أهالي أكتوبر الجديدة يناشدون السيسي التدخل لحل أزمة الغاز الطبيعي
وجه أهالي وسكان مدينة 6 أكتوبر الجديدة (ربوة أكتوبر-800 فدان) هجوما حادا ضد سياسات جهاز المدينة بسبب ما وصفوه بتعنت الجهاز وعدم مراعاته لظروفهم التى تأثرت سلبا بجائحة كورونا، واستمرار مطالبتهم بدفع رسوم قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي مع استمرار غياب معظم الخدمات الضرورية.
وأكد الأهالي أن الجهاز ورغم مطالبته لهم بسداد قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي فهو لا يقوم بدوره، في تنفيذ الخدمات الممثلة في افتتاح المولات التجارية والمياه والنفق أسفل السكة الحديد بربوة أكتوبر، أو افتتاح الوحدات الصحية أو استكمال افتتاح حضانات الأطفال ومتابعة الشركات التي تنفذ الوحدات السكنية بخامات رديئة في غياب الرقابة والتفتيش على الشركات المنفذة للوحدات، على حد قولهم.
وأشار الأهالي إلى أن هناك مشكلات عديدة يواجهها سكان ابنى بيتك 6 (ربوة أكتوبر) تتمثل فى عدم وجود مولات تجارية لتوفير سبل الحياة، كذلك استمرار إغلاق الوحدات الصحية رغم الانتهاء من إنشائها وتجهيزها ما يمثل عبئا على الأهالى، كذلك عدم وجود مستشفيات او وحدات إسعاف ومطاف لنجدة الأهالي، كذلك استمرار التعنت فى تنفيذ النفق أسفل السكة الحديد، مشيرين إلى أن تلك المشكلات وراء استمرار نزوح الاهالى وعدم رغبتهم فى السكن بها حيث لا يزيد عدد السكان بمنازل ابنى بيتك 6 او الاسكان الاجتماعى عن 30% من اجمالى الوحدات والمنازل بالمنطقة.
ودعا الأهالى الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى ومجلس أمناء مدينة 6 أكتوبر الجديدة، للتدخل العاجل بإلغاء القرار السلبى للجهاز بدفع رسوم قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي مساواة لهم مع منطقة إسكان دهشور، كذلك افتتاح الوحدات الصحية وأسواق الخضراوات واللحوم وغيرها من الخدمات المعطلة.
وقال جمال سيد من أهالي الإسكان الاجتماعي (ربوة أكتوبر): إن مطالبة الجهاز للسكان بدفع رسوم قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي سابقة لم تحدث من قبل في كافة المدن الجديدة مثل دهشور وغيرها، مشيرا إلى أن المدن الأخرى لم يتكلفوا سوى مصروفات ورسوم الغاز المتعارف عليها دون غيرها.
وأضاف أن منطقة ربوة اكتوبر تفتقد للعديد من الخدمات التى يجب أن يوفرها جهاز المدينة للسكان بدلا من زيادة الأعباء عليهم، مشيرا إلى أن المنطقة بحاجة إلى سوق للخضراوات والفاكهة واللحوم بكل قطاع بدلا من اضطرارهم للجوء للحى السادس لشراء احتياجاتهم وهو ما يمثل عبئا اضافيا فى مصاريف المواصلات يغيب عن مسئولى الجهاز الذين يطالبون لتحصيل رسوم قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي، على حد قوله دون مراعاة لتوفير حياة آدمية لسكان ربوة أكتوبر.
وقال عادل محمد من الإسكان الاجتماعى: "مطالبة جهاز المدينة للأهالى بسداد قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي تحتاج إلى إعادة نظر، مشيرا إلى أن القرار يقلل من حماس الأهالي والسكان للتقدم للاشتراك فى الخدمة فالظروف الاقتصادية ضاغطة على الجميع، مضيفا ان الاهالى يعانون من بطئ الجهاز فى تنفيذ الخدمات، فلا وحدات صحية ولا أسواق تجارية مؤهلة، ولا خدمات ادميه للسكان، بل هناك زيادة فى الأعباء على الاهالى".
وأكد الأهالي أن الجهاز ورغم مطالبته لهم بسداد قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي فهو لا يقوم بدوره، في تنفيذ الخدمات الممثلة في افتتاح المولات التجارية والمياه والنفق أسفل السكة الحديد بربوة أكتوبر، أو افتتاح الوحدات الصحية أو استكمال افتتاح حضانات الأطفال ومتابعة الشركات التي تنفذ الوحدات السكنية بخامات رديئة في غياب الرقابة والتفتيش على الشركات المنفذة للوحدات، على حد قولهم.
وأشار الأهالي إلى أن هناك مشكلات عديدة يواجهها سكان ابنى بيتك 6 (ربوة أكتوبر) تتمثل فى عدم وجود مولات تجارية لتوفير سبل الحياة، كذلك استمرار إغلاق الوحدات الصحية رغم الانتهاء من إنشائها وتجهيزها ما يمثل عبئا على الأهالى، كذلك عدم وجود مستشفيات او وحدات إسعاف ومطاف لنجدة الأهالي، كذلك استمرار التعنت فى تنفيذ النفق أسفل السكة الحديد، مشيرين إلى أن تلك المشكلات وراء استمرار نزوح الاهالى وعدم رغبتهم فى السكن بها حيث لا يزيد عدد السكان بمنازل ابنى بيتك 6 او الاسكان الاجتماعى عن 30% من اجمالى الوحدات والمنازل بالمنطقة.
ودعا الأهالى الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى ومجلس أمناء مدينة 6 أكتوبر الجديدة، للتدخل العاجل بإلغاء القرار السلبى للجهاز بدفع رسوم قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي مساواة لهم مع منطقة إسكان دهشور، كذلك افتتاح الوحدات الصحية وأسواق الخضراوات واللحوم وغيرها من الخدمات المعطلة.
وقال جمال سيد من أهالي الإسكان الاجتماعي (ربوة أكتوبر): إن مطالبة الجهاز للسكان بدفع رسوم قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي سابقة لم تحدث من قبل في كافة المدن الجديدة مثل دهشور وغيرها، مشيرا إلى أن المدن الأخرى لم يتكلفوا سوى مصروفات ورسوم الغاز المتعارف عليها دون غيرها.
وأضاف أن منطقة ربوة اكتوبر تفتقد للعديد من الخدمات التى يجب أن يوفرها جهاز المدينة للسكان بدلا من زيادة الأعباء عليهم، مشيرا إلى أن المنطقة بحاجة إلى سوق للخضراوات والفاكهة واللحوم بكل قطاع بدلا من اضطرارهم للجوء للحى السادس لشراء احتياجاتهم وهو ما يمثل عبئا اضافيا فى مصاريف المواصلات يغيب عن مسئولى الجهاز الذين يطالبون لتحصيل رسوم قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي، على حد قوله دون مراعاة لتوفير حياة آدمية لسكان ربوة أكتوبر.
وقال عادل محمد من الإسكان الاجتماعى: "مطالبة جهاز المدينة للأهالى بسداد قيمة الشبكة الأرضية والصواعد للغاز الطبيعي تحتاج إلى إعادة نظر، مشيرا إلى أن القرار يقلل من حماس الأهالي والسكان للتقدم للاشتراك فى الخدمة فالظروف الاقتصادية ضاغطة على الجميع، مضيفا ان الاهالى يعانون من بطئ الجهاز فى تنفيذ الخدمات، فلا وحدات صحية ولا أسواق تجارية مؤهلة، ولا خدمات ادميه للسكان، بل هناك زيادة فى الأعباء على الاهالى".