رزق: مصر حققت تطورا اقتصاديا كبيرا قبل جائحة كورونا
أكد الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام أن مصر حققت تطورا اقتصاديا كبيرا فى فترة ما قبل جائحة كورونا.
وأوضح رزق لـ"فيتو" أنه بغض النظر عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية التي أفرزتها تلك الجائحة إلا أن مصر استطاعت الحصول على درجة عالية الثقة فى قدرتها على الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن مصر استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة فى التوازن بين الأداء الاقتصادي والإجتماعى لدولة خرجت من كبوات اقتصادية وسياسية على مدار عقود طويلة لم تفلح معها المسكنات ولا المنشطات حيث واجه الاقتصاد المصري منافسة قوية من دول نامية مثلنا مثل أندونسيا وماليزيا والهند حيث أن أسواقنا تغرقها منتجات رخيصة من دول منافسة لنا.
وأوضح رزق أن هذه المعطيات مع زيادة المكون المعرفي في المنتجات والخدمات جعلنا أمام تحدى غير مسبوق وهو التباطؤ فى عملية تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد مبنى على المعرفة فى إطار عملية الإصلاح الإقتصادي للمرحلة الأولى وعدم تفهم أن التقدم العلمي وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي هم الأساس الحقيقى فى تحقيق الميزة التنافسية بعد أن اتضح أن مورد المعرفة لا يدخل ضمن محددات النموذج الاقتصادي التقليدى الذى يفترض أن الندرة هى محدد لسعر السوق بناء على العرض والطلب.
وتابع أنه كلما زاد كم المعرفة زادت قيمتها مع الإسراع في إعادة الهيكلة والتكيف مع المتغيرات ورفع كفاءة التعامل بين الأجهزة الحكومية بعضها البعض والأهم القدرة الفائقة على إعادة تنظيم مؤسسات الدولة.
وأوضح رزق لـ"فيتو" أنه بغض النظر عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية التي أفرزتها تلك الجائحة إلا أن مصر استطاعت الحصول على درجة عالية الثقة فى قدرتها على الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن مصر استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة فى التوازن بين الأداء الاقتصادي والإجتماعى لدولة خرجت من كبوات اقتصادية وسياسية على مدار عقود طويلة لم تفلح معها المسكنات ولا المنشطات حيث واجه الاقتصاد المصري منافسة قوية من دول نامية مثلنا مثل أندونسيا وماليزيا والهند حيث أن أسواقنا تغرقها منتجات رخيصة من دول منافسة لنا.
وأوضح رزق أن هذه المعطيات مع زيادة المكون المعرفي في المنتجات والخدمات جعلنا أمام تحدى غير مسبوق وهو التباطؤ فى عملية تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد مبنى على المعرفة فى إطار عملية الإصلاح الإقتصادي للمرحلة الأولى وعدم تفهم أن التقدم العلمي وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي هم الأساس الحقيقى فى تحقيق الميزة التنافسية بعد أن اتضح أن مورد المعرفة لا يدخل ضمن محددات النموذج الاقتصادي التقليدى الذى يفترض أن الندرة هى محدد لسعر السوق بناء على العرض والطلب.
وتابع أنه كلما زاد كم المعرفة زادت قيمتها مع الإسراع في إعادة الهيكلة والتكيف مع المتغيرات ورفع كفاءة التعامل بين الأجهزة الحكومية بعضها البعض والأهم القدرة الفائقة على إعادة تنظيم مؤسسات الدولة.
