"لصوص لايف".. تعرض أسرة أفريقية للسرقة خلال بث مباشر
تعرضت أسرة في جنوب
أفريقيا لاقتحام منزلها وسرقته من قبل مجموعة من اللصوص، مباشرة على مرأى ومسمع
لاعبي قناة ألعاب فيديو على الإنترنت.
20 دقيقة لعب وسرقة
لمدة 20 دقيقة تقريباً، شاهد اللاعبون عبر الإنترنت واستطاعوا سماع صوت ستيرنا لويس وزوجها ماريو إنجلبريشت وطفليها على الأرض وتقييدهم وسرقتهم من قبل رجال مسلحين في منزلهم في منطقة سنتوريون بمقاطعة جوانتينج في جنوب أفريقيا، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
وأثناء البث المباشر لمشاهديها على Twitch (خدمة بث فيديو مباشر أمريكية لألعاب الفيديو) للعبة Call of Duty، تعرضت لويس، 37 عاماً، لواقعة سرقة دون إصابات ولكن أيضاً دون اعتقالات حتى الآن.
وفي ليلة 22 يونيو الجاري، تفاجأ بضع عشرات من المتفرجين المشاركين في البث المباشر للعبة، بأن يكونوا شاهدين على الكابوس نفسه الذي واجهته لويس مع عائلتها باقتحام اللصوص غرفتها وأجبروها (ببنادق) على الاستلقاء على الأرض.
في البداية، وجد اللصوص أنفسهم أمام زوجها، فقاموا بتجميد حركته ثم اقتحموا الغرفة التي كانت تجري منها لويس البث المباشر مع الجمهور.
ووفقاً لصحيفة "timeslive" الجنوب أفريقية، كشف الزوجان للصوص أن طفليهما الذين تتراوح أعمارهما بين 9 و12 عاماً في الغرفة المجاورة، وطلبا منهم اصطحابهما إلى الغرفة نفسها، حيث قيد والدتهما وزوجها بأربطة الأحذية وأسلاك سماعات الرأس وكابلات التدفئة، وطفليهما أيضاً، وغطت رأس إنجلبريشت بقطعة قماش سوداء.
وبدأ اللاعبون المشاركون في البث المباشر للعبة في مراسلة بعضهم البعض، في محاولة لتحديد موقع لويس وإرسال المساعدة.
وبينما كان المتفرجون على موقع Twitch يراقبون الواقعة، والعائلة بأكملها على بطونهم على الأرض، لاحظ صديق لزوج لويس توقف الأخير عن الرد على مكالماته، فذهب إلى منزله للتحقق مما كان يحدث.
وعن إنقاذهم من اللصوص، قالت لويس: "أحد أصدقائنا الذي يعيش في المنطقة نفسها يلعب بانتظام معنا، كان زوجي يلعب معه مباشرة في مباراة أخرى، وهو لا يصمت أبداً، لذلك عندما لاحظ أنه لا يستجيب أو يرد على هواتفنا، جاء للتحقق من الأمر".
وعند وصول صديق العائلة إلى المنزل لاحظ وجود أصوات غريبة قادمة من المرآب، فتخيل أنهم قد يكونون لصوصاً، لذلك ركض عائداً إلى سيارته وتوجه إلى البوابة للحصول على الأمن وعاد معهم بالفعل.
ولسوء الحظ نجح اللصوص في الفرار، بعد أن سرقوا بعض الهواتف المحمولة و5 ساعات ذكية وجهاز Xbox وأجهزة تلفزيون ومجوهرات ومفاتيح سيارات ومحفظة الزوج من المنزل.
20 دقيقة لعب وسرقة
لمدة 20 دقيقة تقريباً، شاهد اللاعبون عبر الإنترنت واستطاعوا سماع صوت ستيرنا لويس وزوجها ماريو إنجلبريشت وطفليها على الأرض وتقييدهم وسرقتهم من قبل رجال مسلحين في منزلهم في منطقة سنتوريون بمقاطعة جوانتينج في جنوب أفريقيا، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
وأثناء البث المباشر لمشاهديها على Twitch (خدمة بث فيديو مباشر أمريكية لألعاب الفيديو) للعبة Call of Duty، تعرضت لويس، 37 عاماً، لواقعة سرقة دون إصابات ولكن أيضاً دون اعتقالات حتى الآن.
وفي ليلة 22 يونيو الجاري، تفاجأ بضع عشرات من المتفرجين المشاركين في البث المباشر للعبة، بأن يكونوا شاهدين على الكابوس نفسه الذي واجهته لويس مع عائلتها باقتحام اللصوص غرفتها وأجبروها (ببنادق) على الاستلقاء على الأرض.
في البداية، وجد اللصوص أنفسهم أمام زوجها، فقاموا بتجميد حركته ثم اقتحموا الغرفة التي كانت تجري منها لويس البث المباشر مع الجمهور.
ووفقاً لصحيفة "timeslive" الجنوب أفريقية، كشف الزوجان للصوص أن طفليهما الذين تتراوح أعمارهما بين 9 و12 عاماً في الغرفة المجاورة، وطلبا منهم اصطحابهما إلى الغرفة نفسها، حيث قيد والدتهما وزوجها بأربطة الأحذية وأسلاك سماعات الرأس وكابلات التدفئة، وطفليهما أيضاً، وغطت رأس إنجلبريشت بقطعة قماش سوداء.
وبدأ اللاعبون المشاركون في البث المباشر للعبة في مراسلة بعضهم البعض، في محاولة لتحديد موقع لويس وإرسال المساعدة.
وبينما كان المتفرجون على موقع Twitch يراقبون الواقعة، والعائلة بأكملها على بطونهم على الأرض، لاحظ صديق لزوج لويس توقف الأخير عن الرد على مكالماته، فذهب إلى منزله للتحقق مما كان يحدث.
وعن إنقاذهم من اللصوص، قالت لويس: "أحد أصدقائنا الذي يعيش في المنطقة نفسها يلعب بانتظام معنا، كان زوجي يلعب معه مباشرة في مباراة أخرى، وهو لا يصمت أبداً، لذلك عندما لاحظ أنه لا يستجيب أو يرد على هواتفنا، جاء للتحقق من الأمر".
وعند وصول صديق العائلة إلى المنزل لاحظ وجود أصوات غريبة قادمة من المرآب، فتخيل أنهم قد يكونون لصوصاً، لذلك ركض عائداً إلى سيارته وتوجه إلى البوابة للحصول على الأمن وعاد معهم بالفعل.
ولسوء الحظ نجح اللصوص في الفرار، بعد أن سرقوا بعض الهواتف المحمولة و5 ساعات ذكية وجهاز Xbox وأجهزة تلفزيون ومجوهرات ومفاتيح سيارات ومحفظة الزوج من المنزل.