فيتو انفردت بكشف علاقة علاء حسانين بحسن راتب.. جمعتهما علاقة غامضة.. رجل الأعمال يتهم صديقه بالنصب ثم يتراجع.. وتجارة الآثار كشفت المستور
تحت عنوان "رحلة صعود مليئة بالألغاز.. التاريخ السري لعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت".. انفردت "فيتو" بتقرير صحفي أول أمس الأحد، عن علاقة علاء حسانين برجل الأعمال حسن راتب، وهو ما كشفته آخر تطورات قضية الآثار الشهيرة والمتهم فيها نائب الجن، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على رجل الأعمال حسن راتب، بتهمة تمويل الأول ماديًا فى عمليات التنقيب عن الآثار.
وسردت "فيتو" فى بداية تقريرها رحلة صعود علاء حسنين، والتي بدأت في عام 2000، داخل قرية أسمو العروس بمركز ديرمواس محافظة المنيا، واستمرت لما يزيد على الـ20 عامًا، وشهدت أحداثًا مؤثرة فى تاريخ علاء وفى تاريخ دائرة ديرمواس التى يذخر تاريخها ببطولات مدوية وصفحات بيضاء للأهالي فى الكفاح ضد الاحتلال الإنجليزي.
وقبيل اقتحامه عالم السياسة، كان علاء مجرد شاب عادي، ينتمي لأسرة متوسطة الحال، قوامها 4 أشقاء ذكور وشقيقتين، لم ينالوا جميعًا قسطًا كبيرًا من التعليم (حصل أغلبهم على دبلومات فنية)، مات الأب فى مرحلة مبكرة وترك مسئولية رعاية الأبناء للسيدة حرمه التى بذلت جهدًا مضنيًا فى سبيل تربية أبنائها.
من هو علاء حسانين؟
وسط تلك الأجواء تشكلت شخصية علاء حسانين الذي عُرف فيما بعد بـ"الشيخ علاء" بعد أن ذاع صيته بين أبناء قريته والقرى المجاورة فى أعمال الدجل وفك السحر وعلاج المرضى عن طريق الجن والعفاريت.
وعاش علاء سنوات طويلة فى الظل، عانى خلالها من أوضاع معيشية صعبة بسبب ضيق ذات اليد مثل معظم أبناء القرى، لكن مع دخوله عالم الجن والعفاريت انقلبت حياته رأسًا على عقب، وكانت نقطة التحول عندما استعان به أحد أعيان مركز ملوي فى بداية الألفية الجديدة لإخماد حريق اندلع هناك فى بعض القرى، وقتها تمكن علاء بشكل أو بآخر من إخماد الحريق بعد استمراره لأيام متواصلة دون القدرة على إطفائه، وكانت تلك الواقعة سببًا فى ذيوع صيته فى الصعيد كله، فلم تكن تخلو جلسة من جلسات النميمة عن الشيخ الشاب الذي سخر الجن وتمكن من إخماد الحريق.
علاقة علاء حسانين بأمراء الخليج
إجمالًا يمكن تقسيم حياة علاء حسانين إلى مرحلتين مرحلة ما قبل الجن والعفاريت ومرحلة ما بعدها حيث تفتحت أمامه أبواب الشهرة والأموال وعرف الطريق نحو بيوت الكبار في مصر وخارجها، وهناك حكايات لا حصر لها عن سفرياته إلى دول الخليج وعلاقاته الممتدة مع أمراء وشيوخ فى العائلات المالكة.
