ما هي البؤرة الاستيطانية "أفيتار" التي تهدد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالفشل؟
تستعد إسرائيل لإخلاء بؤرة أفيتار الاستيطانية بالقوة في حالة عدم خروج المستوطنين منها طوعا نهاية الأسبوع الجاري ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان سكان البؤرة الاستيطانية اليوم التوصل إلى تسوية لم يتم التوقيع عليها نهائيا مع الجهات المختصة تمنع هدمها ما يمهد شرعنتها وهى خطة خبيثة ولكنها في الوقت نفسه تعتبر الاختبار الأصعب أمام الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وحدة عسكرية
وتقع "أفيتار" في الضفة وتقضي الجهات المختصة بأن يغادر جميع المستوطنين منازلهم شريطة ألا يتم هدمها بل تبقى خالية لتنتشر في المكان وحدة عسكرية ثم يقام فيها معهد ديني يهودي ممهد للخدمة العسكرية إلى حين يتم تنظيم الوضع القانوني للبؤرة الاستيطانية.
الاحتجاجات الفلسطينية ضد البؤرة الاستيطانية "افيتار" أسفرت في وقت سابق عن مقتل 4 فلسطينيين ولكن إسرائيل يبدو أنها لا تبالي وتسعى إلى شرعنة تلك المستوطنة.
ويقول الكاتب الإسرائيلي، عكيفا نوفيك: "من يجلس في الأعلى يشاهد موجة من الإبداع. هذا المساء سيأتي أعضاء من الليكود إلى بؤرة “أفيتار” الاستيطانية في الضفة من أجل التضامن معها وتأييدها إزاء الخطر الذي يتهددها من حكومة بينيت. مستوى الخطر غير واضح، ولم يتم تحديد موعد للإخلاء، لكن البؤرة تمر بعملية تشبه لما جرى في قرية الخان الأحمر.
وتعد "الخان الأحمر"، وهي قرية بدوية صغيرة قرب مستوطنة “كفار أدوميم،” ذات قيمة مهمة. وعد نتنياهو بهدمها مرات كثيرة. وقام نفتالي بينيت واييلت شكيد بوضعها على رأس سلم اهتماماتهما. وقد انتقدا نتنياهو كثيراً بسببها وحولا مجمع الصفيح الموجود على طريق البحر الميت إلى موقع أكبر بكثير من وزنه الحقيقي. “أصبحت القرية الآن مدينة صغيرة”، هكذا انتقد بينيت بصورة لاذعة قبل الانتخابات الأخيرة بأسبوع.
امتحان
ويضيف الكاتب الإسرائيلي أن نموذج بينيت السياسي منذ تشكيل الحكومة يقف الآن أمام امتحان. انفصل بينيت عن القاعدة السياسية التي رافقته مدة ثماني سنوات عندما اجتاز عتبة مكتب رئيس الحكومة. والآن يتلمس طريقه بحثاً عن قاعدة “إسرائيلية عامة” (أي وسط – يمين). ولكنه الآن في نقطة خسارة – خسارة. إذا قام بهدم البؤرة فلن يكسب أي نقاط بوسط الخارطة السياسية، ربما لأنه سيفعل ذلك كشخص مسه الشيطان.
في المقابل، لا يمكنه أن يكسب نقاطاً من اليمين في قضية "أفيتار". وحتى لو نجح في هندسة "خطة" تمكن من إبقاء المستوطنة على حالها فلن يكون هذا نهاية المطاف، ولذلك فهو أصعب اختبار أمام الحكومة الجديدة والتي تواجه الكثير من المشاكل تهدد بإنهيارها.
