آخر تطورات الحالة الصحية لجيهان السادات اليوم
كشف محمد أنور عصمت السادات نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات عن آخر تطورات الحالة الصحية للدكتورة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات لافتا إلى أن الحالة كما هى وما زالت في العناية المركزة والرعاية كاملة لها واهتمام كبير موضحا أنها مصابة بالسرطان ليس وليد اليوم لكنه منذ عام أو عام ونصف وهي مصابة به.
وأضاف السادات في تصريح خاص لـ "فيتو": السيدة جيهان السادات كانت فى أمريكا وعادت الأسابيع الماضية وحدث تطور فى الحالة الصحية اضطر الأمر أن تتحول للمركز الطبى العالمى مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه يتواصلون باستمرار للاطمئنان عليها وايضا المصريين جميعا بمختلف فئاتهم.
وتابع السادات: القائمين على علاجها يقوموا بكل شيء على أكمل وجه موضحا أن الزيارات ممنوعة من أجل التلوث ونراها من الزجاج فقط.
وأوضح أن هناك استجابة للعلاج لكنها ليست الاستجابة التى تغادر بها المستشفى ولا بد أن تكون تحت العناية والرعاية لحين استقرار حالتها قائلا: "ادعو لها بالشفاء".
وكان اللواء عفت السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أوضح أن السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل، عادت من أمريكا بعد نصيحة الأطباء مؤخرًا باستكمال العلاج في المركز الطبي العالمي بمصر.
وتابع في بيان له: "بناء على تلك النصيحة عادت السيدة جيهان السادات إلى مصر، منوها إلى أنها تخضع لملاحظة طبية مستمرة في الوقت الجاري".
وقال البيان: «كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، تحية من القلب لها في محنتها.. داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية. والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهن السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل.. وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات.. سلامتك يا أم الأبطال».
وولدت جيهان صفوت رؤوف البالغة من العمر 87 عاما في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
جيهان السادات، أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية. كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
والتقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا، وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.
وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولدا واحدا وهو جمال.
وأضاف السادات في تصريح خاص لـ "فيتو": السيدة جيهان السادات كانت فى أمريكا وعادت الأسابيع الماضية وحدث تطور فى الحالة الصحية اضطر الأمر أن تتحول للمركز الطبى العالمى مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه يتواصلون باستمرار للاطمئنان عليها وايضا المصريين جميعا بمختلف فئاتهم.
وتابع السادات: القائمين على علاجها يقوموا بكل شيء على أكمل وجه موضحا أن الزيارات ممنوعة من أجل التلوث ونراها من الزجاج فقط.
وأوضح أن هناك استجابة للعلاج لكنها ليست الاستجابة التى تغادر بها المستشفى ولا بد أن تكون تحت العناية والرعاية لحين استقرار حالتها قائلا: "ادعو لها بالشفاء".
وكان اللواء عفت السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أوضح أن السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل، عادت من أمريكا بعد نصيحة الأطباء مؤخرًا باستكمال العلاج في المركز الطبي العالمي بمصر.
وتابع في بيان له: "بناء على تلك النصيحة عادت السيدة جيهان السادات إلى مصر، منوها إلى أنها تخضع لملاحظة طبية مستمرة في الوقت الجاري".
وقال البيان: «كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، تحية من القلب لها في محنتها.. داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية. والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهن السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل.. وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات.. سلامتك يا أم الأبطال».
وولدت جيهان صفوت رؤوف البالغة من العمر 87 عاما في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
جيهان السادات، أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية. كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
والتقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا، وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.
وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولدا واحدا وهو جمال.