شهرة علاء ونجوميته فى عالم الجن والعفاريت جعلته يفكر فى خوض غمار الانتخابات البرلمانية فى عام 2000، ورغم أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يحصل علاء على 5 أو 10 آلاف صوت فى دائرة كان يسيطر عليها أبناء أبو المكارم بقرية دلجا بالتنسيق مع مصطفى توفيق القيادة الأمنية الكبيرة بوزارة الداخلية، إلا أن علاء حقق مفاجأة مدوية وفاز بمقعد العمال (مستقل) عن الدائرة متفوقًا بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
كان علاء وجهًا جديدًا فى تلك الانتخابات، فى وقت مل فيه الناس من الوجوه القديمة، ولعب الرجل الذي عُرف فيما بعد بـ"نائب الجن والعفاريت" على وتر الدين واختار رمزًا انتخابيًا براقًا (المسجد) غازل به الناخبين، وبالتوازي اقترب من القيادات القبطية فى الدائرة ونال ثقتهم ودعمهم بسبب مشاركته فى ترميم بعض الكنائس والأديرة.
علاقة علاء حسانين بأحمد عمر هاشم
منذ اليوم الأول له تحت القبة سعى علاء حسانين إلى تكوين شبكة علاقات قوية للغاية مع قيادات الحزب الوطني، ومع عدد كبير من الوزراء فى عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وانضم إلى اللجنة الدينية فى مجلس الشعب التى كان يرأسها الدكتور أحمد عمر هاشم وقتها وارتبط بعلاقات وطيدة مع رئيس اللجنة الذي كان يحضر افتتاح أي مسجد جديد فى دائرة ديرمواس بصحبة علاء.
انضمام علاء حسانين للحزب الوطني
قبيل أن تنتهى الدورة البرلمانية الأولى لعلاء فى البرلمان تم ضمه إلى صفوف الحزب الوطني، وخلال حضوره أحد الاجتماعات العليا للأمانة العامة للحزب وأثناء إلقاء الرئيس مبارك كلمة فاجأ علاء الحضور فى القاعة، وطلب أن يقدم هدية عبارة عن مصحف للرئيس حاول الأمن منعه من الصعود لكن مبارك أشار لهم بتركه وحين وصل علاء إلى الرئيس سلمه المصحف لكن كان مع المصحف طلبًا بإسقاط ديون الفلاحين المتراكمة منذ سنوات لدى البنك الزراعي بفوائدها، ويبدو أن مبارك أعجبته جرأة علاء فوافق على الفور على الطلب، وأعطى تعليمات لوزير الزراعة بتنفيذ القرار.
إسقاط ديون الفلاحين
ساهمت تلك الواقعة فى زيادة شعبية نائب الجن والعفاريت وخصوصًا فى قرى الشروق التى كان أهلها يقعون تحت وطأة الديون مع البنك الزراعي، وفى انتخابات 2005 خاض علاء المنافسة على قوائم الحزب الوطني، ونجح نجاحًا ساحقًا فى تلك الانتخابات التي جرت بالتزامن مع تغيير دستوري سمح لأول مرة فى تاريخ مصر بالتنافس بين أكثر من مرشح رئاسي فى الانتخابات الرئاسية.
الفوز فى انتخابات 2005
خرج علاء حسانين من انتخابات 2005 بمكاسب عديدة أهمها أنه أصبح الرجل الأول للحزب الوطني ليس فى ديرمواس فقط ولكن فى محافظة المنيا بشكل عام، كما أن علاقاته بعالم المال ورجال الأعمال أصبحت أقوى مما سبق، ومن هنا قرر اقتحام عالم البيزنس وافتتح أول مصنع لإنتاج الرخام بمنطقة شق الثعبان بالقاهرة ومن بعدها محجر كبير للرخام فى قرية الشيخ فضل على بعد كيلو مترات شمال المحافظة.
فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى عهد مبارك عام 2010 فشل علاء فى الفوز بثقة الناخبين فى ظل ارتباط اسمه بالعديد من الأعمال الخارجة على القانون، ومنها تجارة الآثار والعملة وتسخير الجن للقيام بمهام ضد خصومه السياسيين، لدرجة أنه أصبح عبئًا على الحزب الوطنى ذاته.
