رئيس جامعة طنطا: ما تعرضت له فتاة الفستان جريمة تستدعي التحويل للنيابة
قال الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أن ما وصفته فتاة الفستان في وسائل الإعلام يعتبر جرائم جنائية تستدعي تحويل القضية للنيابة العامة،
رفض التنمر
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدي البلد": أنه لا يمكن السماح داخل جامعة طنطا بإهانة أي طالب أو التنمر عليه.
جريمة جنائية
وأكد أن ما وصفته فتاة الفستان في وسائل الإعلام يعتبر جرائم جنائية استدعي تحويل القضية للنيابة العامة، لافتًا إلي أنه الجامعة ستحرك في قراراتها ضد المخطئ في الواقعة وفقا لنتائج تحقيقات النيابة العامة.
وقرر الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا اليوم إحالة واقعة فتاة الفستان إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
جاء ذلك بعد ما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام شكوى الطالبة حبيبة زهران بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبى لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضي بعد انتهاء مدة الامتحان.
وأهاب رئيس الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.
تفاصيل الواقعة
وكانت طالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا تعرضت للتنمر في إحدى اللجان أثناء الامتحان يوم الثلاثاء الماضى على يد عدد من المراقبات السيدات.
وقالت حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية "تركي" بكلية آداب جامعة طنطا: إنه عقب الانتهاء من الامتحان يوم الثلاثاء الماضى في مادة التركي، وأثناء خروجها من اللجنة وعقب توقيعها في كشف الحضور والانصراف فوجئت بقيام إحدى السيدات المراقبات في لجنة أخرى بالتنمر بها والسخرية من ملابسها في ممر الخروج على مرأى ومسمع جميع الطلاب والطالبات.
وكشفت الطالبة أنه أثناء خروجها من مدرج الامتحانات وانتظارها لزملائها الطالبات، فوجئت بإحدى السيدات المراقبات تنادي بصوت مرتفع عليها، تعالي تعالي وتشير إلى الفستان الذي ترتديه لأحد زملائها المراقبين في لجنة أخرى قائلة: "إنتي منين بقى، فقامت زميلتها الأخرى بالرد: تلقيها من "إسكندرية"، أيوا إسكندرية أهلها كده، فقمت بالرد عليها مالهم بتوع إسكندرية حضرتك، فأجابت أصل أنتوا بتقولوا علينا فلاحين".
وتابعت الطالبة: فوجئت بصوت المراقبة يرتفع في ممر مدرج الامتحانات أمام جميع الطلاب الذكور، وظهر عليها الاستهزاء والسخرية، قائلة: "إنتي شكلك كنتي نازلة مستعجلة ونسيتي البنطلون بتاعك، وعلى الفور بادرت زميلتها الأخرى بالرد "آمال لو تعرفي أنها كانت محجبة وقلعت الحجاب بتاعها".
وتستكمل الطالبة: "رديت عليهم قائلة "أنا مش فرجة.. إنتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحتة اللى باينة في رجلى زعلتكم في إيه".
وتابعت أنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في هذا اليوم منذ لحظة دخولها علي بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أمن الكلية المتواجدين علي البوابات أو مسئولين المراقبة في اللجنة الخاصة بها أو العاملين المتواجدين في طرقات الكلية.
وأكدت الطالبة : لبسي مش ملُفت في هذا اليوم.. فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل.. أنا كنت أقل من العادى ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده، دي تاني مرة، مشيرة إلى تعرضها للحرج والسخرية والاستهزاء أمام زملائها الطلاب والطالبات مما أصابها بحالة نفسية سيئة ودخلت في نوبة بكاء.
واستعجبت من سلوك المراقبات السيدات ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر، مؤكدة أن عدم تقديمها شكوى رسمية إلى إدارة الكلية خوفًا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها وخاصة أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي إلى كلية الآداب بطنطا، مشيرة إلى أنها سوف تتقدم بالشكوى إلى الكلية لأخذ حقها.
رفض التنمر
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدي البلد": أنه لا يمكن السماح داخل جامعة طنطا بإهانة أي طالب أو التنمر عليه.
جريمة جنائية
وأكد أن ما وصفته فتاة الفستان في وسائل الإعلام يعتبر جرائم جنائية استدعي تحويل القضية للنيابة العامة، لافتًا إلي أنه الجامعة ستحرك في قراراتها ضد المخطئ في الواقعة وفقا لنتائج تحقيقات النيابة العامة.
وقرر الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا اليوم إحالة واقعة فتاة الفستان إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
جاء ذلك بعد ما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام شكوى الطالبة حبيبة زهران بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبى لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضي بعد انتهاء مدة الامتحان.
وأهاب رئيس الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.
تفاصيل الواقعة
وكانت طالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا تعرضت للتنمر في إحدى اللجان أثناء الامتحان يوم الثلاثاء الماضى على يد عدد من المراقبات السيدات.
وقالت حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية "تركي" بكلية آداب جامعة طنطا: إنه عقب الانتهاء من الامتحان يوم الثلاثاء الماضى في مادة التركي، وأثناء خروجها من اللجنة وعقب توقيعها في كشف الحضور والانصراف فوجئت بقيام إحدى السيدات المراقبات في لجنة أخرى بالتنمر بها والسخرية من ملابسها في ممر الخروج على مرأى ومسمع جميع الطلاب والطالبات.
وكشفت الطالبة أنه أثناء خروجها من مدرج الامتحانات وانتظارها لزملائها الطالبات، فوجئت بإحدى السيدات المراقبات تنادي بصوت مرتفع عليها، تعالي تعالي وتشير إلى الفستان الذي ترتديه لأحد زملائها المراقبين في لجنة أخرى قائلة: "إنتي منين بقى، فقامت زميلتها الأخرى بالرد: تلقيها من "إسكندرية"، أيوا إسكندرية أهلها كده، فقمت بالرد عليها مالهم بتوع إسكندرية حضرتك، فأجابت أصل أنتوا بتقولوا علينا فلاحين".
وتابعت الطالبة: فوجئت بصوت المراقبة يرتفع في ممر مدرج الامتحانات أمام جميع الطلاب الذكور، وظهر عليها الاستهزاء والسخرية، قائلة: "إنتي شكلك كنتي نازلة مستعجلة ونسيتي البنطلون بتاعك، وعلى الفور بادرت زميلتها الأخرى بالرد "آمال لو تعرفي أنها كانت محجبة وقلعت الحجاب بتاعها".
وتستكمل الطالبة: "رديت عليهم قائلة "أنا مش فرجة.. إنتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحتة اللى باينة في رجلى زعلتكم في إيه".
وتابعت أنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في هذا اليوم منذ لحظة دخولها علي بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أمن الكلية المتواجدين علي البوابات أو مسئولين المراقبة في اللجنة الخاصة بها أو العاملين المتواجدين في طرقات الكلية.
وأكدت الطالبة : لبسي مش ملُفت في هذا اليوم.. فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل.. أنا كنت أقل من العادى ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده، دي تاني مرة، مشيرة إلى تعرضها للحرج والسخرية والاستهزاء أمام زملائها الطلاب والطالبات مما أصابها بحالة نفسية سيئة ودخلت في نوبة بكاء.
واستعجبت من سلوك المراقبات السيدات ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر، مؤكدة أن عدم تقديمها شكوى رسمية إلى إدارة الكلية خوفًا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها وخاصة أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي إلى كلية الآداب بطنطا، مشيرة إلى أنها سوف تتقدم بالشكوى إلى الكلية لأخذ حقها.