قمع مظاهرة في إسطنبول ضد إنشاء "قناة أردوغان"
خرج عدد من الأتراك في وقفة احتجاجية بميدان "الحرية" في منطقة باقِركوي بإسطنبول، للتنديد بإعلان الرئيس رجب طيب أردوغان البدء في إنشاء "قناة إسطنبول".
الوقفة الاحتجاجية
وحمل المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية شعارات "مشروع قاتل، لن نجعلك تدشنه"، فيما تدخلت الشرطة لقمع المتظاهرين.
وقالت أويا أركانجي التي قرأت بيان المتظاهرين، إن "الحكومة تحاول التحدث عن مدى فائدة قناة إسطنبول في وسائل الإعلام الرئيسية، ولكن لا إسطنبول ولا تركيا بحاجة إلى تلك القناة".
مضيق البوسفور
وأضافت أركانجي أن "الحكومة تدعي أن القناة ستخفض حوادث السفن في مضيق البوسفور، ولكن هذا غير حقيقي لأن حوادث السفن انخفضت بالفعل قبل إنشاء القناة وفقا لبيانات وزارة النقل".
وشددت على أن "الإنشاءات الجديدة مثل قناة إسطنبول، تعني إعدام إسطنبول، حيث سيتم تدمير 13 ألف و400 هكتار من أراضي الغابات، وسيتم تدمير أحواض المياه، فهذا المشروع باختصار سيقضي على إسطنبول".
وأفادت أركانجي أن "هذا المشروع مصمم لحفنة من المستأجرين والأغنياء، وليس مثلما يقول وزير النقل والبنية التحتية، عادل قارا إسماعيل أوغلو، بإنه سيعود بالوظائف والأموال على الشعب".
والسبت دشّن أردوغان، المشروع الذي سيتكلف 15 مليار دولار، وسط انتقادات من المعارضة لـ"المشروع المجنون"، الذي سيلحق أضرارا واسعة بالبيئة.
وصف رئيس بلدية إسطنبول الاحتفال الذي أقيم لتدشين "قناة إسطنبول" وشهد وضع أساسات جسر فوق المسار بأنه "حيلة لحفظ ماء الوجه".
وقال أكرم إمام أوغلو، إن الجسر جزء من مشروع طريق سريع لا
علاقة له بالقناة.
وسبق أن حذر أكرم إمام أوغلو من الاستثمار في مشروع قناة إسطنبول الذي يصر النظام على تنفيذه رغم أضراره، ووصف بأنه "خيانة لإسطنبول" و"مشروع اغتيال".
وصبّ عمال البناء الأسمنت على أساسات الجسر، الذي يبلغ طوله 1.6 كيلومتر، بينما كان حشد يلوح بالأعلام التركية، وقال أردوغان إن تنفيذ مشروع القناة سيستغرق ست سنوات.
الوقفة الاحتجاجية
وحمل المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية شعارات "مشروع قاتل، لن نجعلك تدشنه"، فيما تدخلت الشرطة لقمع المتظاهرين.
وقالت أويا أركانجي التي قرأت بيان المتظاهرين، إن "الحكومة تحاول التحدث عن مدى فائدة قناة إسطنبول في وسائل الإعلام الرئيسية، ولكن لا إسطنبول ولا تركيا بحاجة إلى تلك القناة".
مضيق البوسفور
وأضافت أركانجي أن "الحكومة تدعي أن القناة ستخفض حوادث السفن في مضيق البوسفور، ولكن هذا غير حقيقي لأن حوادث السفن انخفضت بالفعل قبل إنشاء القناة وفقا لبيانات وزارة النقل".
وشددت على أن "الإنشاءات الجديدة مثل قناة إسطنبول، تعني إعدام إسطنبول، حيث سيتم تدمير 13 ألف و400 هكتار من أراضي الغابات، وسيتم تدمير أحواض المياه، فهذا المشروع باختصار سيقضي على إسطنبول".
وأفادت أركانجي أن "هذا المشروع مصمم لحفنة من المستأجرين والأغنياء، وليس مثلما يقول وزير النقل والبنية التحتية، عادل قارا إسماعيل أوغلو، بإنه سيعود بالوظائف والأموال على الشعب".
والسبت دشّن أردوغان، المشروع الذي سيتكلف 15 مليار دولار، وسط انتقادات من المعارضة لـ"المشروع المجنون"، الذي سيلحق أضرارا واسعة بالبيئة.
وصف رئيس بلدية إسطنبول الاحتفال الذي أقيم لتدشين "قناة إسطنبول" وشهد وضع أساسات جسر فوق المسار بأنه "حيلة لحفظ ماء الوجه".
وقال أكرم إمام أوغلو، إن الجسر جزء من مشروع طريق سريع لا
علاقة له بالقناة.
وسبق أن حذر أكرم إمام أوغلو من الاستثمار في مشروع قناة إسطنبول الذي يصر النظام على تنفيذه رغم أضراره، ووصف بأنه "خيانة لإسطنبول" و"مشروع اغتيال".
وصبّ عمال البناء الأسمنت على أساسات الجسر، الذي يبلغ طوله 1.6 كيلومتر، بينما كان حشد يلوح بالأعلام التركية، وقال أردوغان إن تنفيذ مشروع القناة سيستغرق ست سنوات.