هل تعاني جيهان السادات من كورونا ؟.. محمد عصمت السادات يجيب
كشف النائب محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، آخر تطورات الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات.
حالة جيهان السادات
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": أنه تم نقل جيهان السادات إلى أحد المراكز الطبية في القاهرة لتلقي العلاج منذ أسبوعين بعد تدهور حالتها الصحية، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته علي تواصل مستمر للاطمئنان علي حالتها الصحية.
مرض جيهان السادات
وأكد أن جيهان السادات تعاني من مرض السرطان وليست مصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن الحالة الصحية الصعبة وليدة شهور ماضية.
الحالة الصحية لجيهان السادات
ولفت إلى أن السيدة جيهان السادات حاليا في العناية المركزة وتتلقى العلاج على أمل أن تتماثل للشفاء.
وكان اللواء عفت السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أوضح أن السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل، عادت من أمريكا بعد نصيحة الأطباء مؤخرًا باستكمال العلاج في المركز الطبي العالمي بمصر.
وتابع في بيان له: "بناء على تلك النصيحة عادت السيدة جيهان السادات إلى مصر، منوها إلى أنها تخضع لملاحظة طبية مستمرة في الوقت الجاري".
وقال البيان: «كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، تحية من القلب لها في محنتها.. داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية. والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهن السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل. وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات.. سلامتك يا أم الأبطال».
وولدت جيهان صفوت رؤوف البالغة من العمر 87 عاما في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
جيهان السادات، أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية. كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
والتقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا، وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.
وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولدا واحدا وهو جمال، علما بأنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها، إقبال ماضي، وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا، وهن: راوية ورقية وكاميليا.
حالة جيهان السادات
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": أنه تم نقل جيهان السادات إلى أحد المراكز الطبية في القاهرة لتلقي العلاج منذ أسبوعين بعد تدهور حالتها الصحية، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته علي تواصل مستمر للاطمئنان علي حالتها الصحية.
مرض جيهان السادات
وأكد أن جيهان السادات تعاني من مرض السرطان وليست مصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن الحالة الصحية الصعبة وليدة شهور ماضية.
الحالة الصحية لجيهان السادات
ولفت إلى أن السيدة جيهان السادات حاليا في العناية المركزة وتتلقى العلاج على أمل أن تتماثل للشفاء.
وكان اللواء عفت السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أوضح أن السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل، عادت من أمريكا بعد نصيحة الأطباء مؤخرًا باستكمال العلاج في المركز الطبي العالمي بمصر.
وتابع في بيان له: "بناء على تلك النصيحة عادت السيدة جيهان السادات إلى مصر، منوها إلى أنها تخضع لملاحظة طبية مستمرة في الوقت الجاري".
وقال البيان: «كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، تحية من القلب لها في محنتها.. داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية. والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهن السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل. وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات.. سلامتك يا أم الأبطال».
وولدت جيهان صفوت رؤوف البالغة من العمر 87 عاما في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
جيهان السادات، أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية. كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
والتقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا، وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.
وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولدا واحدا وهو جمال، علما بأنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها، إقبال ماضي، وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا، وهن: راوية ورقية وكاميليا.