رغم خروج علاء من البرلمان إلا أن صعوده فى عالم المال لم يتوقف بسبب علاقاته الوطيدة بعدد من أمراء الخليج، الذين تشير بعض التقارير إلى ارتباطهم بشراكات مع نائب الجن والعفاريت.
علاقة علاء حسانين بحسن راتب
ومع صعوده الكبير فى عالم البيزنس تعرف علاء حسانين على رجل الأعمال المعروف حسن راتب، وجمعت بينهما علاقة غامضة فرغم التعاون الكبير بينهما فى المال والسياسة إلا أن راتب وبعد سنوات من العِشرة مع نائب الجن والعفاريت تقدم ببلاغ ضده، واتهمه بالنصب عليه فى مبلغ 3 ملايين دولار لكنه أعلن بعدها التصالح مع علاء بعد رد المبلغ محل البلاغ.
لم ييأس علاء ولم يفقد الأمل فى العودة إلى أضواء السياسة من جديد وحاول أكثر من مرة خوض الانتخابات لكنه لم ينجح بسبب صدور بعض الأحكام ضده فى عدد من القضايا، لكنه تمكن مؤخرًا من الحصول على حكم بأحقيته فى خوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وتعطلت الانتخابات فى دائرة ديرمواس بسببه حتى الآن.
القبض على علاء حسانين
مشهد النهاية فى رحلة صعود علاء حسانين كان مؤسفًا لرجل كان يمثل الشعب تحت القبة فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، ووجهت له تهمة قيادة تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار فى عدد من المحافظات، وتم ضبط عدد كبير من القطع الأثرية بصحبة العصابة التى كان يمولها، كما وجهت له تهم تهريب آثار مصر إلى الخارج.
كما ألقت أجهزة الأمن القبض على رجل الأعمال حسن راتب لتورطه فى واقعة قضية الإتجار بالآثار مع نائب الجن والعفاريت علاء حسانين.
وجاء قرار الضبط تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه.
وتباشر النيابة العامة، التحقيقات فى اتهام رجل الأعمال حسن راتب بتمويل صفقات تجارة الآثار مع علاء حسانين نائب الجن والعفاريت.
ومن المقرر بدء التحقيقات خلال الساعات المقبلة وسط توجيه اتهامات بالإتجار بالآثار، والإضرار بالبلاد، والكسب غير المشروع، وتضخم الثروة بطرق غير مشروعة.
وسردت "فيتو" فى بداية تقريرها رحلة صعود علاء حسنين، والتي بدأت في عام 2000، داخل قرية أسمو العروس بمركز ديرمواس محافظة المنيا، واستمرت لما يزيد على الـ20 عامًا، وشهدت أحداثًا مؤثرة فى تاريخ علاء وفى تاريخ دائرة ديرمواس التى يذخر تاريخها ببطولات مدوية وصفحات بيضاء للأهالي فى الكفاح ضد الاحتلال الإنجليزي.
وقبيل اقتحامه عالم السياسة، كان علاء مجرد شاب عادي، ينتمي لأسرة متوسطة الحال، قوامها 4 أشقاء ذكور وشقيقتين، لم ينالوا جميعًا قسطًا كبيرًا من التعليم (حصل أغلبهم على دبلومات فنية)، مات الأب فى مرحلة مبكرة وترك مسئولية رعاية الأبناء للسيدة حرمه التى بذلت جهدًا مضنيًا فى سبيل تربية أبنائها.
من هو علاء حسانين؟
وسط تلك الأجواء تشكلت شخصية علاء حسانين الذي عُرف فيما بعد بـ"الشيخ علاء" بعد أن ذاع صيته بين أبناء قريته والقرى المجاورة فى أعمال الدجل وفك السحر وعلاج المرضى عن طريق الجن والعفاريت.
