جامعة القاهرة تواصل دورها التنويري في كتاب جديد حول العلاقات الأفريقية.. والخشت: الملف الأفريقي حاضر بقوة باستراتيجيتنا
أصدرت
جامعة القاهرة كتابا جديدا عن أعمال المؤتمر
الدولي الذى عقدته كلية الدراسات الأفريقية العليا بعنوان "مستقبل الاندماج الإقليمي
في إفريقيا والعالم العربي.. في ضوء تناقضات النظام الدولي"، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت أن صدور الكتاب جاء إبرازًا للجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة المصرية في الملف الإفريقي بصفة عامة وفي التحركات والمساعي لتحقيق التكامل والاندماج الإفريقي العربي على جميع المستويات والأصعدة بصفة خاصة.
وقال الخشت إن الملف الإفريقي حاضر بقوة في استراتيجية الجامعة وفي ضوء رؤية الدولة الاستراتيجية لتحقيق تكامل عربي إفريقي، مؤكدا أن العالم لا يعترف إلا بالقوة والقدرة على التأثير.
وأضاف الخشت، أن الكتاب نتاج مؤتمر دولى بكلية الدراسات الإفريقية بمشاركة كبار الباحثين والمتخصصين في الشئون الإفريقية من 21 دولة.
وأوضح الدكتور عطية محمود الطنطاوى القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا أن الكلية وضعت نفسها أمام تحدٍ أكاديمي وعلمي يتعلق بمناقشة جدوى التكامل في العالم العربي والإفريقي.
جدير بالذكر أن أوراق المؤتمر التي أعدها نخبة من كبار الباحثين المتخصصين في الشؤون العربية والإفريقية الذين ينتمون الى ٢١ دولة عربية وإفريقية، ناقشت العديد من القضايا والمسائل ذات الأهمية منها ما يتعلق بالجذور التاريخية للاندماج الوطني في إفريقيا والعالم العربي من خلال كشف جذور التوجهات الوحدوية القارية الكلية، أو التوجهات على المستوى الإقليمي الفرعي، أو التكامل على مستوى الدول بشكل ثنائي أو كلي.
وكشف المؤتمر عن تأثير التحولات في النظام الدولي على الأسس والتوجهات التكاملية في إفريقيا والوطن العربي، من خلال مناقشة تأثير العولمة، والتحولات في ترتيب القوى الدولية والإقليمية، والتحول في مفاهيم القوى، على واقع ومستقبل الاندماج الإقليمي في إفريقيا والوطن العربي، يضاف إلى ذلك التحديات الاقتصادية التي تواجه التوجهات التكاملية وتعوق دون الاندماج الإقليمي في الوطن العربي وإفريقيا، خاصة تلك التحديات التي تتعلق بالأداء الضريبي، والتحول في نمط التعاملات الاقتصادية، وخاصة في منطقة دول حوض النيل.
وتابع أن الباحثين تطرقوا أيضا إلى مسائل التحديات السياسية والأمنية للاندماج الإقليمي في إفريقيا والوطن العربي، تلك النابعة من بعض القضايا والأزمات التي تفرز العديد من التحديات والمعوقات، علاوة على مناقشة الأبعاد الثقافية والاجتماعية للاندماج الإقليمي في إفريقيا والوطن العربي، وهي تلك التحديات التى ترتبط بالقوة الناعمة والأبعاد غير المادية للتكامل والاندماج الإقليمي بين الوطن العربي وإفريقيا، علاوة على إلقاء الضوء على أثر الاندماج الإقليمي على العلاقات العربية الإفريقية، من خلال عرض نماذج خاصة من تطورات تلك العلاقات، والتحديات التي تعيق تطور هذه العلاقات، وأخيرا إلقاء الضوء على كيفية تحقيق التكامل والاندماج الإقليمي بما في ذلك الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة في الإقليمين، وإبراز التوجهات الجديدة في استغلال تلك الموارد، والخبرات التراكمية التي يمكن أن تحقق أكبر استفادة لجميع الأطراف ذات الصلة.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت أن صدور الكتاب جاء إبرازًا للجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة المصرية في الملف الإفريقي بصفة عامة وفي التحركات والمساعي لتحقيق التكامل والاندماج الإفريقي العربي على جميع المستويات والأصعدة بصفة خاصة.
وقال الخشت إن الملف الإفريقي حاضر بقوة في استراتيجية الجامعة وفي ضوء رؤية الدولة الاستراتيجية لتحقيق تكامل عربي إفريقي، مؤكدا أن العالم لا يعترف إلا بالقوة والقدرة على التأثير.
وأضاف الخشت، أن الكتاب نتاج مؤتمر دولى بكلية الدراسات الإفريقية بمشاركة كبار الباحثين والمتخصصين في الشئون الإفريقية من 21 دولة.
وأوضح الدكتور عطية محمود الطنطاوى القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا أن الكلية وضعت نفسها أمام تحدٍ أكاديمي وعلمي يتعلق بمناقشة جدوى التكامل في العالم العربي والإفريقي.
جدير بالذكر أن أوراق المؤتمر التي أعدها نخبة من كبار الباحثين المتخصصين في الشؤون العربية والإفريقية الذين ينتمون الى ٢١ دولة عربية وإفريقية، ناقشت العديد من القضايا والمسائل ذات الأهمية منها ما يتعلق بالجذور التاريخية للاندماج الوطني في إفريقيا والعالم العربي من خلال كشف جذور التوجهات الوحدوية القارية الكلية، أو التوجهات على المستوى الإقليمي الفرعي، أو التكامل على مستوى الدول بشكل ثنائي أو كلي.
وكشف المؤتمر عن تأثير التحولات في النظام الدولي على الأسس والتوجهات التكاملية في إفريقيا والوطن العربي، من خلال مناقشة تأثير العولمة، والتحولات في ترتيب القوى الدولية والإقليمية، والتحول في مفاهيم القوى، على واقع ومستقبل الاندماج الإقليمي في إفريقيا والوطن العربي، يضاف إلى ذلك التحديات الاقتصادية التي تواجه التوجهات التكاملية وتعوق دون الاندماج الإقليمي في الوطن العربي وإفريقيا، خاصة تلك التحديات التي تتعلق بالأداء الضريبي، والتحول في نمط التعاملات الاقتصادية، وخاصة في منطقة دول حوض النيل.
وتابع أن الباحثين تطرقوا أيضا إلى مسائل التحديات السياسية والأمنية للاندماج الإقليمي في إفريقيا والوطن العربي، تلك النابعة من بعض القضايا والأزمات التي تفرز العديد من التحديات والمعوقات، علاوة على مناقشة الأبعاد الثقافية والاجتماعية للاندماج الإقليمي في إفريقيا والوطن العربي، وهي تلك التحديات التى ترتبط بالقوة الناعمة والأبعاد غير المادية للتكامل والاندماج الإقليمي بين الوطن العربي وإفريقيا، علاوة على إلقاء الضوء على أثر الاندماج الإقليمي على العلاقات العربية الإفريقية، من خلال عرض نماذج خاصة من تطورات تلك العلاقات، والتحديات التي تعيق تطور هذه العلاقات، وأخيرا إلقاء الضوء على كيفية تحقيق التكامل والاندماج الإقليمي بما في ذلك الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة في الإقليمين، وإبراز التوجهات الجديدة في استغلال تلك الموارد، والخبرات التراكمية التي يمكن أن تحقق أكبر استفادة لجميع الأطراف ذات الصلة.