رئيس التحرير
عصام كامل

آلاف الإندونيسيين يتسلقون بركانا ليلقوا المواشي في فوهته المتقدة

الإندونيسيين
الإندونيسيين
سار آلاف المصلين على بركان إندونيسي نشط السبت لإلقاء مواش وأضاح أخرى في الفوهة المتقدة، خلال طقوس تقليدية عمرها قرون.


وفي كل عام، يجتمع أفراد من قبيلة تينجر من المرتفعات المحيطة لرمي الفاكهة والخضر والزهور وحتى الحيوانات مثل الماعز والدجاج، في فوهة بركان جبل برومو كجزء من مهرجان يحمل اسم "يادنيا كاسادا".

وشق صف طويل من المصلين، مع رؤوس ماعز تتدلى على ظهور بعضهم، طريقهم إلى القمة على أمل إرضاء الأسلاف والآلهة الهندوسية وتحقيق الرخاء لمجتمعاتهم.

دجاجته الملونة
وقال بوروانتو، الذي يعرف عن نفسه باسمه الأول فقط على غرار إندونيسيين كثر، عارضا دجاجته الملونة "اليوم أحضرت دجاجة للأسلاف".

كذلك حمل رجل آخر يحمل اسم وانتوكو، عينات من محاصيله على أمل أن يجلب له إلقاؤها في البركان حسن الطالع.

وقال "لقد أحضرت هذه المحاصيل طلبا للخصوبة في حقلي وللحصول على حصاد وافر".

فوهة البركان
ويقف قرويون آخرون ليسوا من قبيلة تينجر، على المنحدرات القريبة من فوهة البركان محاولين التقاط القرابين باستخدام الشباك قبل أن تختفي وسط الدخان المتصاعد.

وهذه ثاني مرة يقام فيها مهرجان يادنيا كاسادا منذ بدء جائحة كوفيد -19.

يعود المهرجان الذي يستمر لمدة شهر إلى أساطير من القرن الخامس عشر عن أميرة مملكة ماجاباهيت الجاوية الهندوسية وزوجها.
الجريدة الرسمية