آلان بنوفا تشيد بدور مصر النشط في السلام العالمي بالأمم المتحدة

ثمنت المنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر آلان بنوفا دور مصر والتزامها بمبادئ وقيم وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة للدور النشط الذي لعبته مصر في الترويج للسلام والتنمية في العالم.
 
وكتبت آلان بنوفا تغريدة على تويتر: "كعضو مؤسس في الأمم المتحدة، أظهرت مصر، دائمًا، التزامًا قويًا بمبادئ وقيم وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، ولعبت دورًا نشطًا للغاية على الساحة العالمية والإقليمية للترويج للسلام والتنمية المستدامة".

مصر والأمم المتحدة
وجاء ذلك ردًا على ما قاله سفير مصر في أديس أبابا عبر تويتر: "في 26 يونيو 1945 في سان فرانسيسكو، كانت مصر من بين الأعضاء المؤسسين البالغ عددهم 51 الذين وقعوا على ميثاق الأمم المتحدة. من الأرشيف: وزير الخارجية بدوي يؤكد التزام مصر بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة. وتستمر الرحلة نحو السلام والتنمية وحقوق الإنسان".

مصر المؤسسة
وأكدت الأمم المتحدة من خلال تقاريرها أن مصر هي واحدة من الأعضاء المؤسسين الـ50 للأمم المتحدة، ولها تقليد طويل للمشاركة والتعاون مع الأمم المتحدة منذ إنشائها في عام 1945، ومع هيئاتها الرئيسية والوكالات المتخصصة، فضلا عن صناديق الأمم المتحدة وبرامجها. 

وشهدت علاقة مصر بالأمم المتحدة المزيد من التطور منذ عام 1945، بحسب المركز الإعلامي للأمم المتحدة في مصر. مشيرة إلى أن الأمم المتحدة في مصر ملتزمة بدعم الجهود من أجل تأمين نوعية عيش أفضل للمصريين عبر تطوير القدرات الوطنية وبناء علاقات شراكة قوية مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعيين ومراكز الفكر والإعلام وغيرهم من الشركاء. 

دعم الجهود الوطنية
وأكد المركز أن الأمم المتحدة في مصر تعمل على دعم الجهود الوطنية من أجل التغيير وتوفر الدعم لسياسات قائمة على معطيات تنهض بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والتقدم، وينسق أعضاء الفريق القطري للأمم المتحدة برامجهم مع شركائهم تحت قيادة المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة بمصر. 

وذكر المركز الإعلامي للأمم المتحدة أنه في إطار عمل الأمم المتحدة وحكومة مصر، عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية، وقعت الأمم المتحدة وحكومة مصر على اتفاقية شراكة، في إطار شراكة الأمم المتحدة للتنمية؛ الذي يغطي خمس سنوات (2018-2022). 

وتمت صياغة هذه الوثيقة من خلال عملية تشاور موسعة لتتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بحسب رؤية مصر 2030، والتي تتوافق أيضًا مع الأجندة العالمية 2030 للتنمية المستدامة.