بتوجيهات الإمام الأكبر.. انطلاق قافلة طبية من الأزهر إلى قطاع غزة | صور
بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت فجر اليوم الأحد قافلة طبية من الأزهر الشريف إلى قطاع غزة، تضامنًا مع الأخوة الأشقاء في دولة فلسطين نتيجة تعرضهم للإرهاب الغاشم خلال الشهر الماضي.
قافلة الأزهر لغزة
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، المشرف العام على القوافل بالأزهر، أن القافلة تضم ٤ سيارات نقل محملة بمستلزمات طبية متنوعة ما بين الخيوط الجراحية وأدوات الجراحة العامة منها الشرائح والمسامير المستخدمة في عمليات العظام، بالإضافة إلى ملابس وأدوات للتعقيم وأجهزة وريد ومستلزمات عمليات العظام.
وتأتي هذه القافلة امتدادًا للدور التاريخي الذي يقوم به الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية وقضايا الأمتين الإسلامية والعربية، وتضامنًا مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة جرَّاء العدوان الذي تعرض له القطاع من قبل الكيان الصهيوني.
كان الأزهر قد أرسل الشهر الماضي أكبر قافلة إغاثية إلى قطاع غزة، ضمت ١٥٠ طنًّا من المواد الغذائية والإغاثية، دعما للقطاع وتأكيدا على دور الأزهر الدائم في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، والتضامن مع الشعوب ونشر روح الإخاء والتلاحم بين أبناء الأمة.
الأزهر الشريف
ومن جانبها نشرت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، والتي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف؛ نصرة للقدس والقضية الفلسطينية، إصدارًا مرئيًا جديدًا بعنوان "الحركة الصهيونية الشر المستطير"، يتناول تاريخ الحركة الصهيونية وخططها الإجرامية لسرقة الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحملة في الإصدار المرئي الجديد، إن الحركة الصهيونية كانت سببًا في ظهور أسوأ احتلال عرفه التاريخ، اعتمدت – ولا تزال- في تحقيق أهدافها الخبيثة على الإرهاب والعدوان المسلح، مبدأها التدليس والتضليل وطمس الحقائق وسلب حق الغير.
ولفتت إلى أن الحركة الصهيونية لا تأبه للحقوق أو الأخلاقيات ولا تحترم القوانين أو الأعراف والمواثيق الدولية، وأنها حركة احتلال تدين بالتمييز والانغلاق العنصري بامتياز وتتخذ من الدين ستارًا تخفي وراءها أهدافها في الاحتلال والاستيلاء، وصولًا إلى السيطرة على شعوب الأرض سياسيًا وعسكريًا وغزوة ثقافيا.
وأوضحت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" أن الحركة الصهيونية ظهرت في شرق ووسط أوروبا منتصف القرن التاسع عشر, كحل لظاهرة النفور المجتمعي من اليهود في المجتمعات الأوربية وإثارتهم للمشكلات وخلقهم حالة من عدم الاستقرار في المجتمعات التي يعيشون فيها، بالإضافة إلى تماديهم في التدخل في السياسة الداخلية للدول والعمل على التحكم في النظم الاقتصادية.
مما جعل تلك المجتمعات تأنّ منهم وتدعو إلى طردهم والتخلص منهم لوقوفهم حجر عثرة في التنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي والمجتمعي؛ الأمر الذي جعل زعماء الحركة الصهيونية يعملون على جمع هؤلاء اليهود المشتتين من أنحاء العالم, وإقامة وطن خاص بهم فيما يتاح لهم من المناطق خارج القارة الأوروبية.
ولفت الفيديو الذي نشرته الصفحات الرسمية للأزهر، أن البداية الفعلية للحركة الصهيونية على أرض الواقع انطلقت من المؤتمر الذي عقده الصحفي اليهودي الصهيوني النمساوي "تيودور هرتزل" في مدينة بازل بسويسرا عام 1897م، لاختيار المكان المناسب الذي يمكن أن يهاجر إليه اليهود ويقيموا فيه وطنا يجمعهم من الشتات.
