رئيس البرازيل ينزع الكمامة عن وجهي طفلين | فيديو
مع أن الكمامة إلزامية منذ مايو 2020 بولاية Rio Grande do Norte الشمالية، كما في معظم ولايات البرازيل، إلا أن رئيسها جايير بولسونارو، الراغب بالترشح ثانية حين تنتهي ولايته العام المقبل، ظهر خلال زيارته للولاية وسط حشد من سكانها، بلا كمامة، بل نزع بنفسه كمامة طفل عمره أقل من 3 أعوام، وفي اليوم نفسه طلب من طفلة عمرها 10 سنوات أن تنزعها أيضا.
كانت الطفلة تلقي كلمة ترحيب به في حفل أقامته بلدة Jucurutu في مقر بلديتها بالولاية، فإذا به يشجعها على خلعها، ويشير إليها بيده، طالبا أن تنزلها عن وجهها، مخالفا بذلك القانون. والأسوأ، أنه اقترب من الطفلين وجها لوجه، وعرضهما للخطر، لأنه قد يكون مصابا بالفيروس، من دون أن تظهر عليه أعراضه.
غرامة
وأمس الجمعة، عاقبته محكمة اتحادية في سان باولو، بفرضها غرامة على حكومته قيمتها بالريال البرازيلي تعادل 960 ألفا من الدولارات، عن مواقف وتصريحات أطلقها هو ومسؤولون بالحكومة، واعتبرها القضاء مهينة للمرأة، وفقا لما ورد اليوم بوسائل إعلام محلية.
مليونا دولار
كما شمل العقاب القضائي، إلزام الحكومة بتخصيص ما يعادل مليوني دولار، لإنفاقها على حملة تنصف المرأة البرازيلية وتدافع عن حقوقها، بل بدأت تظهر اقتراحات حتى بعزل الرئيس البالغ 63 سنة، فيما لو استمر يخالف قانون الكمامات ويستمر بتصريحاته المعادية للنساء، ويقلل من خطر "كورونا" الذي فتك بأكثر من 511 ألف برازيلي حتى الآن.
كانت الطفلة تلقي كلمة ترحيب به في حفل أقامته بلدة Jucurutu في مقر بلديتها بالولاية، فإذا به يشجعها على خلعها، ويشير إليها بيده، طالبا أن تنزلها عن وجهها، مخالفا بذلك القانون. والأسوأ، أنه اقترب من الطفلين وجها لوجه، وعرضهما للخطر، لأنه قد يكون مصابا بالفيروس، من دون أن تظهر عليه أعراضه.
غرامة
وأمس الجمعة، عاقبته محكمة اتحادية في سان باولو، بفرضها غرامة على حكومته قيمتها بالريال البرازيلي تعادل 960 ألفا من الدولارات، عن مواقف وتصريحات أطلقها هو ومسؤولون بالحكومة، واعتبرها القضاء مهينة للمرأة، وفقا لما ورد اليوم بوسائل إعلام محلية.
مليونا دولار
كما شمل العقاب القضائي، إلزام الحكومة بتخصيص ما يعادل مليوني دولار، لإنفاقها على حملة تنصف المرأة البرازيلية وتدافع عن حقوقها، بل بدأت تظهر اقتراحات حتى بعزل الرئيس البالغ 63 سنة، فيما لو استمر يخالف قانون الكمامات ويستمر بتصريحاته المعادية للنساء، ويقلل من خطر "كورونا" الذي فتك بأكثر من 511 ألف برازيلي حتى الآن.