رئيس التحرير
عصام كامل

فضيحة القبلة تكشف "ماضيا مريبا" لوزير الصحة البريطاني

وزير الصحة البريطاني
وزير الصحة البريطاني
ما زالت فضيحة وزير الصحة البريطاني المستقيل مات هانكوك تثير تفاعلا في بريطانيا، خاصة مع اكتشاف تفاصيل جديدة على خلفية الواقعة التي وثقتها الكاميرات ونشرتها الصحافة.


وكان هانكوك قد قدم السبت استقالته من منصب وزير الصحة، بعدما نشرت صحيفة "صن" صورا تظهره وهو يعانق ويقبل مساعدته جينا كولادانجيلو، في فضيحة هزت الرأي العام البريطاني وزعزعت الثقة في الحكومة.

وفضلا عن كون ذلك نوعا من الخيانة الزوجية من جانب الوزير ومساعدته، فقد كان خرقا لقواعد التباعد الاجتماعي، التي يفترض أنه مسؤول عنها بحكم منصبه.


تفاصيل جديدة

وكشفت صحيفة "ميرور" تفاصيل جديدة لا تصب في مصلحة هانكوك، حيث أشارت إلى أن وزير الصحة السابق هو من عيّن كولادانجيلو بنفسه.

وعادة لا يتخذ الوزراء قرارات التعيين بأنفسهم، لكن اختيار هانكوك لكولادانجيلو يدعو للريبة ويثير الشبهات حول ماض عميق للعلاقة.

ووفقا للصحيفة، فإن وزير الصحة السابق عيّن "بشكل مباشر" جينا كولادانجيلو العام الماضي كمديرة غير تنفيذية في وزارة الصحة، حيث وضعت في مجلس إدارتها.

15 ألف إسترليني 

وكانت كولادانجيلو تتقاضى نحو 15 ألف جنيه إسترليني سنويا، من وظيفتها في الحكومة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قرر تعيين وزير الخزانة السابق ساجد جاويد في منصب وزير الصحة، خلفا لمات هانكوك.


ويذكر أن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، و6 من كبار القادة العسكريين في المملكة المتحدة، اضطروا لعزل أنفسهم، بعد أن ثبتت إصابة رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية، نيك كارتر، بفيروس كورونا.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان إصابة كارتر بفيروس كورونا، وقالت إن جميع المسؤولين الذين كانوا في اجتماع مع كارتر الأسبوع الماضي، بمن فيهم وزير الدفاع، يخضعون للعزل الذاتي. 


وبحسب "التلجراف" بدأ كارتر فترة العزل الذاتي أواخر الأسبوع الماضي، بعد أن جاءت نتيجة اختباره بفيروس كورونا إيجابية (أي مصاب)، ومنذ ذلك الحين، نبه تطبيق خدمات الصحة الوطنية للاختبار والتعقب وزير الدفاع، بن والاس، ورؤساء البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والقيادة الإستراتيجية، إلى ضرورة البقاء في منازلهم بعد "الاتصال الوثيق" برئيس الأركان نيك كارتر.
الجريدة الرسمية