ونبهت حملة الأزهر على معلومة لها أهميتها وهي أن أرض فلسطين لم تكن – آنذاك - سوى أحد الخيارات لدى زعماء الحركة الصهيونية وفي مقدمتهم هرتزل لإقامة الوطن القومي لليهود عليها؛ حيث اختلفت آراؤهم بين عدة أماكن في آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، منها: (الأرجنتين - كينيا - أوغندا -موزامبيق- فلسطين - منطقة العريش في سيناء مصر- إحدى الولايات المتحدة الأمريكية- جزيرة قبرص).
ولكن لما لاقت الحركة الصهيونية في بدايتها اعتراضًا شديدًا وعدم تأييد من الأكثرية اليهودية في المجتمعات الأوربية؛ لنبذهم لها وعدم إيمانهم بها، وخشية الاتهام بعدم الولاء للدول التي يعيشون فيها، الأمر الذي دعا زعماء الحركة إلى اختلاق بُعد ديني كاذب وإضفاء نوع من الصبغة الدينية على دعواتهم لتنفيذ مخططاتهم السياسية الإجرامية؛ لكسب تعاطف أكبر عدد ممكن من اليهود.
وكان الاتفاق في نهاية الأمر بينهم على أن تكون الدولة التي يتم إنشاء وطن قومي لليهود فيها هي فلسطين، وذلك لعدة أسباب، منها:
- الضعف الذي بدأ يدب في الدولة العثمانية التي تحكم فلسطين والقدس.
- ضمان عدم اعتراض الدول الاستعمارية؛ لأن الوطن اليهودي الصهيوني سيكون خارج أرضهم وما في ذلك من فرصة سانحة للتخلص من المشكلات المجتمعية التي تسببها الجاليات اليهودية.
- إمكانية خلق ادعاء مكذوب بوجود صلة دينية كاذبة بين اليهود وفلسطين ومدينة القدس لضمان جذب أكبر عدد من يهود العالم للحركة الصهيونية.
- توافق ذلك مع سعي قوى الاحتلال في المنطقة لخلق عنصر حليف يؤمن مصالحهم.
قافلة الأزهر لغزة
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، المشرف العام على القوافل بالأزهر، أن القافلة تضم ٤ سيارات نقل محملة بمستلزمات طبية متنوعة ما بين الخيوط الجراحية وأدوات الجراحة العامة منها الشرائح والمسامير المستخدمة في عمليات العظام، بالإضافة إلى ملابس وأدوات للتعقيم وأجهزة وريد ومستلزمات عمليات العظام.
وتأتي هذه القافلة امتدادًا للدور التاريخي الذي يقوم به الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية وقضايا الأمتين الإسلامية والعربية، وتضامنًا مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة جرَّاء العدوان الذي تعرض له القطاع من قبل الكيان الصهيوني.
كان الأزهر قد أرسل الشهر الماضي أكبر قافلة إغاثية إلى قطاع غزة، ضمت ١٥٠ طنًّا من المواد الغذائية والإغاثية، دعما للقطاع وتأكيدا على دور الأزهر الدائم في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، والتضامن مع الشعوب ونشر روح الإخاء والتلاحم بين أبناء الأمة.
الأزهر الشريف
ومن جانبها نشرت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، والتي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف؛ نصرة للقدس والقضية الفلسطينية، إصدارًا مرئيًا جديدًا بعنوان "الحركة الصهيونية الشر المستطير"، يتناول تاريخ الحركة الصهيونية وخططها الإجرامية لسرقة الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحملة في الإصدار المرئي الجديد، إن الحركة الصهيونية كانت سببًا في ظهور أسوأ احتلال عرفه التاريخ، اعتمدت – ولا تزال- في تحقيق أهدافها الخبيثة على الإرهاب والعدوان المسلح، مبدأها التدليس والتضليل وطمس الحقائق وسلب حق الغير.
