في ذكرى مولده.. كيف جسد أحمد كمال أبو المجد رسالة الإسلام الوسطي؟
تحل اليوم الإثنين الذكرى الحادية والتسعين لمولد المفكر الإسلامي الراحل الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المولود في الثامن والعشرين من شهر يونيو لعام 1930، في محافظة أسيوط.
وجسد الدكتور أبوالمجد رسالة الإسلام الوسطية، فقد استطاع الجمع بين ثوابت الإسلام ومتغيراته، وبين عطاء الحضارة الإسلامية العربية والحضارة الغربية، وبين الواجب الشرعى والواقع العملى جمعًا صحيحًا.
أحمد كمال أبو المجد
كما يرجع للمفكر الراحل الفضل في انتشار أقوى تنظيم شبابي سياسي عرفته مصر في الستينيات وأوائل السبعينيات، حيث قاد منظمة الشباب، وساهم في تشكيل التنظيم الطليعي الذي قدم لمصر كوادر سياسية وشبابية شغلت مناصب وزارية وسياسية ودبلوماسية.
نشأتة
ولد المفكر الإسلامي المعروف الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، في 28 من يونيه عام 1930م وحصل على ليسانس الحقوق في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1950، ثم دبلوم القانون العام من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1951، ثم دبلوم الشريعة الإسلامية عام 1952 ودكتوراه القانون عام 1958 في الجامعة نفسها ثم حصل على ماجستير في القانون المقارن من جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1959م، ثم حصد درجة الدكتوراه في القانون العام من جامعة القاهرة، عام 1977م.
مناصبه
شغل مواقع حساسة، وتقلد مناصب رفيعة، طيلة ثلاثة عهود، الرؤساء عبدالناصر، السادات، مبارك، حيث عمل في بداية تخرجه أستاذًا للقانون العام بحقوق القاهرة، ثم مستشارًا ثقافيًا لمصر بواشنطن عام 1996م، كما اُختير أمينًا عامًا للشباب عام 1971م، وتولى أبو المجد منصب وزير الشباب في عام 1973، ليصبح أصغر وزير بالحكومة وقتها ثم عين وزيرًا للإعلام والثقافة في أبريل 1974م وحتى أغسطس 1975م.
عمل أبوالمجد بعد ذلك أستاذًا بكلية الحقوق جامعة الكويت عام 1976م، ومستشارًا لولى عهد الكويت، وقاضى ورئيس المحكمة الإدارية للبنك الدولي بواشنطن، وكان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وعضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، عضو أكاديمية المملكة المغربية الرباط، وأحد مؤسسي الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، مفوض شئون حوار الحضارات بالجامعة العربية، محام أمام محكمة النقض ومجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا بمصر،عضو المجلس القومي للمرأة، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
مؤلفاتة
من مؤلفاته العلمية الرقابة على دستورية القوانين في الولايات المتحدة ومصر، القاهرة، عام 1960، والرقابة القضائية على أعمال الإدارة، القاهرة، عام 1964، والنظام الدستوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، القاهرة، عام 1978، ودراسات في المجتمع العربي، القاهرة، عام 1962، وحوار لا مواجهة، القاهرة، عام 1988، ورؤية إسلامية معاصرة، القاهرة، عام 1991.
الجوائز والأوسمة التي حصل عليها
حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1976 من الرئيس محمد أنور السادات.
وفاته
توفي المفكر أحمد كمال أبو المجد مساء الأربعاء 3 أبريل 2019 في القاهرة عن عمر يناهز 89 عاما بعد رحلة صراع مع المرض، ونعته شخصيات ومؤسسات عديدة.
وجسد الدكتور أبوالمجد رسالة الإسلام الوسطية، فقد استطاع الجمع بين ثوابت الإسلام ومتغيراته، وبين عطاء الحضارة الإسلامية العربية والحضارة الغربية، وبين الواجب الشرعى والواقع العملى جمعًا صحيحًا.
أحمد كمال أبو المجد
كما يرجع للمفكر الراحل الفضل في انتشار أقوى تنظيم شبابي سياسي عرفته مصر في الستينيات وأوائل السبعينيات، حيث قاد منظمة الشباب، وساهم في تشكيل التنظيم الطليعي الذي قدم لمصر كوادر سياسية وشبابية شغلت مناصب وزارية وسياسية ودبلوماسية.
نشأتة
ولد المفكر الإسلامي المعروف الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، في 28 من يونيه عام 1930م وحصل على ليسانس الحقوق في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1950، ثم دبلوم القانون العام من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1951، ثم دبلوم الشريعة الإسلامية عام 1952 ودكتوراه القانون عام 1958 في الجامعة نفسها ثم حصل على ماجستير في القانون المقارن من جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1959م، ثم حصد درجة الدكتوراه في القانون العام من جامعة القاهرة، عام 1977م.
مناصبه
شغل مواقع حساسة، وتقلد مناصب رفيعة، طيلة ثلاثة عهود، الرؤساء عبدالناصر، السادات، مبارك، حيث عمل في بداية تخرجه أستاذًا للقانون العام بحقوق القاهرة، ثم مستشارًا ثقافيًا لمصر بواشنطن عام 1996م، كما اُختير أمينًا عامًا للشباب عام 1971م، وتولى أبو المجد منصب وزير الشباب في عام 1973، ليصبح أصغر وزير بالحكومة وقتها ثم عين وزيرًا للإعلام والثقافة في أبريل 1974م وحتى أغسطس 1975م.
عمل أبوالمجد بعد ذلك أستاذًا بكلية الحقوق جامعة الكويت عام 1976م، ومستشارًا لولى عهد الكويت، وقاضى ورئيس المحكمة الإدارية للبنك الدولي بواشنطن، وكان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وعضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، عضو أكاديمية المملكة المغربية الرباط، وأحد مؤسسي الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، مفوض شئون حوار الحضارات بالجامعة العربية، محام أمام محكمة النقض ومجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا بمصر،عضو المجلس القومي للمرأة، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
مؤلفاتة
من مؤلفاته العلمية الرقابة على دستورية القوانين في الولايات المتحدة ومصر، القاهرة، عام 1960، والرقابة القضائية على أعمال الإدارة، القاهرة، عام 1964، والنظام الدستوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، القاهرة، عام 1978، ودراسات في المجتمع العربي، القاهرة، عام 1962، وحوار لا مواجهة، القاهرة، عام 1988، ورؤية إسلامية معاصرة، القاهرة، عام 1991.
الجوائز والأوسمة التي حصل عليها
حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1976 من الرئيس محمد أنور السادات.
وفاته
توفي المفكر أحمد كمال أبو المجد مساء الأربعاء 3 أبريل 2019 في القاهرة عن عمر يناهز 89 عاما بعد رحلة صراع مع المرض، ونعته شخصيات ومؤسسات عديدة.