أعضاء “ميرتس” وأعضاء “راعم” سيستمرون بالنضال من داخل الحكومة لهدم الموقع (أشخاص انتظروا عشرين سنة من أجل العودة إلى الحكومة لا يخافون من طريق طويلة). من الجهة الأخرى، سيطالب بتسلئيل سموتريتش بإقامة كنس ومؤسسات تعليم وحي جديد حول مكتب رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، الذي سيُنقل إلى المكان. وإذا تحولت “أفيتار” إلى مدينة كبيرة تضج بالحياة، فلن يستفيد بينيت من ذلك.
وحدة عسكرية
وتقع "أفيتار" في الضفة وتقضي الجهات المختصة بأن يغادر جميع المستوطنين منازلهم شريطة ألا يتم هدمها بل تبقى خالية لتنتشر في المكان وحدة عسكرية ثم يقام فيها معهد ديني يهودي ممهد للخدمة العسكرية إلى حين يتم تنظيم الوضع القانوني للبؤرة الاستيطانية.
الاحتجاجات الفلسطينية ضد البؤرة الاستيطانية "افيتار" أسفرت في وقت سابق عن مقتل 4 فلسطينيين ولكن إسرائيل يبدو أنها لا تبالي وتسعى إلى شرعنة تلك المستوطنة.
ويقول الكاتب الإسرائيلي، عكيفا نوفيك: "من يجلس في الأعلى يشاهد موجة من الإبداع. هذا المساء سيأتي أعضاء من الليكود إلى بؤرة “أفيتار” الاستيطانية في الضفة من أجل التضامن معها وتأييدها إزاء الخطر الذي يتهددها من حكومة بينيت. مستوى الخطر غير واضح، ولم يتم تحديد موعد للإخلاء، لكن البؤرة تمر بعملية تشبه لما جرى في قرية الخان الأحمر.
وتعد "الخان الأحمر"، وهي قرية بدوية صغيرة قرب مستوطنة “كفار أدوميم،” ذات قيمة مهمة. وعد نتنياهو بهدمها مرات كثيرة. وقام نفتالي بينيت واييلت شكيد بوضعها على رأس سلم اهتماماتهما. وقد انتقدا نتنياهو كثيراً بسببها وحولا مجمع الصفيح الموجود على طريق البحر الميت إلى موقع أكبر بكثير من وزنه الحقيقي. “أصبحت القرية الآن مدينة صغيرة”، هكذا انتقد بينيت بصورة لاذعة قبل الانتخابات الأخيرة بأسبوع.
امتحان
ويضيف الكاتب الإسرائيلي أن نموذج بينيت السياسي منذ تشكيل الحكومة يقف الآن أمام امتحان. انفصل بينيت عن القاعدة السياسية التي رافقته مدة ثماني سنوات عندما اجتاز عتبة مكتب رئيس الحكومة. والآن يتلمس طريقه بحثاً عن قاعدة “إسرائيلية عامة” (أي وسط – يمين). ولكنه الآن في نقطة خسارة – خسارة. إذا قام بهدم البؤرة فلن يكسب أي نقاط بوسط الخارطة السياسية، ربما لأنه سيفعل ذلك كشخص مسه الشيطان.
في المقابل، لا يمكنه أن يكسب نقاطاً من اليمين في قضية "أفيتار". وحتى لو نجح في هندسة "خطة" تمكن من إبقاء المستوطنة على حالها فلن يكون هذا نهاية المطاف، ولذلك فهو أصعب اختبار أمام الحكومة الجديدة والتي تواجه الكثير من المشاكل تهدد بإنهيارها.
أعضاء “ميرتس” وأعضاء “راعم” سيستمرون بالنضال من داخل الحكومة لهدم الموقع (أشخاص انتظروا عشرين سنة من أجل العودة إلى الحكومة لا يخافون من طريق طويلة). من الجهة الأخرى، سيطالب بتسلئيل سموتريتش بإقامة كنس ومؤسسات تعليم وحي جديد حول مكتب رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، الذي سيُنقل إلى المكان. وإذا تحولت “أفيتار” إلى مدينة كبيرة تضج بالحياة، فلن يستفيد بينيت من ذلك.