وعاش علاء سنوات طويلة فى الظل، عانى خلالها من أوضاع معيشية صعبة بسبب ضيق ذات اليد مثل معظم أبناء القرى، لكن مع دخوله عالم الجن والعفاريت انقلبت حياته رأسًا على عقب، وكانت نقطة التحول عندما استعان به أحد أعيان مركز ملوي فى بداية الألفية الجديدة لإخماد حريق اندلع هناك فى بعض القرى، وقتها تمكن علاء بشكل أو بآخر من إخماد الحريق بعد استمراره لأيام متواصلة دون القدرة على إطفائه، وكانت تلك الواقعة سببًا فى ذيوع صيته فى الصعيد كله، فلم تكن تخلو جلسة من جلسات النميمة عن الشيخ الشاب الذي سخر الجن وتمكن من إخماد الحريق.
علاقة علاء حسانين بأمراء الخليج
إجمالًا يمكن تقسيم حياة علاء حسانين إلى مرحلتين مرحلة ما قبل الجن والعفاريت ومرحلة ما بعدها حيث تفتحت أمامه أبواب الشهرة والأموال وعرف الطريق نحو بيوت الكبار في مصر وخارجها، وهناك حكايات لا حصر لها عن سفرياته إلى دول الخليج وعلاقاته الممتدة مع أمراء وشيوخ فى العائلات المالكة.
شهرة علاء ونجوميته فى عالم الجن والعفاريت جعلته يفكر فى خوض غمار الانتخابات البرلمانية فى عام 2000، ورغم أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يحصل علاء على 5 أو 10 آلاف صوت فى دائرة كان يسيطر عليها أبناء أبو المكارم بقرية دلجا بالتنسيق مع مصطفى توفيق القيادة الأمنية الكبيرة بوزارة الداخلية، إلا أن علاء حقق مفاجأة مدوية وفاز بمقعد العمال (مستقل) عن الدائرة متفوقًا بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
كان علاء وجهًا جديدًا فى تلك الانتخابات، فى وقت مل فيه الناس من الوجوه القديمة، ولعب الرجل الذي عُرف فيما بعد بـ"نائب الجن والعفاريت" على وتر الدين واختار رمزًا انتخابيًا براقًا (المسجد) غازل به الناخبين، وبالتوازي اقترب من القيادات القبطية فى الدائرة ونال ثقتهم ودعمهم بسبب مشاركته فى ترميم بعض الكنائس والأديرة.
علاقة علاء حسانين بأحمد عمر هاشم
منذ اليوم الأول له تحت القبة سعى علاء حسانين إلى تكوين شبكة علاقات قوية للغاية مع قيادات الحزب الوطني، ومع عدد كبير من الوزراء فى عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وانضم إلى اللجنة الدينية فى مجلس الشعب التى كان يرأسها الدكتور أحمد عمر هاشم وقتها وارتبط بعلاقات وطيدة مع رئيس اللجنة الذي كان يحضر افتتاح أي مسجد جديد فى دائرة ديرمواس بصحبة علاء.
انضمام علاء حسانين للحزب الوطني
قبيل أن تنتهى الدورة البرلمانية الأولى لعلاء فى البرلمان تم ضمه إلى صفوف الحزب الوطني، وخلال حضوره أحد الاجتماعات العليا للأمانة العامة للحزب وأثناء إلقاء الرئيس مبارك كلمة فاجأ علاء الحضور فى القاعة، وطلب أن يقدم هدية عبارة عن مصحف للرئيس حاول الأمن منعه من الصعود لكن مبارك أشار لهم بتركه وحين وصل علاء إلى الرئيس سلمه المصحف لكن كان مع المصحف طلبًا بإسقاط ديون الفلاحين المتراكمة منذ سنوات لدى البنك الزراعي بفوائدها، ويبدو أن مبارك أعجبته جرأة علاء فوافق على الفور على الطلب، وأعطى تعليمات لوزير الزراعة بتنفيذ القرار.
