رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية: 269 مليون شخص يتعاطون المخدرات في العالم | فيديو

مخدرات واسلحة
مخدرات واسلحة
أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، فيلما تسجيليا بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة المخدرات، تحت شعار "المخدرات نهاية حياة".

وأكدت وزارة الداخلية، أنها تبذل جهودا مضنية فى مكافحة أعمال الجلب والتهريب وملاحقة القائمين عليه ونصحت الوزارة المواطنين بعدم الإقدام على الإدمان تحت شعار " خاف على نفسك  .. خاف على بلدك .. خاف على عائلتك ".




وتشير تقارير إلى أن نحو 269 مليون مواطن يتعاطون المخدرات حول العالم، و35.6 مليون شخص يعانون من تأثيرات الإدمان عالميا .

ويحتفل العالم العربي، إلى جانب الأسرة الدّولية، في السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة مشكلة المخدرات.

ويمثل الاحتفالُ بهذه المناسبة، فرصةً لاستذكار شهداء الواجب، الذين قضوا في مواجهات مع عصابات الإجرام الشريرة التي تسعى جاهدةً لإفساد المجتمعات وتدميرها من خلال الترويج لسمومها الفتّاكة.

ويقفُ رجالٌ عاهدوا الله، وعاهدوا أوطانهم وأمّتهم، على أن يكونوا سدّاً منيعاً أمام هذه المخدرات ومكافحتها، يقفون بشموخٍ وإباء، ويبذلون الغالي والنّفيس، لدرء أخطار المخدرات عن أوطانهم، فالرحمةُ لمن قضى نحبَه منهم، وكلُّ الدعم والتأييد والمساندة لمن ما زال منهم يحرس الثغور بقلبه وضميره وسواعده.

ويمثل الاحتفالُ بهذا اليوم أيضاً، مناسبةً لنقف وقفة تأمّل بما آلت إليه الأمور في هذه الحرب الضّروس، ونستقي منها العبر والدروس، فنعرف أين أصبنا، فنزيد العزم والإصرار على المواجهة، ونعرف أين ينبغي بذل المزيد من الجهد، لنعزّز الإنجازات ونتبادل فُضلى الممارسات، وأهم التجارب والنجاحات.  

والمخدرات باتت تُشكّل إحدى أخطر وأعقد المشكلات التي يشهدها العالم المعاصر، وذلك بالنظر لآثارها السلبية العديدة، وما يرتبط بها من انعكاسات على الصحة العامة للواقعين في براثنها، وما تفرضه على ذويهم من مآسٍ ومشكلات جمّة، فضلاً عن تأثيراتها السّلبية الأخرى على مجمل الواقع الاقتصادي والاجتماعي في الدول، والنّيل من جهودها في السير قُدُماً نحو الرّفاه والاستقرار.

الجريدة الرسمية