ولفتت إلى أن الحركة الصهيونية لا تأبه للحقوق أو الأخلاقيات ولا تحترم القوانين أو الأعراف والمواثيق الدولية، وأنها حركة احتلال تدين بالتمييز والانغلاق العنصري بامتياز وتتخذ من الدين ستارًا تخفي وراءها أهدافها في الاحتلال والاستيلاء، وصولًا إلى السيطرة على شعوب الأرض سياسيًا وعسكريًا وغزوة ثقافيا.
وأوضحت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" أن الحركة الصهيونية ظهرت في شرق ووسط أوروبا منتصف القرن التاسع عشر, كحل لظاهرة النفور المجتمعي من اليهود في المجتمعات الأوربية وإثارتهم للمشكلات وخلقهم حالة من عدم الاستقرار في المجتمعات التي يعيشون فيها، بالإضافة إلى تماديهم في التدخل في السياسة الداخلية للدول والعمل على التحكم في النظم الاقتصادية.
مما جعل تلك المجتمعات تأنّ منهم وتدعو إلى طردهم والتخلص منهم لوقوفهم حجر عثرة في التنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي والمجتمعي؛ الأمر الذي جعل زعماء الحركة الصهيونية يعملون على جمع هؤلاء اليهود المشتتين من أنحاء العالم, وإقامة وطن خاص بهم فيما يتاح لهم من المناطق خارج القارة الأوروبية.
ولفت الفيديو الذي نشرته الصفحات الرسمية للأزهر، أن البداية الفعلية للحركة الصهيونية على أرض الواقع انطلقت من المؤتمر الذي عقده الصحفي اليهودي الصهيوني النمساوي "تيودور هرتزل" في مدينة بازل بسويسرا عام 1897م، لاختيار المكان المناسب الذي يمكن أن يهاجر إليه اليهود ويقيموا فيه وطنا يجمعهم من الشتات.
ونبهت حملة الأزهر على معلومة لها أهميتها وهي أن أرض فلسطين لم تكن – آنذاك - سوى أحد الخيارات لدى زعماء الحركة الصهيونية وفي مقدمتهم هرتزل لإقامة الوطن القومي لليهود عليها؛ حيث اختلفت آراؤهم بين عدة أماكن في آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، منها: (الأرجنتين - كينيا - أوغندا -موزامبيق- فلسطين - منطقة العريش في سيناء مصر- إحدى الولايات المتحدة الأمريكية- جزيرة قبرص).
ولكن لما لاقت الحركة الصهيونية في بدايتها اعتراضًا شديدًا وعدم تأييد من الأكثرية اليهودية في المجتمعات الأوربية؛ لنبذهم لها وعدم إيمانهم بها، وخشية الاتهام بعدم الولاء للدول التي يعيشون فيها، الأمر الذي دعا زعماء الحركة إلى اختلاق بُعد ديني كاذب وإضفاء نوع من الصبغة الدينية على دعواتهم لتنفيذ مخططاتهم السياسية الإجرامية؛ لكسب تعاطف أكبر عدد ممكن من اليهود.
وكان الاتفاق في نهاية الأمر بينهم على أن تكون الدولة التي يتم إنشاء وطن قومي لليهود فيها هي فلسطين، وذلك لعدة أسباب، منها:
- الضعف الذي بدأ يدب في الدولة العثمانية التي تحكم فلسطين والقدس.
- ضمان عدم اعتراض الدول الاستعمارية؛ لأن الوطن اليهودي الصهيوني سيكون خارج أرضهم وما في ذلك من فرصة سانحة للتخلص من المشكلات المجتمعية التي تسببها الجاليات اليهودية.
- إمكانية خلق ادعاء مكذوب بوجود صلة دينية كاذبة بين اليهود وفلسطين ومدينة القدس لضمان جذب أكبر عدد من يهود العالم للحركة الصهيونية.
- توافق ذلك مع سعي قوى الاحتلال في المنطقة لخلق عنصر حليف يؤمن مصالحهم.