كارثة ميامي.. تقرير صادم تحدث عن تآكل في المبنى المنهار عام 2018
في تفاصيل صادمة عن انهيار مبنى سكني شمال ميامي بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية بشكل جزئي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه قبل ثلاث سنوات وجد أحد المستشارين دليلاً على "أضرار هيكلية كبيرة" تشمل البلاطة الخرسانية أسفل سطح المسبح، وكثير من التشققات، وأعمدة وجدران متآكلة في مرآب للسيارات، تحت المبنى المكون من 12 طابقا.
وكان هناك تقرير هندسي لإعادة إصلاح برج "تشامبلين ساوث كوندو"، بملايين الدولارات كان من المقرر أن يبدأ قريباً - بعد أكثر من عامين ونصف من تحذير مديري المبنى - لكن المبنى تعرض لانهيار كارثي في ساعة مبكرة الخميس، مما أسفر عن 4 قتلى على الأقل، و11 جريحا، ونحو 150 آخرين في عداد المفقودين.
تآكل مخيف
كما تحدثت جمعية إدارة المجمع عن بعض المشاكل في أعقاب الانهيار، مؤكدة أن مسؤولو المدينة كشفوا عن تقرير لعام 2018، في وقت متأخر الجمعة، يشير إلى الطبيعة الكاملة للخرسانة وحديد التسليح في المبنى الذي تآكلت بشكل مخيف وذلك بسبب سنوات من التعرض إلى الهواء الملحي المسبب للتآكل على طول ساحل جنوب فلوريدا.
وكتب المستشار فرانك مورابيتو، عن الأضرار في قاعدة هيكل المجمع السكني الذي يبلغ عمره 40 عاماً، كجزء من تقريره الصادر في أكتوبر 2018، ولم يشر إلى أن الهيكل معرض لخطر الانهيار، مبيناً أن الإصلاحات اللازمة تهدف إلى "الحفاظ على السلامة الهيكلية للمبنى ووحداته الـ 136.
كما قال كينيث إس ديركتور، المحامي الذي يمثل الجمعية التي يقودها المقيمون والتي تدير المبنى، هذا الأسبوع، إنه تم البدء في الإصلاحات، بناءً على خطط شاملة تم وضعها هذا العام.
وأوضح في مقابلة مع الصحيفة: "لقد كانوا على وشك البدء في ذلك"، مضيفًا أنه كان من الممكن التعامل مع العملية بشكل مختلف كثيرًا إذا كان لدى المالكين أي مؤشر على أن التآكل والانهيار - وهي حالات شائعة نسبيًا في العديد من المناطق الساحلية- كانت تشكل تهديدا خطيرا.
لكن مفوضة عن الولاية قالت إن سبب الانهيار غير معروف، مشيرة إلى أن المشاكل التي حددها المهندس في تقرير 2018 يمكن أن تكون قد ساهمت في انهيار المجمع السكني جزئياً.
البحث عن الضحايا تحت الأنقاض
إلى ذلك، أكدت السلطات في ولاية فلوريدا، الاستمرار في البحث عن الضحايا تحت أنقاض المبنى المنهار.
وكان هناك تقرير هندسي لإعادة إصلاح برج "تشامبلين ساوث كوندو"، بملايين الدولارات كان من المقرر أن يبدأ قريباً - بعد أكثر من عامين ونصف من تحذير مديري المبنى - لكن المبنى تعرض لانهيار كارثي في ساعة مبكرة الخميس، مما أسفر عن 4 قتلى على الأقل، و11 جريحا، ونحو 150 آخرين في عداد المفقودين.
تآكل مخيف
كما تحدثت جمعية إدارة المجمع عن بعض المشاكل في أعقاب الانهيار، مؤكدة أن مسؤولو المدينة كشفوا عن تقرير لعام 2018، في وقت متأخر الجمعة، يشير إلى الطبيعة الكاملة للخرسانة وحديد التسليح في المبنى الذي تآكلت بشكل مخيف وذلك بسبب سنوات من التعرض إلى الهواء الملحي المسبب للتآكل على طول ساحل جنوب فلوريدا.
وكتب المستشار فرانك مورابيتو، عن الأضرار في قاعدة هيكل المجمع السكني الذي يبلغ عمره 40 عاماً، كجزء من تقريره الصادر في أكتوبر 2018، ولم يشر إلى أن الهيكل معرض لخطر الانهيار، مبيناً أن الإصلاحات اللازمة تهدف إلى "الحفاظ على السلامة الهيكلية للمبنى ووحداته الـ 136.
كما قال كينيث إس ديركتور، المحامي الذي يمثل الجمعية التي يقودها المقيمون والتي تدير المبنى، هذا الأسبوع، إنه تم البدء في الإصلاحات، بناءً على خطط شاملة تم وضعها هذا العام.
وأوضح في مقابلة مع الصحيفة: "لقد كانوا على وشك البدء في ذلك"، مضيفًا أنه كان من الممكن التعامل مع العملية بشكل مختلف كثيرًا إذا كان لدى المالكين أي مؤشر على أن التآكل والانهيار - وهي حالات شائعة نسبيًا في العديد من المناطق الساحلية- كانت تشكل تهديدا خطيرا.
لكن مفوضة عن الولاية قالت إن سبب الانهيار غير معروف، مشيرة إلى أن المشاكل التي حددها المهندس في تقرير 2018 يمكن أن تكون قد ساهمت في انهيار المجمع السكني جزئياً.
البحث عن الضحايا تحت الأنقاض
إلى ذلك، أكدت السلطات في ولاية فلوريدا، الاستمرار في البحث عن الضحايا تحت أنقاض المبنى المنهار.