في ذكرى وفاته.. حكاية المطرب محرم فؤاد مع نشيد بلادي
فنان ومطرب وعواد اسمه محرم فؤاد، بدأ حياته طائفا بين أركان البلاد يغنى فى الكفور والنجوع فى الموالد والأعياد، وبعد حصوله على التوجيهية التحق بمعهد الموسيقى العربية وذاعت شهرته بعد أن امتلك القلوب.
محرم فؤاد وبعدها دخل السينما من أوسع الابواب ليقف أمام سعاد حسنى لأول مرة فى فيلم "حسن ونعيمة" حتى وصلت حصيلته الى 200 أغنية وطنية و300 موال وأغنية ويصبح صاحب لون مميز فى الغناء.
الفنان الراحل محرم فؤاد
وفى حوار نشرته جريدة الشرق الأوسط عام 2000 مع المطرب الفنان محرم فؤاد قال فيه:
كان أهم حدث بالنسبة لى فى حياتى كفنان هواغنية نشيد بلادى عام 1966 فبعد ان كان مدفونا لا أحد يعلم عنه شيئا ، وقد أجريت عليه تعديلات مكثفة حتى اظهرته مرة اخرى ، واكتشفت اثناء بحثه ان هذا النشيد لا يصلح نشيدا جمهوريا بالشكل الذى اظهره به سيد درويش لأن أضلاعه الموسيقية وموازيره تختلف عن موازير النشيد الوطنى التى يجب أن تكون من 2 الى 4 ، وتعجبت كيف وقع اختيار المسئولين فى هذه الفترة على هذا النشيد.
وأضاف محرم فؤاد فى حواره: أنى لم أناقش احد واستمريت فى محاولة تعديلى للنشيد بشكل جديد ، وكان مكتوبا بلغة عامية فصحى .وقدر لى ان التقى بيونس القاضى مؤلف النشيد قبل وفاته وعلمت منه انه كتب هذا النشيد فى العشرينات حين كان الزجالون يكتبون فى اشعارهم بعض الكلمات بالفصحى حتى يبرهنوا للمثقفين على ثقافتهم ، وبدأت أعيد نشيد بلادى الى قلوب المستمعين مرة اخرى .
منع إذاعة النشيد
لكن للاسف منع النشيد بسبب ان الرئيس عبد الناصر لا يريد وضع اسم مصر فى النشيد بعد ان اصبح الاسم الرسمى لمصر الجمهورية العربية المتحدة .
أغنية كامل الشناوى
أيضا منعت لى أغنية كتبها الشاعر كامل الشناوى اسمها لست أشكو منك، حيث اعتبرها البعض موجهة إلى شخص عبد الناصر تقول كلماتها:
"لست أشكو منك.. فللشكوى عذاب الأبرياء / وهى قيد توصف العزة فيه والإبادة / أنا لا اشكو ففى الشكوى انحناء .. وأنا نبض عروقى كبرياء".
عادت الرقابة وسمحت بنشيد بلادى بعد نكسة 67 وكنت يومها فى مبنى الاذاعة اربعة ايام مع مجموعة من المطربين المخلصين وعملنا مونتاجا جديدا للنشيد وضغطه من 5 دقائق الى 3 دقائق حتى يتسنى اذاعته اكثر من مرة خلال اليوم، فكان النشيد الكبير الذى جمع المصريون حوله وحدة واحدة.
محرم فؤاد وبعدها دخل السينما من أوسع الابواب ليقف أمام سعاد حسنى لأول مرة فى فيلم "حسن ونعيمة" حتى وصلت حصيلته الى 200 أغنية وطنية و300 موال وأغنية ويصبح صاحب لون مميز فى الغناء.
الفنان الراحل محرم فؤاد
وفى حوار نشرته جريدة الشرق الأوسط عام 2000 مع المطرب الفنان محرم فؤاد قال فيه:
كان أهم حدث بالنسبة لى فى حياتى كفنان هواغنية نشيد بلادى عام 1966 فبعد ان كان مدفونا لا أحد يعلم عنه شيئا ، وقد أجريت عليه تعديلات مكثفة حتى اظهرته مرة اخرى ، واكتشفت اثناء بحثه ان هذا النشيد لا يصلح نشيدا جمهوريا بالشكل الذى اظهره به سيد درويش لأن أضلاعه الموسيقية وموازيره تختلف عن موازير النشيد الوطنى التى يجب أن تكون من 2 الى 4 ، وتعجبت كيف وقع اختيار المسئولين فى هذه الفترة على هذا النشيد.
وأضاف محرم فؤاد فى حواره: أنى لم أناقش احد واستمريت فى محاولة تعديلى للنشيد بشكل جديد ، وكان مكتوبا بلغة عامية فصحى .وقدر لى ان التقى بيونس القاضى مؤلف النشيد قبل وفاته وعلمت منه انه كتب هذا النشيد فى العشرينات حين كان الزجالون يكتبون فى اشعارهم بعض الكلمات بالفصحى حتى يبرهنوا للمثقفين على ثقافتهم ، وبدأت أعيد نشيد بلادى الى قلوب المستمعين مرة اخرى .
منع إذاعة النشيد
لكن للاسف منع النشيد بسبب ان الرئيس عبد الناصر لا يريد وضع اسم مصر فى النشيد بعد ان اصبح الاسم الرسمى لمصر الجمهورية العربية المتحدة .
أغنية كامل الشناوى
أيضا منعت لى أغنية كتبها الشاعر كامل الشناوى اسمها لست أشكو منك، حيث اعتبرها البعض موجهة إلى شخص عبد الناصر تقول كلماتها:
"لست أشكو منك.. فللشكوى عذاب الأبرياء / وهى قيد توصف العزة فيه والإبادة / أنا لا اشكو ففى الشكوى انحناء .. وأنا نبض عروقى كبرياء".
عادت الرقابة وسمحت بنشيد بلادى بعد نكسة 67 وكنت يومها فى مبنى الاذاعة اربعة ايام مع مجموعة من المطربين المخلصين وعملنا مونتاجا جديدا للنشيد وضغطه من 5 دقائق الى 3 دقائق حتى يتسنى اذاعته اكثر من مرة خلال اليوم، فكان النشيد الكبير الذى جمع المصريون حوله وحدة واحدة.