموجة الثالثة لكورونا وننفذ كل الاحتياطات.. السيسي يوفر دعما بلا حدود.. ونحصل على 26.5 مليون جرعة من لقاح جونسون

الرئيس السيسي ومستشار
الرئيس السيسي ومستشار الرئيس للصحة
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن ذروة الموجة الثالثة لفيروس كورونا انتهت، مشيرا إلى انخفاض أعداد الإصابات والوفيات.

 
وأضاف "تاج الدين" أن جميع المستشفيات في فترة استرخاء عملي وهناك استغلالا لهذه الفرصة من أجل التدعيم بالصيانة والأجهزة. 

وقال "تاج الدين": "ربنا يحفظنا ونستمر على هذه الوتيرة، والفيروس مازال موجودا ويجب تنفيذ كافة تعليمات الوقائية وهي خط الدفاع الأول ضد كورونا".

وتابع: "الدولة تنفذ كل الإحتياطات والجهود الممكنة لمواجهة كورونا ونتمنى جميعا المشاركة في تلك المجهودات، لأنه وباء عالمي".

وأشار إلى أن هناك معظم الحالات المصابة في العالم حاليا هي من السلالة الجديدة "متحور دلتا"، وقال: "هذه ظاهرة مميزة لجميع الفيروسات للتمويه على الجهاز المناعي للإنسان".  

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية إنه جرى الاتفاق على حصول قارة أفريقيا على 400 مليون جرعة من لقاحات جونسون أند جونسون الذي ينتج في جنوب أفريقيا.

وأشار إلى أن الاتفاق كان على توريد نصف إنتاج اللقاح لقارة أفريقيا، واتفقت مصر على 20 مليون جرعة وكان الجدول الزمني لتوريد هذه اللقاحات يبدأ من سبتمبر المقبل، لكن الدولة خاضت مفاوضات مكثفة وبذلت جهودا كبيرة ما أسفر عن اتفاق حول بداية حصولها على هذه اللقاحات بداية من شهر يوليو المقبل.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أن لقاح جونسون أند جونسون عبارة عن جرعة واحدة فقط وبسبب المفاوضات جرى خفض سعر الجرعات من 10 دولارات للواحدة إلى 7.5 دولارات، لذلك فإن ما ستحصل مصر عليه زاد بواقع 6.5 ملايين جرعة ليصبح العدد الإجمالي 26.5 مليون جرعة بدلا من 20 مليون.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: إن كل الموانئ والمطارات لديها استعدادات قوية جدا للوقاية من السلالات الجديدة مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يوفر دعما بلا حدود للحصول على اللقاحات.

وقال عوض تاج الدين:" أجرينا اتصالات ومفاوضات للحصول على لقاحات كورونا ولم يقف أمامنا أي حاجز علمي أو فني أو مادي للحصول عليها".

واكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية عن احتمالية أن يكون لقاح كورونا بمثابة تطعيم سنوى قائلا: "مفيش شك في هذا والجرعة الثالثة في بعض الدول تشبه إعادة تطعيم .. يشبه عملية إعادة التطعيم بلقاح الأنفلونزا والذي يختلف من عام لآخر".

وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين أن الفيروسات لديها القدرة على التحور مما يستلزم تغيرات في اللقاح حسب السلالات الموجودة كل عام وأنها مجرد إعادة صياغة للبروتين الموجود في اللقاح.

وقال أن الحاجة للتلقيح مرة أخرى تكون في فترة ما بين 6 إلى 9 شهور لنفس المريض وهذا ما يتم دراسته حاليا ، وحاجة المرضى للتطعيمات وذلك حسب كل نوعا من أنواع اللقاحات الموجودة .

وتابع : الدولة بأكملها تنفذ كل الإحتياطات وكل الجهود الممكنة ونتمنى جميعا المشاركة في تلك المجهودات لأنه وباء عالمي .

وأشار إلى أن هناك معظم الحالات المصابة في العالم حاليا هي من السلالة الجديدة وهذه ظاهرة مميزة لجميع الفيروسات للتمويه على الجهاز المناعي للإنسان.

الجريدة الرسمية