إسقاط ديون الفلاحين
ساهمت تلك الواقعة فى زيادة شعبية نائب الجن والعفاريت وخصوصًا فى قرى الشروق التى كان أهلها يقعون تحت وطأة الديون مع البنك الزراعي، وفى انتخابات 2005 خاض علاء المنافسة على قوائم الحزب الوطني، ونجح نجاحًا ساحقًا فى تلك الانتخابات التي جرت بالتزامن مع تغيير دستوري سمح لأول مرة فى تاريخ مصر بالتنافس بين أكثر من مرشح رئاسي فى الانتخابات الرئاسية.
الفوز فى انتخابات 2005
خرج علاء حسانين من انتخابات 2005 بمكاسب عديدة أهمها أنه أصبح الرجل الأول للحزب الوطني ليس فى ديرمواس فقط ولكن فى محافظة المنيا بشكل عام، كما أن علاقاته بعالم المال ورجال الأعمال أصبحت أقوى مما سبق، ومن هنا قرر اقتحام عالم البيزنس وافتتح أول مصنع لإنتاج الرخام بمنطقة شق الثعبان بالقاهرة ومن بعدها محجر كبير للرخام فى قرية الشيخ فضل على بعد كيلو مترات شمال المحافظة.
فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى عهد مبارك عام 2010 فشل علاء فى الفوز بثقة الناخبين فى ظل ارتباط اسمه بالعديد من الأعمال الخارجة على القانون، ومنها تجارة الآثار والعملة وتسخير الجن للقيام بمهام ضد خصومه السياسيين، لدرجة أنه أصبح عبئًا على الحزب الوطنى ذاته.
رغم خروج علاء من البرلمان إلا أن صعوده فى عالم المال لم يتوقف بسبب علاقاته الوطيدة بعدد من أمراء الخليج، الذين تشير بعض التقارير إلى ارتباطهم بشراكات مع نائب الجن والعفاريت.
علاقة علاء حسانين بحسن راتب
ومع صعوده الكبير فى عالم البيزنس تعرف علاء حسانين على رجل الأعمال المعروف حسن راتب، وجمعت بينهما علاقة غامضة فرغم التعاون الكبير بينهما فى المال والسياسة إلا أن راتب وبعد سنوات من العِشرة مع نائب الجن والعفاريت تقدم ببلاغ ضده، واتهمه بالنصب عليه فى مبلغ 3 ملايين دولار لكنه أعلن بعدها التصالح مع علاء بعد رد المبلغ محل البلاغ.
لم ييأس علاء ولم يفقد الأمل فى العودة إلى أضواء السياسة من جديد وحاول أكثر من مرة خوض الانتخابات لكنه لم ينجح بسبب صدور بعض الأحكام ضده فى عدد من القضايا، لكنه تمكن مؤخرًا من الحصول على حكم بأحقيته فى خوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وتعطلت الانتخابات فى دائرة ديرمواس بسببه حتى الآن.
القبض على علاء حسانين
مشهد النهاية فى رحلة صعود علاء حسانين كان مؤسفًا لرجل كان يمثل الشعب تحت القبة فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، ووجهت له تهمة قيادة تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار فى عدد من المحافظات، وتم ضبط عدد كبير من القطع الأثرية بصحبة العصابة التى كان يمولها، كما وجهت له تهم تهريب آثار مصر إلى الخارج.
كما ألقت أجهزة الأمن القبض على رجل الأعمال حسن راتب لتورطه فى واقعة قضية الإتجار بالآثار مع نائب الجن والعفاريت علاء حسانين.
وجاء قرار الضبط تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه.
وتباشر النيابة العامة، التحقيقات فى اتهام رجل الأعمال حسن راتب بتمويل صفقات تجارة الآثار مع علاء حسانين نائب الجن والعفاريت.
ومن المقرر بدء التحقيقات خلال الساعات المقبلة وسط توجيه اتهامات بالإتجار بالآثار، والإضرار بالبلاد، والكسب غير المشروع، وتضخم الثروة بطرق غير مشروعة.